"الأرصاد" يستضيف ورشة عمل للجامعات السعودية حول مؤتمر COP 16
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استضاف المركز الوطني للأرصاد أمس, فعاليات ورشة العمل التعريفية المخصصة للجامعات السعودية، للدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "COP 16" الذي سينعقد بالرياض ديسمبر المقبل.
وشارك في الورشة وكيل شؤون البيئة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، أسامة بن إبراهيم فقيها، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد رئيس اللجنة العلمية للدورة، أيمن بن سالم غلام، ونخبة من ممثلي الجامعات السعودية واللجان المنظمة للمؤتمر.
#المملكة توقع مع #الأمم_المتحدة اتفاقية تمهد الطريق لعقد الدورة الـ16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية (COP 16) في #الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر القادم
أخبار متعلقة غير دقيقة.. "الأرصاد" يحذر من بعض مفسري التغيرات المناخيةطقس السعودية.. أمطار وصواعق رعدية على المدينة المنورةورشة عمل للجامعات السعودية استعدادًا للمشاركة بمؤتمر "COP16" لمكافحة التصحرللمزيد | https://t.co/DFUMfUP1mo#اليوم#COP16RIYADH#UNited4Land@MEWA_KSA@AlfadleyA pic.twitter.com/ZJBGbIcwHf— صحيفة اليوم (@alyaum) January 31, 2024مكافحة التصحرواستعرضت الورشة أبرز الأنشطة والفعاليات التي ستقام خلال المؤتمر ومدى استفادة الجامعات الوطنية منها، والمساهمات التي يمكن للجامعات العمل عليها عبر المؤتمر، إلى جانب استعراض أهم محطات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وتناولت الورشة ما يسعى إليه المؤتمر على الصعيدين الوطني والعالمي، فيما خلصت الورشة إلى أهمية الاستفادة المثلى للجامعات من المؤتمر عبر إقامة الفعاليات والأنشطة التعريفية وتنظيم زيارات للطلاب والطالبات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جدة المركز الوطني للأرصاد مؤتمر COP16 الجامعات السعودية
إقرأ أيضاً:
برعاية سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتنفيذ «حل الدولتين» وإنهاء معاناة غزة
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية عبر الحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، وذلك برعاية مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المملكة تعتبر حل الدولتين مفتاحاً لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك يمثل محطة مفصلية على طريق تنفيذ هذا الحل.
وأضاف أن “تحقيق الاستقرار يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه”، مشدداً على أن مبادرة السلام العربية تظل أساساً شاملاً لأي حل عادل. كما أعلن تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين بالتنسيق مع فرنسا.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وقف الحرب المستمرة في غزة، مؤكداً أن “حل الدولتين يجب أن يتحول إلى واقع ملموس يلبي طموحات الفلسطينيين”، كما رحب بإعلان الرئيس ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين قريباً.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصف المؤتمر بأنه “فرصة فريدة لا ينبغي تفويتها”، مشيراً إلى أن “ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف”، داعياً إلى وقف كل الأفعال التي تقوض حل الدولتين، وموجهاً الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيم هذا الحدث الدولي.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى شدد على أن حل الدولتين يمثل “فرصة تاريخية”، مؤكداً استعداد السلطة الفلسطينية لتنفيذ كامل التزاماتها في غزة، وداعياً إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب الفلسطيني.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الزخم الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن لكافة الأطراف، ضمن احترام القانون الدولي. ويترأس المؤتمر كل من الوزيرين السعودي والفرنسي، بحضور ممثلي الأمم المتحدة والدول الأعضاء.
وتأتي هذه المبادرة في ظل إجماع دولي متنامٍ للاعتراف بدولة فلسطين، حيث تحظى حالياً باعتراف نحو 150 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة، من بينها روسيا والصين كعضوين دائمين في مجلس الأمن.