لأول مرة.. تزويد قاعدة عين الأسد بمنظومات إنذار مبكر طويلة المدى - عاجل
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر امني، اليوم السبت (24 آب 2024)، عن شروع فرق فنية بنصب منظومات إندار مبكر طويلة المدى في قاعدة عين الأسد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في ضوء توترات المنطقة وتوقعات رد إيراني المحتمل على تل ابيب من خلال الصواريخ والمسيرات على خلفية اغتيال اسماعيل هينه قبل اسابيع شمال طهران، شرعت فرق فنية امريكية بتهيئة مواقع لنصب أول منظومة إنذار مبكر طويلة المدى في قاعدة عين الأسد غرب البلاد".
وأضاف أنه "وفق المعلومات المنظومة وهي الأكثر حداثة قياسا بالموجود في عين الأسد وتعد الأولى من نوعها التي ترسل من قبل واشنطن الى قواعدها العسكرية الخارجية ويبدو ان التوترات الأخيرة ومساعي امريكا بالدفاع عن تل ابيب ضد أي هجوم ايراني قادم دفعها الى هذا الخيار".
وأشارت الى ان "بدء العمل على تطوير اهم المدارج الجوية في عين الاسد لافتة الى ان الخطوات المتسارعة للقوات الامريكية وكانها تريد تحويل القاعدة الى نقطة دفاع متقدمة ضد أي هجوم ايراني قادم".
يذكر أن مصادر مطلعة، كشفت يوم الجمعة (16 آب 2024)، أن قاعدة عين الأسد غرب العراق تجري تدريبات غير معلنة حول التصدي لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "قاعدة عين الاسد غرب العراق والتي تنتشر في اهم اجزائها قوات امريكية، تجري منذ ايام سلسلة تدريبات وبشكل غير معلن حول كيفية التصدير لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات".
وأضافت أن "التدريبات تأتي كإجراء احتياطي خاصة وان دفاعاتها اخفقت في أكثر من مرة في التصدي لصواريخ ومسيرات تطلقها الفصائل العراقية والتي ادت في اخر هجوم الى اصابة من خمسة الى سبعة جنود رغم ان ما أطلق هو صاروخين فقط من أصل 10 تم إبطال مفعولها من قبل القوات العراقية".
وأشارت المصادر الى أن "القوات الامريكية في عين الاسد لاتزال تؤمن بانها قد تتعرض الى هجوم واسع وشامل وهذا ما يفسر كثافة الطيران بينها وبين القواعد الاخرى في سوريا وسط انباء عن جلب منظومات جديدة للدفاع الجوي قادرة على التصدي بفعالية أكبر للمسيرات والصواريخ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
قطر تدعم تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دينها بالبنك الدولي
الدوحة - أعلنت قطر، الثلاثاء، دعمها تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دين دمشق لدى البنك الدولي وتقديم دعم مالي لرواتب العاملين بالقطاع العام لمدة ثلاثة أشهر.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب لقاء بالدوحة استقبال رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفدا وزاريا سوريا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني، برفقة 7 وزراء آخرين.
وذكر البيان الذي نشرته وزارة الخارجية القطرية، أن اللقاء جاء في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة والتعاون الثنائي بين قطر وسوريا.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على عمق الروابط الأخوية التي تجمعهما، وعلى الحرص المتبادل على تعزيز التعاون وتطويره في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تناول اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة والاقتصاد والتجارة والمالية والسياحة والاتصالات وتقنية المعلومات والتعليم العالي والجانب التنموي.
وأشار البيان إلى دعم وتزويد سوريا بالكهرباء، وتسديد دينها لدى البنك الدولي بالمشاركة بين دولة قطر والسعودية، إلى جانب تقديم دعم مالي مشترك من قطر والسعودية لدعم رواتب العاملين بالقطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة شهور.
وأكد الوزير آل ثاني على مواقف دولة قطر "الثابتة والداعمة" لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون، مع رفضها التام لأي محاولات للمساس بوحدة سوريا أو النيل من سيادتها الوطنية.
من جانبه أكد الجانب السوري اعتزازه بمواقف دولة قطر الداعمة للشعب السوري، مشيدا بدورها المساند في مختلف المراحل، ومجددا التزام سوريا بمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفق البيان.
كما أعرب الشيباني عن تقدير بلاده البالغ لمبادرات دولة قطر وجهودها المتواصلة الداعمة لمسار إعادة الإعمار في سوريا، مشيدا بالمواقف القطرية الثابتة تجاه دعم الشعب السوري.
وتأتي الزيارة في ظل مساعٍ تقودها الإدارة السورية لتعزيز الشراكات الإقليمية، وإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الحرب والعقوبات.
وشهدت العلاقات بين قطر والإدارة السورية الجديدة تطورا ملحوظا منذ تولي الرئيس أحمد الشرع قيادة البلاد أواخر عام 2024.
وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول 2024 وعقب إسقاط نظام الأسد أعادت قطر فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق دام نحو 13 عاما.
وبعد ساعات من تسليم الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، قام أمير قطر تميم بن حمد، بزيارة إلى دمشق في 31 يناير/ كانون الثاني 2025، ليكون أول زعيم عربي يزور سوريا بعد التغيير السياسي، مؤكدا دعم بلاده لوحدة سوريا وسيادتها واستقلاله.
وفي 15 أبريل/ نيسان 2025، زار الشرع الدوحة والتقى أمير قطر.
وأعلنت وزارتا المالية في السعودية وقطر في 27 أبريل، سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تبلغ نحو 15 مليون دولار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" حينها.
وفي 31 مايو/ أيار أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن تقديم الرياض مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن وزير المالية السوري محمد يُسر برنية، تقديم الحكومة القطرية منحة مالية بقيمة 29 مليون دولار شهريا لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتمديد، مخصصة لتسديد جزء من فاتورة الأجور والرواتب.