استطلاع: 56% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة 24 أغسطس 2024، أن الأغلبية بين الإسرائيليين عبرت عن تأييدها لاتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، فيما تقلصت الفجوة بين أحزاب الائتلاف والأحزاب الصهيونية في المعارضة لو جرت انتخابات عامة للكنيست الآن.
وقال 56% من المشاركين في الاستطلاع إنه يؤيدون التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى المقرون باتفاق وقف إطلاق نار، وعارض 27% اتفاق كهذا بينما قال 17% إنه ليس لديهم موقف حيال ذلك.
وتبين من الاستطلاع أن 51% من ناخبي أحزاب الائتلاف يعارضون اتفاق تبادل أسرى، بعد أن دأب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، على إفشال المفاوضات حول وقف إطلاق نار وتبادل أسرى وأحبط إمكانية التوصل إليه.
وأيد 32% من ناخبي أحزاب الائتلاف التوصل لاتفاق تبادل أسرى، كما أيده 83% من ناخبي أحزاب المعارضة.
وتقلصت الفجوة بين الأحزاب الصهيونية في الائتلاف، التي توقع الاستطلاع أن تحصل على 58 مقعدا في الكنيست ، وبين أحزاب الائتلاف التي توقع حصولها على 52 مقعدا، فيما حصلت القائمتان العربيتان على 10 مقاعد.
ولو جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، لكانت نتائجها كالتالي:
الليكود 22 مقعدا، "المعسكر الوطني" 20 مقعدا، "ييش عتيد" 15 مقعدا، "يسرائيل بيتينو" 14 مقعدا، "عوتسما يهوديت" 10 مقاعد، شاس 9 مقاعد، حزب الديمقراطيون 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، الجبهة - العربية للتغير 5 مقاعد، القائمة الموحدة 5 مقاعد، الصهيونية الدينية 4 مقاعد.
وتناول الاستطلاع الخلاف حول إقامة مراسم رسمية في الذكرى السنوية الأولى لأحداث 7 أكتوبر، وتبين أن 45% من المستطلعين يعارضون هذه المراسم، بينما أيدها 38%.
وبرزت خلافات بين المستطلعين المؤيدين للائتلاف الذين أيد 74% منهم إقامة المراسم، وبين المؤيدين للأحزاب الصهيونية في المعارضة الذين عارض 72% منهم إقامة مراسم كهذه.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق تبادل أسرى أحزاب الائتلاف
إقرأ أيضاً:
مقترح إسرائيلي لتوحيد المعارضة في 3 كتل لمواجهة الائتلاف الحاكم وإزاحة حكومة نتنياهو
يواجه الاحتلال أزمة داخلية متفاقمة تعصف بالائتلاف الحكومي المتطرفة، تزامنا مع بحث الإسرائيليين عن بدائل لقيادة الحكومة، رغم عدم ظهور المعارضة بصورة قوية.
وذكر الرئيس السابق لجمعية المراسلين الأجانب في تل أبيب٬ دان بيري٬ أن "تل أبيب تعيش واحدة من أخطر الفترات في تاريخها، ورغم ذلك فإن المعارضة تشهد ذات الروتين، وتستمر الكتلة الممتدة من اليسار إلى اليمين المعتدل، وتمثل أغلبية واضحة من الجمهور، في الانقسام، ونشر الفوضى، حيث يتنافس ستة مرشحين لمنصب رئيس الوزراء على جذب الانتباه، وهم: يائير لابيد، بيني غانتس، غادي آيزنكوت، يائير غولان، أفيغدور ليبرمان، وربما نفتالي بينيت".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "لكل من هؤلاء جمهوره الخاص، لكن بهذه الطريقة، من المستحيل خلق الزخم والوضوح الذي يسمح بتحقيق النصر على الائتلاف اليميني لإنهاء الكارثة التي تسمى حكم نتنياهو، لأنه إذا لم تتجمع كتلة التغيير حول هيكل واضح مع مرشح متفق عليه، فقد تكرر كارثة عام 2022، عندما هبطت بعض القوى السياسية لما دون نسبة الحسم، وأهدرت نحو 250 ألف صوت، وعاد نتنياهو للسلطة على طبق من ذهب، وبدأ العمل على تدمير الدولة".
