طفرة بالصناعة المصرية.. تفاصيل إنتاج القطن الملون في مصر
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
تستعيد مصر ريادتها فى القطن المصري عالميًا من خلال خطوات واضحة ، وبدأت فى إنتاج القطن من خلال زراعة مساحات صغيرة تجريبية ثم تعميمه لفتح أبواب جديدة لتصدير القطن المصري.
قال الدكتور مصطفى عمارة وكيل معهد القطن التابع لوزارة الزراعة ، إن المعهد دوره هام فى استنباط أصناف جديدة متحملة للظروف المناخية الراهنة ، مع ترشيد استهلاك المياه بنسبة 30% فى زراعة القطن بما يتناسب مع استراتيجية الدولة ، كما تتميز بأنها قصيرة العمر وإنتاجيتها زيادة.
وأوضح “عمارة” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، أن مصر نجحت مؤخرا فى إنتاج قطن ملون طبيعى خالى من الملوثات البيئية أو الألوان الصناعية بما يحقق طفرة بالاقتصاد المصري لإنه مطلوب فى الدول بالخارج .
وأشار “وكيل معهد القطن ” إلى أننا نجحنا فى إنتاج البذور الأولية لزراعته لاستقبال التعاقدات عليه ، مضيفًا أنه تم إنتاج اللونين الأخضر والبني الفاتح القريب من الذهبي والبني الغامق بدرجاتهم ، وذلك بهدف الحفاظ على البيئة والصحة العامة، وبنفس مواصفات جودة القطن الأبيض.
وأكد أن مصر أول دولة عربية وأفريقية تنتج القطن الملون ليس هذا فحسب بل مصر أنتجت القطن الملون بمواصفات جيدة تماثل صفات جودة الغزل للأقطان البيضاء وهذا لا يوجد فى أى دولة فى العالم.
ولفت يحيى إلى أنه تم عزل الألوان البنية من الفاتح إلى الغامق في الأقطان، كذلك فى اللون الأخضر، أنه تم تجربة زراعة القطن الملون بمحطة بحوث الجيزة لإكثار التقاوي، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة تعميم زراعته وانتشاره.
وتابع: «في الطريق إلى إنتاج ألوانا أخرى من الأقطان بعد اللونين البني والأخضر، مؤكدا أن المعهد يجري جميع أبحاثه من أجل الوصول إلى إنتاج قطن باللون الأصفر الكناري».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطن القطن الملون
إقرأ أيضاً:
العشب الصناعي .. طفرة وانتهت
يبدو أن العشب الصناعي للملاعب الرياضية، كان طفرة وانتهت، بدليل ما أعلنه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسميًا، أنه ابتداءً من أغسطس 2025، سيتم حظر المباريات على العشب الصناعي في العديد من البطولات الرئيسية.
المنع طال الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا، وتصفيات كأس آسيا للسيدات، وتصفيات كأس العالم لكرة القدم (من الدور الثاني فصاعدًا)، وتصفيات الألعاب الأولمبية للسيدات، ودوري أبطال آسيا.
إعلان الإتحاد عن منع اللعب في كل هذه البطولات التي ينظمها، فوق العشب الصناعي، سيكون له تداعيات كبيرة، خاصة في البلدان التي تعتمد عليه فقط.
كان على الإتحاد الآسيوي أن يوضح أسباب المنع، وما للعشب الصناعي من مضار على اللاعبين، حيث كثرت الإصابات، مما يعود بالضرر على الأندية والمنتخبات.
مع منع الإتحاد الآسيوي للعب فوق العشب الصناعي، ستتجه كثير من الدول، Nما لاستبداله بعشب طبيعي، أو تغيير بعض الملاعب لتتوافق مع القرار.
هل سيتجه الإتحاد الدولي لاتخاذ نفس القرار، بعد أن يظهر المنع الحد من الإصابات، وإذا ما فعل ذلك، فما هو مصير كل الملاعب التي تحولت للعشب الصناعي.
بالنسبة للدول التي ستبقي على ملاعب بعشب صناعي في البطولات المحلية، فسوف تبقي على مشكلة الإصابات من جهة، ومن جهة الأخرى سيفقد اللاعبون التأقلم مع العشب الطبيعي، وسيواجهون مشاكل فنية أثناء اللعب عليه.