العلماء يدرسون استنساخ وحش منقرض من 800 عام
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
عُثر على مخلب عملاق مخيف لوحش منقرض يسمي طائر "الموا" محنطًا مع بقايا لحم له , في جبل أوين في نيوزيلندا، وانقرض هذا الوحش منذ ما يقرب من 800 عام.
وذكرت صحيفة "ذا صن"، أنه تم العثور على هذا المخلب العملاق محفوظًا بشكل جيد للغاية مع بقاء الجلد كما هو، مما يضع العلماء في وضع رائع لتحليل العينة المنقرضة الآن.
وكشف التحليل الحمض النووي طائر "الموا" والمنشور في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم يشير إلى أن الظهور الأول للهذا الطائر منذ حوالي 18.5 مليون سنة.
ويذكر أن هناك أيضًا ما لا يقل عن عشرة أنواع من طائر "الموا"، لكنها انقرضت بسبب الإفراط في صيد البشر وتدمير موطنها .
ومنذ العثور على مخلب طائر "الموا"، دارت محادثات بين الخبراء حول إمكانية إحياء هذا الطائر الوحشي، وذلك من خلال عملية الاستنساخ.
ونظرًا لوجود الكثير من البقايا المحفوظة جيدًا والتي تم تخزينها، يمكن استخراج الحمض النووي واستخدامه لإعادة إنشاء الطائر الذي يبلغ طوله 10 أقدام.
وأخير قال العلماء أن الوحش لن يواجه صعوبة في الازدهار في البيئة الطبيعية الحديثة، حيث أن العديد من النباتات التي تتغذى عليها شجرة الموا لا تزالوأ موجودة حتى اليوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن لغز المادة المفقودة في الكون.. ماذا وجد العلماء؟
أعلن علماء الفلك أنهم توصلوا إلى دليل يثبت وجود "المادة المفقودة" في الكون، وهو الاكتشاف الذي جاء بعد سنوات من البحث والدراسة.
هذه المادة، التي كانت تمثل لغزاً طويلاً للعلماء، قد تم تحديد موقعها أخيراً باستخدام موجات الراديو المنبعثة من أعماق الفضاء.
تتكون المادة في الكون من نوعين رئيسيين: المادة العادية والمادة المظلمة. المادة العادية هي ما نراه ونلمسه في حياتنا اليومية، مثل الغاز والغبار والنجوم.
وتظهر الدراسات أن حوالي 15% فقط من المادة الموجودة في الكون هي مادة عادية، في حين أن حوالي 85% هي مادة مظلمة لم تُكتشف بعد.
الفرق بين المادة العادية والمظلمة يتمثل في أن المادة العادية تتكون من الباريونات، وهي الجسيمات التي تشكل البروتونات والنيوترونات في الذرات.
في المقابل، تُعتبر المادة المظلمة مادة غامضة لا يمكن رؤيتها، ولكن يتم التعرف عليها من خلال تأثيرها الجاذبي على الأجرام السماوية.
كيف اكتشف العلماء المادة المفقودة؟استخدم الباحثون دفقات قوية من موجات الراديو المنبعثة من 69 موقعاً في الكون للكشف عن المادة المفقودة.
اعتمدت الآلية على رصد ظاهرة تُعرف بـ "انفجارات الراديو السريعة"، التي تُعتبر نبضات قوية من موجات الراديو. الفرضية الرئيسية وراء هذه الظواهر هي أنها تنتج عن نجوم نيوترونية ذات حقول مغناطيسية قوية.
تبين أن هذه المادة كانت مخفية في غاز موزع بشكل رقيق في الفضاء بين المجرات. ومن خلال الدراسات، وجد العلماء أن حوالي 76% من المادة العادية توجد في المناطق بين المجرات، و15% في الهالات المحيطة بالمجرات، بينما تتواجد 9% المتبقية داخل المجرات في صورة نجوم أو غازات.
ما الألغاز الكونية المنتظرة؟بعد هذا الاكتشاف الهام، لا تزال الكثير من الألغاز الكونية الأخرى تنتظر حلاً. على سبيل المثال، تبقى الطاقة المظلمة، التي تمثل حوالي 68% من الكون، مجهولة الأسباب وكيفية تأثيرها على التوسع المستمر للكون.
كذلك، يبقى الانفجار العظيم سؤالاً مفتوحاً حول هوية القوة التي أدت إلى بدايته.
بينما توصل العلماء إلى تقدم كبير في فهم المادة المفقودة، لا يزال الكون يحمل الكثير من الأسرار الغامضة. ينتظر العلماء المزيد من الأبحاث والدراسات لفك المزيد من الألغاز المتعلقة بهذا الكون الشاسع والمعقد.