وصول أسئلة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة الدور الثاني إلى اللجان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تسلمت لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 قبل قليل، صناديق أسئلة امتحان مادة اللغة العربية للثانوية العامة الدور الثاني وسط تأمينات مشددة من قبل الجهات المختصة، إلى جانب الأمن الإداري في المديريات والإدارات التعليمية وقوات الأمن، ومسؤولي مراكز توزيع الأسئلة.
أسئلة امتحان اللغة العربية داخل مظاريف مغلقة بالشمع الأحمرأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه جرى تغليف أسئلة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 داخل مظاريف مغلقة بالشمع الأحمر داخل عدة صناديق، أحدها بقفل إلكتروني لا يتم فتحها إلا بعد توقيع كشوفات التسليم والتسلم من قبل رئيس لجنة سير الامتحانات، الذي يقوم بفتح الصناديق والأظرف وتوزيع ورق الأسئلة على المراقبين الأوائل.
أضافت وزارة التعليم، أن طلاب الثانوية العامة يؤدون الامتحان ورقيا في البابل شيت بنظام الأوبن بوك، ويبدأ في التاسعة صباحا ويستمر لمدة ثلاث ساعات على أن ينتهي الساعة 12 مساء، وفقا للجداول المعلنة والمعتمدة من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، وسط إجراءات مشددة وتوجيهات بمنع التليفون المحمول.
أشارت وزارة التربية والتعليم، إلى ضرورة التأكد من كتابة بيانات الطلاب على ورق الأسئلة والبابل شيت ورقم الجلوس بشكل صحيح، وتوفير الجو المناسب للطلاب لأداء الامتحان، وضبط الامتحانات، وإبلاغ غرفة العمليات في حالة وجود أي مشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة التربية والتعليم الامتحانات الطلاب اللغة العربية الدور الثاني اللغة العربیة أسئلة امتحان
إقرأ أيضاً:
نصائح لطلاب الثانوية العامة للتعامل مع امتحانات الدور الثاني
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التعامل النفسي مع نتيجة غير موفقة في الامتحانات يبدأ من عنوان واضح: "نحن لم نفشل.. بل نجاحنا مؤجل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطالب قد يكون نجح في بعض المواد ولم يوفق في أخرى، وهذا يُعدّ تأجيلًا للنجاح وليس فشلًا، مشيرًا إلى أن الفروق الفردية وفارق الإمكانات بين الطلاب تفرض هذه النتائج.
وأوضح الدكتور إلياس أهمية توزيع وقت الطالب خلال فترة الإعداد للإعادة، بحيث لا يتم قضاء اليوم كاملًا في المذاكرة، بل يجب ترك وقت للراحة والخروج والاختلاط بالأصدقاء، قائلًا: "لا بد أن يشعر الطالب أن يومه طبيعي، ويُمارس فيه بعض أنشطته اليومية".
ونصح بالبدء في المذاكرة بما سبق وأن درسه الطالب وفهمه، قائلًا: "ابدأ بما تعرفه لتعيد الحيوية وترجع للياقة المذاكرة"، مؤكدًا أن إعادة بناء العلاقة مع المواد الدراسية تُعيد الثقة وتحفّز الذهن مجددًا.