الإيبارشيات تحتفل بعيد السيدة العذراء داخل وخارج مصر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نظمت إيبارشية حلوان بالتزامن مع احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد العذراء، الملحمة المريمية للعام الـ 18 بمشاركة 650 مرنماً، وتكونت من 21 ترنيمة مُتصلة، ربط بينهم إلقاءات وقوالب شعرية، تتحدث جميعها عن محبة الأقباط للسيدة العذراء مريم، والتي جسدت هيئتها إحدى المخدومات في مشهد بديع خلال انسجام الأقباط مع الترانيم، ما أعطى أجواء سمائية للاحتفالية، أثنى عليها الأنبا ميخائيل، من جهة الإعداد والتنفيذ.
وكان للصم والبكم اهتمامًا خاصًا أيضًا من قبل الكنيسة، حيث شارك في ترنيمة الختام فريق مُتخصص في لغة الإشارة بتحويل كلمات الترنيمة الأخيرة إلى لغة تسبيح القلب وليس فقط اللسان، جاء ذلك بحضور عدد كبير من أباء وشعب دار المُطرانية، وكنائس الإيبارشية.
فيما احتفلت إيبارشية هولندا بعيد العذراء، حيث ترأس الأسقف الأنبا أرساني تطيب رفات بعض القديسين الذين تحتفظ الكنيسة برفاتهم، وجرى تجديد الكسوة الموضوعة عليهم وأقيمت أثناء العشية دورة الأيقونة السيدة العذراء ورفات القديس وقدم كورال الأطفال عرضا رائعا من الترانيم والتسابيح الخاصة بالسيدة العذراء.
حضر الاحتفال الآباء كهنة كاتدرائية السيدة العذراء مريم بامستردام، وبعض من كهنة الإيبارشية وخورس الشمامسة.
الاحتفالات في الصعيدكما صلى الأنبا فيلوباتير، أسقف أبوقرقاص، القداس الإلهي لعيد إعلان صعود جسد السيدة العذراء في كنيسة السيدة العذراء «مقر المطرانية»، وشاركه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة اثنين من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبصالتس، وواحدًا في رتبة أغنسطس، و 4 آخرين في رتبة إيبدياكون للخدمة بكنائس الإيبارشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة عيد العذراء الأقباط السیدة العذراء
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت/سبأ نظمت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، فعالية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. وفي الفعالية، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، أن السيدة فاطمة قدوة للمرأة المسلمة في تربيتها وجهادها وعبادتها وأخلاقها وصبرها وثباتها وشهد لها النبي الأكرم، فارتقت بذلك في أسمى المراتب. واعتبر هذه الذكرى محطة لاستحضار النموذج المشرق الذي قدمته الزهراء.. مؤكداً حاجة الأمة اليوم إلى هذا النموذج في زمن اشتدت فيه الحرب الناعمة على العقول والقيم والهوية. وأشار القاضي الشامي، إلى أن تمكين المرأة ليس في تقليد نماذج غريبة عن الثقافة الإسلامية وليس في تفكيك الأسرة ولا سلخ المرأة عن فطرتها، بل في استعادة النموذج القرآني والنبوي الذي كفل للمرأة حقوقها بما يتناسب مع فطرتها وتكوينها ومنحها مكانتها الحقيقية في مقام الشراكة والكرامة والمسؤولية والدور الريادي في بناء الأوطان وصون الهوية. ولفت إلى أن المرأة في المنهجية القرآنية وفي خطابات قائد الثورة، مدرسة الأمة الأولى وصانعة الأجيال، وليست سلعة إعلامية ولا رقماً في سوق العمل كما هي في المنظور الغربي. وذكر نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن الحرب على المرأة المسلمة متعددة، فهناك حرب ناعمة تستهدف العقول والأخلاق والقيم عبر الإعلام والمنصات الرقمية، حيث أراد أعداء الإنسانية تحويل المرأة إلى سلعة للاستهلاك أو رقم في تقاريرهم الممولة. وأكد أن المرأة شريكة الرجل في صنع النصر، ورمز الصمود الذي يلهم أحرار العالم، والقلب النابض لمشروع التحرر والاستقلال الذي يقوده اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي. من جانبه أوضح رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، أن إحياء ذكرى ميلاد السيدة الزهراء، يأتي لحث نساء اليمن والأمة على الاقتداء بالقيم النبيلة والسامية التي اتصفت بها الزهراء في حياتها. وأكد أن الزهراء تُعد قدوة ونموذجاً ينبغي لنساء هذا العصر الاقتداء والتأسي بها لما حملته من مثل وقيم عالية، لتكون نساء اليمن والأمة قادرات على مقاومة الغزو الفكري والإعلامي والحرب الناعمة التي يصرف عليها الأعداء مليارات الدولارات من أجل إحداث خرق في حياة النساء المسلمات وإحداث خلل في بيوت المسلمين. ولفت تيسير إلى أن المرأة والأسرة اليمنية، محل استهداف واضح من الأعداء، ما يستوجب توعية المرأة وإنشائها التنشئة الإيمانية السوية لكي تنشئ أجيالا صالحة محصنة من الغزو الفكري والثقافي، وذلك يستوجب الاقتداء بالقيم والأخلاق التي تحلت بها فاطمة الزهراء. وأكد أن المرأة اليمنية قدمت خلال أكثر من عشر سنوات من العدوان على اليمن، نموذجاً مشرفاً أمام العالم.. حاثاً نساء اليمن على مواصلة السير على نهج السيدة الزهراء. وفي الفعالية التي حضرها عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي، ونائبه الدكتور يحيى الخزان، وموظفات وزارة العدل وحقوق الإنسان، قدمت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة غادة أبو طالب، ونائبة عميد الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه حنان العزي، محاضرتين عن صفات ومناقب السيدة الزهراء وأهمية التحلي بأخلاقها ومبادئها والتأسي بها في مناحي الحياة.