حماس: الإفراج عن أحد قتلة الشهيد معطان يُثبت تواطؤ القضاء الصهيوني في حماية الإرهابيين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
غزة/
وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الأربعاء، قرار القضاء الصهيوني الإفراج عن أحد قتلة الشهيد معطان بانه تواطؤ يصب في حماية القتلة والإرهابيين وتنفيذ سياسات الاحتلال الفاشي.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن الحركة في تصريح صحفي القول ” إن قرار قضاء العدو الصهيوني، الإفراج عن أحد المستوطنين من قتلة الشهيد قصي معطان، والذي استشهد خلال هجوم إرهابي شنّته مجموعات من المستوطنين بدعم من جيش العدو، في قرية برقة شرق رام الله؛ يُعَدُّ تصريحاً قضائياً صهيونيّاً بدعم إرهاب مليشيات المستوطنين القتلة، وتغطية جرائمهم، وحمايتهم من المساءلة، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وشددت الحركة على أن هذا القرار الفاشي يؤّكد من جديد تواطؤ النظام القضائي الصهيوني، ودوره في إرهاب الشعب الفلسطيني، ومحاولات تهجيره وتهويد أراضيه، وأنه أداة احتلالية لتنفيذ سياسات الاحتلال الإرهابي.
وأضافت:” إننا في هذا السياق نؤكّد أن هذه الإجراءات الإجرامية لن تُقابَل إلا بمزيد من الثبات والصمود على الأرض، وتصعيد المقاومة ضد العدو ومستوطنيه”.
وقررت محكمة الصلح المركزية “الصهيونية ” في القدس، مساء أمس الثلاثاء، الإفراج عن المستوطن إليشا يارد أحد المتهمين بقتل الشهيد قصي معطان في قرية برقة شرق رام الله يوم الجمعة الماضي.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن الإفراج عن يارد جاء بعد التماس من فريق دفاع عنه، بحجة أن توقيفه لم يبنى على أي دلائل أو اتهامات واضحة ضده.
فيما لا زال المستوطن الثاني المتهم بالقضية محتجزاً قيد التحقيق.
يشار إلى أن “يارد” هو مستوطن كان يعمل في مكتب لحزب القوة اليهودية الذي يتزعمه إيتمار بن غفير.
وجدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، أمس الأربعاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قبل شرطة العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، القول: إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدَّوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
ويُذكر أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.
وزعم جيش العدو الصهيوني، أنه قواته أحبطت تهريب عشر طائرات مُسيرة إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون.
وبحسب ما نقلته وكالة شهاب الفلسطينية أمس، ذكر جيش العدو، أن “سلطات التفتيش” التابعة له على المعابر عثرت على حقيبة سوداء مخبأة في حافلة صغيرة كانت في طريقها إلى غزة، وفي داخلها عشر طائرات مسيرة.
وادعى جيش العدو بأن الطائرات المُسيرة مخصصة لجمع المعلومات الاستخبارية، وكانت في طريقها إلى المقاومة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد لانتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن نحو 600 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متفرقة، حيث قاموا بتنفيذ جولات استفزازية في باحاته، وأداء طقوس تلمودية في محاولة لفرض واقع جديد في المسجد المبارك، وسط تعزيزات أمنية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مصر تثمن مواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية ودور لجنة القدس "سرايا القدس" تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزةوأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال فرضت قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وأقامت حواجز شرطية مكثفة في محيط البلدة القديمة والمسجد، ما تسبب في إعاقة وصول المصلين الفلسطينيين إلى أماكن العبادة، وإجبارهم على الانتظار لفترات طويلة عند البوابات.
وشهدت مناطق أبواب الأسباط، وحطة، والملك فيصل، قيام عشرات المستوطنين بأداء طقوس تلمودية ورقصات استفزازية، تزامنًا مع ما يسمى بـ "عيد الأسابيع"، في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين، واستمرارًا لمسلسل الاقتحامات اليومية التي تنفذها الجماعات الاستيطانية المتطرفة بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك باتت تشهد تزايدًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، في ظل صمت دولي وانتقادات محدودة، ما يُثير المخاوف من محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القائم في المسجد وفرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى.
وتُطالب الجهات الفلسطينية والعربية والإسلامية بتحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاقتحامات المستفزة التي تمس بمشاعر المسلمين حول العالم، وتشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والاستقرار في المنطقة.