إحداث أكثر من 40 ألف مقاولة بالمغرب عند متم شهر ماي 2024
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أفاد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية بأن عدد المقاولات التي تم إحداثها بالمغرب بلغ 40 ألفا و874 مقاولة خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2024.
وأوضح المكتب في لوحة قيادة مؤشر إحداث المقاولات الصادر عنه، أن هذه المقاولات تتوزع بين الأشخاص الاعتباريين (29.481) والأشخاص الذاتيين (11.
وأشار المصدر ذاته إلى أن التوزيع القطاعي للمقاولات المحدثة كشف عن هيمنة القطاع التجاري بحصة 35 في المائة، يليه البناء والأشغال العمومية (18,94 في المائة)، والخدمات المتنوعة (18,87 في المائة)، والنقل (8,11 في المائة)، والصناعات (7,23 في المائة)، والفنادق والمطاعم (5,52 في المائة)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (2,67 في المائة)، والأنشطة المالية (2,10 في المائة)، والفلاحة والصيد البحري (1,56 في المائة).
وبحسب الجهات، أظهر المؤشر أن جهة الدار البيضاء – سطات شهدت ما مجموعه 12,721 مقاولة محدثة عند نهاية ماي الماضي، متقدمة على جهة طنجة – تطوان – الحسيمة (5.837)، والرباط – سلا – القنيطرة (4.691)، ومراكش ـ آسفي (4.686)، وفاس ـ مكناس (2.848)، وسوس ـ ماسة (2.784)، والجهة الشرقية (2.416)، والعيون – الساقية الحمراء (1.718)، وبني ملال خنيفرة (1.205)، ودرعة تافيلالت (953)، والداخلة – وادي الذهب (674)، ثم كلميم واد نون (305).
وحسب الشكل القانوني، فإن الشركات ذات مسؤولية محدودة بشريك وحيد تحتل الصدارة، بحصة تبلغ 65,2 في المائة، تليها الشركات ذات مسؤولية محدودة بحصة نسبتها 34,3 في المائة، ثم الشركات مجهولة الاسم بحصة تبلغ 0,2 في المائة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
ملف اليوم يناقش انفراجة إنسانية محدودة في غزة وسط ضغط دولي وتحركات سياسية متسارعة
ناقشت حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدّمه الإعلامية آية لطفي، تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ضوء انفراجة محدودة سمحت بمرور دفعة من المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، في ما يُعدّ أكبر قافلة إغاثية تدخل القطاع منذ أسابيع.
وبينما وُصفت الهدنة القائمة بأنها "لا تشبه الهدن المعتادة"، جاءت هذه الخطوة كاستجابة لضغط دولي مكثف، ما أتاح هدنة تكتيكية أتاحت المجال لتحرك إنساني محدود.
وقد سلط البرنامج الضوء على المسار الذي سلكته الشاحنات المصرية المنطلقة من معبر رفح، وهو المسار الذي فنّد الادعاءات بشأن إغلاق المعبر، وأكد مجددًا إصرار القاهرة على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، حتى ولو عبر طرق ميدانية معقدة.
وتزامن هذا التحرك مع تحذيرات أممية من انهيار إنساني شامل في القطاع، بالتوازي مع إشارات دولية تشيد بالتحرك المصري على المستويين الدبلوماسي والميداني، كما برز دور الهلال الأحمر المصري في تنسيق دخول الشاحنات تباعًا، وتقديم المساعدات للمناطق الأكثر تضررًا.
وتساءلت الحلقة: هل تنجح قوافل المساعدات في كسر الحصار وفتح ممر إنساني دائم نحو غزة؟ أم أن ما نشهده اليوم لا يعدو أن يكون هدنة مؤقتة فرضها الضغط الدولي؟ وأين تتقاطع هذه الانفراجة مع التحركات السياسية المتسارعة لوقف الحرب ورسم مستقبل ما بعد العدوان؟
أسئلة محورية طُرحت في سياق قراءة تحليلية لمشهد إنساني وسياسي بالغ التعقيد، ما يجعل هذا الملف عنوانًا لمرحلة مفصلية في مسار القضية الفلسطينية.