داعش الإرهابي يعلن مسؤوليته عن عملية طعن في ألمانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن عملية طعن وقعت، الجمعة، في مدينة زولينجن، غربي ألمانيا، ما أودى بحياة 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين.
ولم يقدم التنظيم الإرهابي أي دليل على أنه من يقف وراء الهجوم، ولم تتضح الصلة بين المهاجم والتنظيم.
BREAKING:
ISIS officially claims responsibility for the mass-stabbing attack in Germany which killed 3 people.
The terrorist Organization says the attack was carried out against a "Christian gathering" and was (…) “out of revenge for Muslims in Palestine and everywhere"
???????? pic.twitter.com/7zL4qWeAAS — Visegrád 24 (@visegrad24) August 24, 2024
ونفذ رجل هجوماً، أمس الجمعة، وقتل 3 أشخاص وأصاب 8 آخرين في منطقة فرونهوف، وهي ساحة سوق في زولينجن حيث كانت فرق موسيقية تؤدي عروضاً، في إطار مهرجان بمناسبة ذكرى مرور 650 عاما على تأسيس المدينة.
وقالت الشرطة إنها تبحث عن المهاجم، مضيفة أنها قبضت على فتى عمره 15 عاماً، وتحقق فيما إذا كان له صلة بمنفذ الهجوم.
ألمانيا لا تستبعد "دافعاً إرهابياً" وراء حادث الطعن https://t.co/wcDizK2fU1
— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2024وفي وقت سابق السبت، قال رئيس وزراء ولاية نورد راين فستفاليا الألمانية هندريك فوست إن عملية الطعن كانت "عملاً إرهابياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا داعش
إقرأ أيضاً:
الطائفة الإنجيلية بمصر: الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو جريمة ضد الإنسانية
بقلوب يعتصرها الألم، تابعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، تفاصيل الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المصلّين الأبرياء من بلدة كوماندا، في مقاطعة إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن سقوط أكثر من ٤٠ شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، خلال مشاركتهم في صلاة داخل الكنيسة، في مشهد يدمى له الضمير الإنساني.
وإذ تنعي الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى، أرواح الضحايا، فإنها تعبر عن أعمق مشاعر التضامن مع الكنيسة الكاثوليكية، ومع العائلات المكلومة، ومع أبناء الشعب الكونغولي، في هذا المصاب الجلل، الذي استباح قدسية الصلاة، وحول بيت الله إلى ساحة دماء.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر:
"إن ما جرى ليس مجرد اعتداء على كنيسة، بل هو جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها. ونقف، نحن في الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب إخوتنا في الكونغو، حاملين في قلوبنا صلاة من أجلهم، ومن أجل أن يُرفع عنهم هذا الكابوس العنيف."
وأضاف:
"إن حماية دور العبادة ليست فقط مسؤولية أمنية، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام الله والتاريخ."
وتجدد الطائفة الإنجيلية بمصر إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الآثم، وتؤكد موقفها الثابت الرافض لكل أشكال العنف والكراهية، أيا كانت دوافعها أو تبريراتها، وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في دعم جهود السلام، وحماية الأبرياء.