ارتفاع فاتورة الطاقة السنوية بنسبة 10% في بريطانيا.. هذه الأسباب
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تستعد الأسر البريطانية إلى استقبال فصلي الخريف والشتاء بكثير من التوجس والقلق بعد إعلان الهيئة الوطنية للطاقة في بريطانيا زيادةسقفها على أسعار الطاقة اعتبارًا من أكتوبر، مما يعني زيادة بنسبة 10% في فواتير الطاقة الخاصة بكل أسرة.
ووفق تقرير لصحيفة الغارديان اليوم الجمعة، فإنه وبموجب سقف السعر الجديد، سترتفع فاتورة الطاقة السنوية المتوسطة إلى 1717 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا للغاز والكهرباء، بزيادة 149 جنيهًا إسترلينيًا عن مستواها الحالي البالغ 1568 جنيهًا إسترلينيًا، والذي كان ساريًا منذ تموز / يوليو الماضي.
ويتم تحديد سقف السعر كل ربع سنة من قبل الهيئة التنظيمية للطاقة في بريطانيا العظمى، وتفرض حدًا أقصى على مقدار ما يمكن للموردين تحصيله من 29 مليون عميل منزلي لكل وحدة من الغاز والكهرباء.
إن هذا السقف الجديد يتم التعبير عنه من حيث المبلغ الذي سيدفعه متوسط المنزل بهذا المعدل مقابل استهلاكه السنوي النموذجي للطاقة، مما يعني أن الخريف والشتاء الباردين قد يدفعان الفواتير إلى الارتفاع إذا احتاجت الأسر إلى تشغيل التدفئة لفترة أطول.
وأشارت الصحيفة إلى أن السقف الجديد يتماشى بشكل عام مع تكاليف الطاقة في الخريف والشتاء الماضيين، عندما ارتفعت إلى 1834 جنيهًا إسترلينيًا بين أكتوبر وديسمبر و1928 جنيهًا إسترلينيًا من يناير إلى مارس. ومع ذلك، ستظل الفواتير أعلى بكثير من السقف المحدد قبل أن تؤدي حرب روسيا على أوكرانيا إلى صدمة سوق الطاقة العالمية عندما كان سعر الشتاء 1216 جنيهًا إسترلينيًا.
وقالت إعلان الهيئة الوطنية للطاقة في بريطانيا: إن الدوافع الرئيسية وراء الزيادة ـ ما يعادل حوالي 12 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا ـ كانت ارتفاع أسعار سوق الطاقة الدولية، بسبب التوترات السياسية المتزايدة والأحداث الجوية المتطرفة.
وكشفت الهيئة التنظيمية عن سقف الأسعار بعد أسابيع من وضع المستشارة راشيل ريفز لخطط لتقييد بدل الوقود الشتوي. وقالت ريفز إنه لن يكون عالميًا بعد الآن ولن يكون مؤهلاً للحصول عليه هذا الشتاء إلا المتقاعدون الذين يحصلون على مزايا اختبار الدخل.
وأعلنت إعلان الهيئة الوطنية للطاقة في بريطانيا أيضًا عن مشاورة بشأن التغييرات على رسوم الطاقة الثابتة التي تعرضت لانتقادات شديدة، والتي تدفعها كل أسرة بغض النظر عن مقدار الطاقة التي يستخدمونها. إن أحد الخيارات هو نقل جزء من التكلفة على سعر الوحدة بدلاً من ذلك، لكن الهيئة التنظيمية حذرت من أن هذا قد يؤدي إلى رفع فواتير الطاقة بنسبة 10٪ لـ 500000 أسرة فقيرة وسيؤثر على الأسر الضعيفة التي تحتاج إلى استخدام المزيد من الطاقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا أسعار الطاقة الارتفاع بريطانيا طاقة أسعار ارتفاع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنیه ا إسترلینی ا
إقرأ أيضاً:
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ترفع جاهزيتها لموسم حج 1446
أكدت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة جاهزيتها واستعدادها الكامل، لضمان بيئة آمنة وخالية من المخاطر النووية والإشعاعية لضيوف الرحمن، وذلك ضمن الخطة العامة للطوارئ لموسم حج 1446هـ.
وتعمل المدينة على رفع مستوى الأمان الوطني من خلال تجهيز فريق متخصص ومتأهب على مدار الساعة للاستجابة الفورية لأي طارئ إشعاعي أو نووي، بما يضمن الاستجابة السريعة والفعّالة لحماية الحجاج وضمان سلامتهم.
وتسهم المدينة مع عدد من الجهات الحكومية المعنية في تنفيذ الخطة الوطنية للطوارئ النووية والإشعاعية، مما يعكس التنسيق المؤسسي المشترك والجهود المتكاملة بين مختلف الأطراف لضمان سلامة الحجاج وحمايتهم من أي مخاطر إشعاعية محتملة.
وأكد صاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للمدينة أن مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في موسم حج 1446هـ تأتي امتدادًا لدورها الوطني في خدمة ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم، مشيرًا إلى التعاون المثمر مع جميع الجهات ذات العلاقة للإسهام في ضمان نجاح المهام المشتركة خلال موسم الحج.
وتجسد هذه الجهود إسهام المدينة الفاعل في حماية المجتمع وتعزيز الجاهزية الوطنية للاستجابة للطوارئ، بما يضمن سلامة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم في أجواء آمنة ومطمئنة، ويعكس الدور الحيوي للمدينة في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
يُذكر أن المدينة تؤدي دورًا بارزًا في دعم قطاع الطاقة بالمملكة من خلال احتضان التقنيات المبتكرة في قطاعي الطاقة النووية والمتجددة، وتنمية القدرات البشرية في مجال الطاقة، والإسهام في توطين مكونات الطاقة المستدامة