«شعبة المواد الغذائية»: استقرار أسعار السكر وتراجع «الشاي» بنسبة 25%
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، حول استقرار سعر السكر في السوق المحلي، وكذلك تراجع أسعار الشاي 50 جنيها للكيلو أي بنسبة 25% مؤخراً مع نزول أصناف جديدة بالأسواق، لتوافرهما بكميات كبيرة تكفي الاستهلاك الداخلي.
استقرار اسعار السكر في مصر بسبب وفرة المعروضوتابع «المنوفي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن استقرار أسعار السكر في السوق المحلي ترجع إلى الوفرة الكبيرة في السكر ومواد التموين، كاشفاً أن المخزون الاستراتيجي للسكر في مصر يكفي لـ 9 أشهر.
وقال إنه بالنسبة لـ أسعار السكر في مصر، فيتراوح سعر السكر للمستهلك بين 30 و35 جنيها للكيلو، أما سعر كيلو الشاي فيتراوح بين 250 و200 جنيه للأصناف الممتازة والشعبية، متوقعا استقرار أسعار البقالة والمواد التموينية خلال الفترة المقبلة.
ويرى أن هناك العديد من المزايا للدعم النقدي بدلا من العيني، فعلى سبيل المثال بدلا من صرف السكر والخبز وغيرهما على بطاقات التموين يتم صرف قيمتها نقدا، وفي مقدمة هذه المزايا مرونة الاستخدام ليستفيد الشخص من الدعم النقدي حسب احتياجاته مقارنة بالدعم العيني المخصص في الغالب لخدمات ومنتجات بعينها، كما أن الدعم النقدي يقلل من التكاليف اللوجستية والإدارية ويساهم في تحسين دخل الفرد.
أسعار السكر العالمية تسجل 17.5 سنت للرطليشار إلى تراجع أسعار السكر عالميا لتسجل 17.5 سنت للرطل، مقتربة من أدنى مستوى لها خلال عامين، بسبب انخفاض الطلب على السكر من الصين، أحد أكبر الدول المستوردة لـ السكر عالميا، بجانب ارتفاع إنتاج السكر في البرازيل، ما يقود إلى وفرة المعروض العالمي من السكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسعار السكر سعر كيلو السكر استقرار اسعار السكر استقرار سعر السكر أسعار السكر في مصر سعر كيلو الشاي اسعار الشاي سعر الشاي مواد التموين التموين اسعار البقالة السلع الأساسية اسعار السكر عالميا أسعار السكر عالميا أسعار السکر السکر فی
إقرأ أيضاً:
حقيقة الذهب المغشوش في الأسواق .. الشعبة توضح
شهدت الأيام الماضية تداول شائعات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار سبائك وجنيهات ذهبية مغشوشة داخل الأسواق المصرية.
هذه الأنباء أثارت قلقًا بين المستهلكين، خصوصًا مع ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا.
وفي هذا السياق، خرج المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، ليوضح حقيقة الموقف ويطمئن المواطنين.
أكد رئيس شعبة الذهب خلال تصريحات تلفزيونية أن كل ما يروج حول وجود سبائك أو جنيهات غير مطابقة أو مغشوشة مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، موضحًا أن الهدف من نشرها هو «تشويه سمعة المنتج المصري» وإثارة البلبلة بين الجمهور.
وأوضح ميلاد أن السبائك والجنيهات المتداولة في الأسواق يتم دمغها رسميًا داخل مصلحة الدمغة والموازين، وهي الجهة المسؤولة عن ضمان العيار والمطابقة للمواصفات، كما أن معظم الشركات تعتمد على تغليف محكم يحمي المنتج من التلاعب.
كيف يتأكد المستهلك من سلامة الذهب قبل الشراء؟وجّه ميلاد عددًا من النصائح المهمة للمواطنين لضمان الحصول على ذهب مضمون، أبرزها:
1. الشراء من محلات موثوقةاختيار محل معروف أو علامة تجارية معتمدة يقلل بشكل كبير من مخاطر التعرض لعمليات الغش.
2. الحصول على فاتورة كاملة البياناتيجب أن تتضمن الفاتورة:
وزن المشغول
عياره
سعر المصنعية
ختم المحل
تاريخ الشراء
وأشار إلى أن هذه الفاتورة هي «الضمانة الحقيقية» للمستهلك في أي وقت.
تأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي على أسعار الذهبتطرّق رئيس شعبة الذهب إلى قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة، مؤكدًا أن هذا القرار كان له تأثير مباشر على الذهب، حيث شهدت الأسعار ارتفاعًا نسبيًا عقب الإعلان.
وأوضح أن الذهب كملاذ آمن عادة ما يرتفع عالميًا في حالات خفض الفائدة، لأن تكلفة الاحتفاظ بالأصول تصبح أقل، ما يدفع المستثمرين نحو المعدن الأصفر.
توقعات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلةتوقع ميلاد أن تشهد الأسواق حالة من الاستقرار النسبي خلال الفترة القادمة، خصوصًا مع دخول البورصات العالمية في عطلة أعياد الكريسماس.
كما رجّح أنه مع بداية العام الجديد وخلال الربع الأول تحديدًا قد نشهد موجة ارتفاعات جديدة في الأسعار مع عودة حركة التداول في الأسواق العالمية.
طمأنة للمواطنين ونصائح للاستثمار الآمناختتم ميلاد حديثه بضرورة توخّي الحذر من الشائعات المنتشرة، والاعتماد على المصادر الرسمية عند متابعة أخبار أسعار الذهب.
كما دعا المواطنين الراغبين في الاستثمار إلى الشراء من مصادر موثوقة والحفاظ على الفواتير والعبوات الأصلية، لضمان سلامة معاملاتهم في المستقبل.