مقررة أممية تطالب بمعاقبة الاحتلال لاستهدافه الأماكن الدينية بغزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
صفا
مقررة أممية تطالب بمعاقبة الاحتلال لاستهدافه الأماكن الدينية بغزة
طالبت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، الجمعة، بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، معربة عن إدانتها استهدافه الأماكن الدينية في قطاع غزة.
وقالت ألبانيزي في حديث مع قناة "الجزيرة"، إن "جرائم الاحتلال موثقة ولا بد من فرض عقوبات على إسرائيل"، مشيرة إلى أن "ما نراه في غزة حرب إبادة وهذه هي الجريمة الرئيسية".
وأضافت أن "الاستهداف المتعمد لكنيسة أو مسجد من أعمال جرائم الحرب"، موضحة أن "اعتداء الاحتلال على الأماكن الدينية ينم عن كراهية وحقد".
وجاءت تصريحات المقررة الأممية بعد بث قناة "الجزيرة" مشاهد مصورة حصلت عليها التقطت عبر كاميرات جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانهم على غزة، ووثقت الانتهاكات الإسرائيلية بحق المساجد والمصاحف في القطاع المحاصر.
وأظهرت اللقطات المشار إليها اقتحام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي مسجد بني صالح الواقع شمالي مدينة غزة بعد تدمير أجزاء واسعة منه جراء القصف.
وأقدم جنود الاحتلال، وفقا للقطات المصورة، على تمزيق نسخ من القرآن الكريم قبل أن يضرموا النار في جميع المصاحف داخل المسجد.
كما أظهرت اللقطات المصورة لحظات نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي المسجد الكبير في خانيونس جنوبي غزة، أحد أقدم المساجد في القطاع المحاصر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی الأماکن الدینیة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب باتخاذ قرارات عاجلة تُجبرالاحتلال على وقف آلية المساعدات الدموية
وقالت حماس في بيان "تؤكد هذه المجزرة الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم.
واضافت " لقد توجّه، فجر اليوم، الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن يفتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة.
وحملت حماس الاحتلال الصهيوني، ومعه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد شعبنا.
وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر قطاع غزة فوراً، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الأممية المعتمدة.
داعية الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، والدخول إلى قطاع غزة، للتحقيق في هذه الجرائم الممنهجة ضد المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عنها كمجرمي حرب.
ووجهت نداها إلى الدول العربية والإسلامية، فإننا نحثّها على التحرّك العاجل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، والضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية، وفرض كسر الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.