اليابان تجدد بشكل رسمي عدم اعترافها بكيان “البوليساريو” الوهمي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ذكرت القناة التلفزية (ميدي 1) في خبر حصري أن اليابان التي احتضنت، أمس الجمعة، الأشغال التحضيرية للنسخة التاسعة لقمة “تيكاد” الإفريقية- اليابانية، جددت بشكل رسمي عدم اعترافها بالكيان الوهمي لـ “البوليساريو”.
وأكدت القناة في نشرتها الصباحية، اليوم السبت، أن الوزير المنتدب الياباني في الشؤون الخارجية، فوكازاوا يوواشي، أكد خلال الجلسة الافتتاحية، أن تسلل “البوليساريو” إلى هذا الاجتماع “لا يغير البثة من موقف اليابان”.
وشددت اليابان، أيضا، على أنها لا توجه الدعوة إلى قمم “تيكاد” إلا للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وفي معرض تعليقه على هذا الحادث، قال الباحث في الشؤون السياسية، مصطفى الطوسة، أن هذه المناورة “تظهر إلى أي حد تلجأ الدبلوماسية الجزائرية لجميع الحيل للمس بمغربية الصحراء”.
وأكد أنه من خلال محاولتها بكيفية غير شرعية فرض مشاركة جمهورية “البوليساريو” الوهمية في هذا الاجتماع، يكون النظام الجزائري قد قام بخرق الموقف التقليدي لليابان التي لا تعترف بهذا الكيان، والتي لم يسبق أن وجهت إليه الدعوة للمشاركة في حوارها مع القارة الإفريقية.
وحسب السيد الطوسة، فإن هذا الحادث المؤسف شكل مناسبة للدبلوماسية اليابانية لتجدد التأكيد على موقفها الرافض لهذه المناورات الانفصالية التي يحتضنها ويمولها النظام الجزائري.
وأضاف أن اليابان أكدت، رسميا، رفضها لمثل هذه السلوكات، مبرزا أن هذا الحادث سيدفع عددا من البلدان الإفريقية إلى التفكير بشكل جدي في إمكانية طرد “البوليساريو” من صفوفها، والتي بدأت في تسميم العلاقات بين الاتحاد الإفريقي وشركائه الدوليين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
النرويج تحذر من “هشاشة” وقف إطلاق النار في قطاع غزة
الثورة نت /..
حذر وزير خارجية النرويج، إسبن بارت أيدي، اليوم السبت، من هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ.
وقال الوزير النرويجي، في كلمته خلال “منتدى الدوحة” في قطر، إن وقف إطلاق النار الحالي في قطاع غزة “هش ولا يمكن أن يصمد لأسابيع أخرى في مرحلته الحالية”، وفق وكالة رويترز.
وأكد أهمية “تشكيل قوة إرساء الاستقرار في غزة ومجلس السلام هذا الشهر”، مشددا على أن تلك القوة الدولية يجب أن تؤدي دورها كبعثة لحفظ السلام.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.