وأشار أن "الأزمة الحالية التي تعصف بالدولة أزمة أخلاقية، واستراتيجية، ووجودية، والانتخابات المقبلة ستحدد ما إذا كانت قادرة على إنقاذ نفسها من زعيم سيفعل أي شيء للبقاء في السلطة، لأنه في مواجهة الاتهامات والعزلة الدولية، أحبط اتفاقات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن من أجل الحفاظ على التحالف الذي يريد حرباً بين "يأجوج ومأجوج"، وأخّر اتفاقيات السلام، ومنع الدولة من الخروج من الجحيم السياسي والأمني، ويعمل باستمرار على تعزيز الانقلاب القانوني الذي من شأنه تحويلها إلى نظام شمولي".
وأكد أن "المعارضة لا تعمل بما فيه الكفاية لمنع الحكومة الحالية من سن قوانين من شأنها أن تمنح المتشددين الأرثوذكس مزيدا من الامتيازات، وتخلق دولة ثنائية القومية، وزيادة الفجوة مع يهود العالم، والفساد مستشري، مما يؤكد أننا لسنا أمام رجل يميني، بل زعيم يريد تمزيق الدولة، ولذلك يبحث الجمهور عن بديل، دون أن يعثر عليه".
وأضاف أن "الرد على هذه الحكومة لا يجب أن يكون بالضرورة في قائمة موحدة، لأن محاولة ربط حزب ميرتس السابق، مع ليبرمان، أو بينيت، لن تؤدي لتنفير الناخبين فحسب، بل ستؤدي لفقدان الثقة على نطاق واسع، وبدلاً من ذلك، ينبغي لكتلة التغيير أن تعتمد نموذجاً أكثر واقعية وتطوراً يتمثل بثلاث قوائم، كل منها تستهدف جمهورها المميز، بالتنسيق الكامل، مع وجود مرشح رئيسي متفق عليه".
وشرح قائلا إن "القائمة الأولى تتمثل بالكتلة اليسارية بقيادة يائير غولان، التي تستهدف التقدميين والشباب وأنصار حقوق الإنسان، والثانية هي الكتلة المركزية برئاسة لابيد وغانتس وإيزنكوت، الذين يتحدثون للناخبين الوسطيين، وأصحاب الدولة، وكل من سئم من فوضى حكومة نتنياهو، أما الثالثة فهي كتلة الوسط اليمينية بقيادة بينيت وليبرمان، التي تستطيع استقطاب الأصوات من اليمين العلماني والليبرالي والطائفي الذي سئم من بن غفير وسموتريتش".
وأشار أن "هذا التقسيم عبر ثلاث قوائم، وليس سبعة، ليس ضعفاً، بل قوة، لأنه يسمح لكتلة التغيير بتعظيم الأصوات وفقًا لجمهور مستهدف مختلف، دون فقدان الشعور بالهدف المشترك، إنه تقسيم استراتيجي، وليس تكتيكي، وكي ينجح هذا الأمر، يتعين علينا أن نحدد مسبقاً من هو المرشح لمنصب رئيس الوزراء، لأن الجمهور يريد أن يعرف من يصوتون له".
وختم بالقول إن "ذلك يتطلب عقد اجتماع لمدة يومين في مكان مغلق، يأتي كل زعيم فصيل مع مساعد واحد، يقدم كل مرشح لمدة ساعتين سبب وجوب قيادته، ونختار آلية استطلاع رأي موحدة، ونتحقق من الأكثر ملاءمة للقيادة، ونتفق مسبقًا على المرشح الذي يحظى بأعلى مستوى من الدعم".