بأسلحة متنوعة.. حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال ويحقق إصابات مباشرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
حزب الله.. أعلن حزب الله اللبناني اليوم الجمعة استهداف ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف حزب الله أنه استهدف التجهيزات التجسسية ونقطة يتمركز فيها جنود الاحتلال بموقع المطلة وحققنا إصابة مباشرة.
كما أكد قصف مقاتليه لـ مقر قيادة الفيلق الشمالي بقاعدة عين زيتيم ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان.
ومنذ قليل، أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية أن حزب الله نفذ 7 عمليات استهدفت مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني على مدار اليوم.
حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلييذكر أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، أكد في وقت سابق أن الحرب في كافة الجبهات في الشرق الأوسط ستشهد مرحلة جديدة ومختلفة ولن تكون مجرد جبهة إسناد.
وبدأ حزب الله في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة.
وشدد حزب الله على استعداده للدخول في حرب شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي إن لم يتراجع عن عدوانه على غزة.
كما أكد حسن نصر الله في وقت سابق أن الحل الوحيد لإيقاف الحرب في كافة الجبهات هو إيقاف العدوان على غزة، لافتا إلى أن حزب الله على استعداد كامل لدفع أي ثمن من أجل إيقاف العدوان على غزة.
توتّرات الشرق الأوسطويشهد الشرق الأوسط توترات ومخاوف كبيرة من حدوث حرب إقليمية ترجع إلى الأسباب الآتية:
- الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 ومازالت مستمرة حتى الآن.
- رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.
- الرد المرتقب من حزب الله اللبناني بسبب اغتيال القيادي فؤاد شكر الذراع الأيمن لحسن نصر الله الأمين لحزب الله اللبناني من قبل الاحتلال الإسرائيلي في بيروت.
جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النارومنذ بدء الحرب تعمل مصر جاهدة لأجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، كما أنها تشارك في المفاوضات التي بدأت الخميس 15 أغسطس 2024 في الدوحة، ومن المقرر أن يكون هناك اجتماع آخر في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل لأجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفقا للشروط التي طرحت في الجمعة 16 أغسطس وتم إعلانها في البيان المصري الأمريكي القطري المشترك.
يذكر أن مصر دعت في وقت سابق كافة الأطراف المعنية بالحرب في المنطقة لضبط النفس من أجل التهدئة وتجنب حدوث حرب إقليمية تؤدي إلى هلاك الشرق الأوسط بأكمله.
كما استضافت مصر وفودا إسرائيلية وأمريكية في وقت سابق للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
كما أنه في وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: يجب إبرام اتفاق نهائي لوقف النار بغزة وإطلاق سراح المحتجزين
سرايا القدس تقصف أسدود وعسقلان في غلاف غزة
بالأسلحة الصاروخية.. حزب الله يستهدف موقع رويسات العلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط الاحتلال الإسرائيلي حزب الله حماس حركة حماس وقف إطلاق النار القاهرة الإخبارية حزب الله اللبناني اتفاق لوقف إطلاق النار اغتيال إسماعيل هنية الاحتلال الإسرائیلی القاهرة الإخباریة لوقف إطلاق النار الشرق الأوسط فی وقت سابق حزب الله على غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.