323 يوما على العدوان .. المقاومة تتصدى للاحتلال في غزة والمفاوضات تراوح مكانها
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
#سواليف
يشن #الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي حربا مدمرة على #غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل #الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب #جريمة_الإبادة_الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 323 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب #مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة #الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
مقالات ذات صلةوواصلت #طائرات #الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من خانيونس وغزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
في أحدث حصيلة أفادت مصادر طبية بوصول 60 شهيداً إلى مستشفى ناصر في خانيونس منذ صباح اليوم، جرّاء عدوان الاحتلال على جنوب قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال أرضاً زراعية شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وجددت قوات الاحتلال القصف المدفعي على جنوب حي الزيتون في مدينة غزة
وشنت طائرات الاحتلال غارة على خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم منزلين في محيط مصنع الستار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بوصول أكثر من 50 شهيدا إلى مستشفى ناصر في خانيونس جراء عدوان الاحتلال منذ فجر اليوم.
وانتشل جثمانا الشهيدين محمد عبدالمعطي صالح الاسطل وفارس عبد القادر صالح الاسطل من شارع جامع صالح في السطر الغربي بعد تعرضهما لقصف من قوات الاحتلال صباح اليوم.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى ناصر الطبي وصول 4 شهداء من عالة البشيتي وعدد من المصابين جراء غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة معن جنوب شرق مدينة خان يونس.
واستشهد 11 مواطنًا وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة “كلخ” في شارع المدرسة بحي الأمل بخان يونس.
وقالت طواقم الدفاع المدني إن معظم الشهداء والمصابين من النساء والأطفال.
في حين ذكرت مصادر محلية، أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثامين 12 شهيدا من مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس بعد انسحاب الاحتلال جزئيا من المنطقة.
وقصفت مقاتلات جيش الاحتلال الحربية منزلًا لعائلة الحواجري بمخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة عزبة عبد ربه شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأصيب 5 مواطنين بينهم سيدتين بأعيرة نارية أطلقتها طائرات مسيّرة “كواد كابتر” تجاه خيام النازحين قرب شارع صلاح الدين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما شهدت دير البلح غارات جوية وقصف مدفعي استهدف شرقي المدينة .
واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بإصابة 3 مواطنين جراء استهداف مسيرة عسكرية للاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شمالي مخيم النصيرات.
واستهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية منزلا بمنطقة السلاطين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأبلغت مصادر طبية عن إصابات جراء قصف مدفعي إسرائيلي في محيط شارع السلام في جورة اللوت جنوب شرق مدينة خان يونس.
واستشهد اثنين من المواطنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منطقة الكتيبة وسط مدينة خان يونس.
وذكرت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف شرقي دير البلح وسط قطاع غزة بغارات جوية وقصف مدفعي.
واستشهدت مواطنة وأصيب عدد من المواطنين، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة كلخ في شارع المدرسة بحي الأمل غربي مدينة خانيونس.
كما استهدف القصف المدفعي مناطق شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع، وأطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة “كاود كابتر” النار شمال مخيم النصيرات.
ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة يوم الخميس، إلى 40 ألفًا و265 شهيدًا، بالإضافة لـ 93 ألفًا و144 مصابًا بجروح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال غزة الحرب جريمة الإبادة الجماعية مجازر الحصار طائرات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی طائرات الاحتلال قوات الاحتلال وسط قطاع غزة مصادر محلیة دیر البلح مدینة خان قصف مدفعی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.