توجيع عاجل من وزير الزراعة بشأن المبيدات المغشوشة بالأسواق
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
وجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قيادات الوزارة المعنية بتشديد الرقابة وتكثيف حملات التفتيش على منافذ وأسواق بيع المبيدات.. مؤكدا أنه يجب التنسيق لشن حملات مستمرة على الكيانات الصغيرة التي تبيع المبيدات غير معلومة المصدر، والتي أصبحت منتشرة في العديد من الأماكن على مستوى الجمهورية.
وبحسب، بيان الجمعة، وجه وزير الزراعة، مديري مديريات الزراعة في المحافظات، بضرورة قيام الجمعيات الزراعية بدورها في التنسيق مع الشركات المعتمدة في أسواق المبيدات لوضع مبيدات معلومة المصدر في الجمعيات والتي يحتاج إليها المزارع وتكون بجودة عالية والتأكد من ضرورة معلومية المصدر.
وقال فاروق إن هذا دور أصيل لوزارة الزراعة وهو محاربة الأصناف مجهولة المصدر والهوية حتى لا يقع المزارع فريسة للغش، بالإضافة إلى ضرورة التوعية المستمرة للمزارعين بالمبيدات الجديدة التي يتم اعتمادها في مكافحة الآفات والحشرات الضارة التي تؤثر على الإنتاج الزراعي.
ووجه الوزير أيضا بالتنسيق الكامل بين الإدارة المركزية للمكافحة ولجنة مبيدات الآفات والمعمل المركزي للمبيدات وتكثيف المرور الدوري على محال المبيدات والرقابة عليها، وكذلك المصانع وجميع المنافذ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين بالاشتراك مع أجهزة الدولة المعنية.
كان الدكتور هشام حسين، عضو مجلس النواب، تقدم بسؤال برلماني إلى الحكومة ممثلة في وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن ظاهرة انتشار المبيدات الحشرية المغشوشة وتأثيرها على الزراعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزير الزراعة المبيدات علاء فاروق وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية
ريف دمشق-سانا
أجرت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية برعاية وزارة الزراعة، اليوم، يوماً حقلياً في محطة بحوث المحاصيل بقرحتا، تضمن ورشة عمل حملت عنوان “التعريف بالأصناف المعتمدة والسلالات المبشرة الناتجة عن برنامج التربية من القمح والشعير”، وتقديم ملخص عن واقع محاصيل القمح والشعير في المحطة.
وخلال الورشة استعراض الباحثون أبرز أصناف القمح والشعير المعتمدة في الوزارة، وسلالاتها، ومراحل نموها، وكيفية قياس جودتها، وقدرتها على التحمل، والتقنيات والوسائل المستخدمة في المحاصيل، وتطوير إنتاجيتها، وتحسين جودتها، ومكافحتها للأمراض والأضرار البيئية التي تصيب الحبوب، وأساليب الري المستخدمة، إضافة إلى الوقوف على واقع عمل محطة البحوث، وآخر الأبحاث العلمية التي تعمل عليها الهيئة في دراسة هذه المحاصيل ومنتجاتها.
وأكد وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر أهمية نتائج البحوث العلمية الزراعية التي تجريها الهيئة للحبوب الزراعية من قمح وشعير، وفق البروتوكول المعتمد، والتقنيات التي يستخدمها الفلاحون في عملية زراعة هذه المحاصيل، إضافة إلى سلسلة البحوث التطبيقية التي تنفذها الهيئة على واقع هذه المحاصيل وجودة منتجاتها، وأبرز سلالاتها، ومدى فائدتها، وملاءمتها للمواصفات القياسية، والوقوف على الثغرات والمشكلات التي تواجه واقع العملية الزراعية، وتعيق تطور الإنتاج الزراعي، والعمل على معالجتها.
وأشار الوزير بدر إلى أن الدراسات على محاصيل القمح والشعير تعد ضرورة، لارتباطها الرئيس بالأمن الغذائي في سوريا، إضافة إلى دور محصول الشعير في الثروة الحيوانية، ولفت إلى أهمية العمل على أن تكون نتائج هذه المحاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية المختلفة في ظل موجة الجفاف التي ضربت الموسم الزراعي، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود المختلفة لمواجهة تداعياتها على الأراضي الزراعية باختلاف أنواعها.
وعقب الورشة اطلع الوزير على واقع محاصيل الحبوب في بلدة قرحتا، وأنواعها، وأصنافها، واستمع من كوادر الهيئة والمحطة والمزارعين عن ميزاتها، والتقنيات الزراعية المستخدمة، والمشكلات التي تواجه واقع زراعة هذه المحاصيل، حيث أكد سعي الوزارة إلى تذليل العقبات التي تواجه المزارعين، وتقديم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة، ومعالجة مشكلاتهم، بما يسهم في تطوير إنتاج المحاصيل الزراعية.
مدير الهيئة الدكتور أسامة العبد الله بيّن في تصريح لمراسل سانا أهمية تعزيز اللقاءات بين أصحاب القرار والمزارعين، والاطلاع عن كثب على كافة المشكلات التي تواجه زراعة المحاصيل الإستراتيجية، في ظل التغيرات المناخية عموماً والجفاف بشكل خاص، وتقييم أصناف منتجاتها، وإمكانية استنباط أصناف جديدة، ذات جودة مميزة، إضافة إلى دور هذه الفعاليات في ترسيخ المنهج البحثي في تحليل المنتجات الزراعية، والتركيز على دراسة الأصناف ذات التحمل الأعلى للجفاف.
بدوره استعرض رئيس قسم الحبوب في الهيئة المهندس خالد الشريدة الأهمية الاقتصادية لمحصولي القمح والشعير، وما تتميز به هذه المنتجات من أصناف وسلالات متعددة، والخطط المتبعة في زراعة المحاصيل، وزيادة الإنتاج، والمواد المستخدمة في العملية الزراعية، ولفت إلى وجود أصناف مختلفة من القمح تبلغ نحو 12 صنفاً من القمح القاسي، و10 أصناف من الطري، وسلالات مبشرة حالياً بالقمح القاسي والطري حققت زيادة على الشواهد بنسبه 10 بالمئة تقريباً.
رئيس محطة بحوث قرحتا ورئيس مركز بحوث ريف دمشق في الهيئة العامة للبحوث المهندس نبال خزعل، أشار إلى أن هذا اليوم الحقلي يعد من الفعاليات المهمة التي تعرف المزارعين سنوياً بأهم الأصناف الجديدة الوراثية، التي أنهت سنوات الاختبار وفق البروتوكول المعمول به في الهيئة، وملاءمتها للبيئة السورية ومقاومتها للأمراض والجفاف، وذات إنتاجية عالية تعزز من الأمن الغذائي في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على