مارينا المصري: فلسطين حاضرة في كل تفاصيل مهرجان العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت الإعلامية مارينا المصري، إنّ مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية هو الأكبر في الشرق الأوسط، ويبرز القدرة الهائلة من التنظيم لمصر والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لافتة إلى أنّ الشركة المتحدة مؤسسة وطنية داعمة لمسار التنمية المصرية.
وأضافت «المصري»، خلال رسالة على الهواء لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مهرجان العلمين يحمل العديد من الرسائل والمبادرات وزيارات هامة، وأبرز هذه الأهداف هو دعم فلسطين، فهي حاضرة في كافة تفاصيل مهرجان العلمين بداية من رفع العلم الفلسطيني بجانب العلم المصري، وتخصيص 60% من أرباح المهرجان لأهالي فلسطين.
وتابعت أن مهرجان العلمين يشهد فاعليات وأنشطة تبرز القوة الناعمة المصرية المؤثرة، مشيرة إلى أنه في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم تنطلق بطولة MMA للفنون القتالية في نسختها الخامسة، وللمرة الأولى داخل فعاليات مهرجان العلمين يشارك بها 24 مقاتلا من 8 جنسيات مختلفة إلى جانب حفلة لفرقة كايروكي على مسرح «يو أرينا»، ومن المتوقع أن تشهد الحفلة إقبالا جماهيريًا كبيرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين مدينة العلمين الجديدة القاهرة الإخبارية مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين الذي كان من المقرّر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل، مؤكدا أنّه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددا على أن ذلك "لا يجب ان يشكك بتصميمنا على الدفع قدما بحل الدولتين".
وأكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رغم معارضة الكيان الإسرائيلي الشديدة للخطوة، مبينا أنه "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. فهذا قرار سيادي".
وأبرز أن "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار"، معتبرا أن "ذلك يعد شرطا أساسيا للاندماج الاقليمي لإسرائيل".
وأفاد بأنه "في الأيام المقبلة، وبالتعاون مع قادة المنطقة وخصوصا المملكة العربية السعودية، سيتم تحديد موعد جديد"، متسائلا عن مدى جدوى هذا المؤتمر بدون مشاركة قادة المنطقة، لاسيما أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس /الجمعة/، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
يذكر أنه كان من المقرر أن تترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 وحتى 20 يونيو الجاري.