تأكيد وفاة الملياردير البريطاني مايك لينش بعد غرق اليخت
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكدت وكالة أسوشيتد برس وفاة رجل الأعمال البريطاني مايك لينش، 59 عامًا، بعد أيام عديدة من جهود البحث والإنقاذ، حسبما أفادت وكالات أنباء متعددة.
انقلب اليخت الفاخر الذي يبلغ طوله 183 قدمًا، Bayesian، قبالة ساحل صقلية حوالي الساعة 5 صباحًا بالتوقيت المحلي صباح يوم الاثنين أثناء عاصفة عنيفة.
كان لينش واحدًا من 22 فردًا على متنه، بما في ذلك الركاب وأفراد الطاقم، حيث تم إنقاذ 15 فردًا وعُثر على جثة واحدة فور وقوع الأحداث.
وتم انتشال خمس جثث أخرى، بما في ذلك جثة لينش، منذ ذلك الحين. وفي هذا الوقت، فإن ابنته هي الشخص الوحيد المفقود، وفقًا لتقارير رويترز، نقلاً عن مصادر قريبة من عملية الإنقاذ.
شارك لينش في تأسيس شركتي التكنولوجيا Autonomy و Darktrace وأسس شركة رأس المال الاستثماري Invoke Capital.
بعد بيع Autonomy مقابل 11 مليار دولار لشركة Hewlett-Packard، أمضى لينش العقد الماضي في معركة قانونية بشأن مزاعم تضخيم المبيعات وتضليل HP.
برأته هيئة محلفين في سان فرانسيسكو في يونيو من جميع التهم الخمس عشرة المتعلقة بالاحتيال.
كانت رحلة اليخت تهدف إلى الاحتفال بانتصار لينش الأخير، مع انضمام الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل إليه.
ومن بين أفراد المتوفى الآخرين رئيس الطهاة في اليخت، نيدا وكريس مورفيلو، محامي كليفورد تشانس الذي مثل لينش وجودي وجوناثان بلومر، رئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي إنترناشيونال غير التنفيذي. نجت أنجيلا باكاريس، زوجة لينش، من الحطام وهي في أمان.
كما واجه ستيفن تشامبرلين، المتهم المشارك مع لينش، البالغ من العمر 52 عامًا، مأساة هذا الأسبوع. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أنه صدمته سيارة يوم السبت 17 أغسطس، أثناء الركض في كامبريدجشاير بإنجلترا، وتوفي متأثرًا بجراحه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعرب عن أسفها للموقف البريطاني تجاه القضية الصحراوية
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية، مساء اليوم، بيانا صحفيا، بخصوص الموقف البريطاني الجديد بشأن قضية الصحراء الغربية.
وأوضح بيان للخارجية، أن الجزائر أخذت علما بالموقف الجديد للمملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء الغربية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجزائر تُعرب عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مُخطط الحكم الذاتي المغربي.
وأكد بيان وزارة الخارجية، أن هذا المُقترح، وطوال الثمانية عشر سنة التي أعقبت تقديمه، لم يتم عرضه على الصحراويين كأساس للتفاوض، مثلما لم يتم التعاطي معه يوما على محمل الجدّ من قبل مبعوثي الأمم المتحدة الذين تداولوا على هذا المنصب. فقد أقرّ جميعهم بأنّ المبادرة المغربية فارغة المحتوى وغير قادرة على الإسهام في التوصل إلى تسوية جادة وذات مصداقية للنزاع في الصحراء الغربية
في هذا الصدد، وجب التنويه إلى أنّ الغاية من مُخطط الحكم الذاتي المغربي لم تُكن يوما الاستناد إليه كأساس حلّ سياسي لهذا النزاع. بل كانت مراميه الحقّة تتمثل على الدوام في شغل الساحة من أجل قطع الطريق أمام أي مساع جادّة للتوصل إلى تسوية حقيقية، والسماح للمغرب بكسب المزيد من الوقت، وتعويد المجموعة الدولية بشكل تدريجي على الأمر الواقع الاستعماري المُتمثل في الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية.
بالمُقابل، تُسجل الجزائر بأنّ المملكة المتحدة لم تتطرق للسيادة المغربية المزعومة على إقليم الصحراء الغربية ولم تُقدّم أي دعم لها، وهي بذلك لا تُزكي الاحتلال غير الشرعي لهذا الإقليم المُصنف كـ”إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي” وفقا للشرعية الدولية
كما تُسجل الجزائر بأنه، وبمُناسبة الندوة الصحفية، فإنّ كاتب الدولة البريطاني قد أكّد بشكل علني ورسمي تمسك المملكة المتحدّة بمبدأ الحق في تقرير المصير.
على ضوء هاته الخاصية المزدوجة التي يتميز بها الموقف البريطاني الجديد من قضية الصحراء الغربية، تأمل الجزائر في أن تُواصل المملكة المتحدة، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن،العمل على مُساءلة المغرب عن مسؤولياته الدولية، والسهر على احترام الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص عقيدة الأمم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار.