دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، مساء السبت، إن هناك "أخبارًا جيدة"، في معرض رده على تساؤلات بشأن الرد على إسرائيل، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وقبل مغادرته معبر خسروي الحدودي في مدينة قصر شرين الواقع بين إيران والعراق، قال سلامي: "سوف تسمعون أخبارًا جيدة عن الانتقام إن شاء الله".

 

وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، التقى قائد الحرس الثوري الإيراني عددًا من زوار أربعينية الحسين، الذين "طالبوا بالانتقام لدماء الشهيد إسماعيل هنية"، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.

في سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، السبت، إن الجيش الإسرائيلي لا يزال مستعدًا لأي هجوم انتقامي محتمل من قبل حزب الله المدعوم من إيران أو إيران، بسبب مقتل كبار قادتهم.

وقال هاغاري للصحفيين: "نحن نأخذ تهديدات أعدائنا على محمل الجد وكنا مستعدين لفترة طويلة. نحن مستعدون للغاية في الهجوم والدفاع، ولكن قبل كل شيء، أي تهديد ضد مواطني إسرائيل نحدده، ونقضي عليه، وبهذه الطريقة سنستمر. أي تطور سيحدث، سنطلع الجمهور على الفور".

وقال مراسل من قناة كان 11 الإسرائيلية إن هناك تقييمات موقفية تشير إلى أن حزب الله قد يهاجم قريبًا، لكن هااري لم يعط أي إشارة إلى موعد حدوث هجوم محتمل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني

إقرأ أيضاً:

أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فيما كان المسؤولون اللبنانيون ينتظرون الرد الأمريكيالإسرائيلي على طرحهم الأخير، جاءهم الموقف الواضح من الموفد الأمريكي توم برّاك، الذي ربط بين مصداقية الحكومة اللبنانية وقدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق، استناداً إلى أقوال المسؤولين اللبنانيين بضرورة أن تحتكر الدولة وحدها السلاح، معتبراً أنه «طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فالكلام وحده لا يكفي»، مشدداً على ضرورة أن يغادر «حزب الله» والحكومة «خانة القول إلى الفعل».ومن بوابة خطوة الضغط الإضافية التي خطّها الموفد الأمريكي إلى دمشق وبيروت، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح «حزب الله» على طاولة مجلس الوزراء لربط «الأفعال والأقوال»، أشارت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» إلى أن كلام براك الأخير هو بمثابة تحذير مكرر معجّل قبل حلول أغسطس لمواكبة الأجندة الدولية.لافتة إلى أن الرد الأمريكي – الإسرائيلي على مقترحات الدولة اللبنانية سيكون سلبياً، ما يفتح الباب على كل الاحتمالات، في حين أكدت مصادر رسمية لـ«البيان» أن محتوى الرد الأمريكي بات شبه معروف، والأمور تتجه إلى التأزيم، وكلام برّاك دليل على أن الجانب الإسرائيلي لن يبادر إلى الانسحاب من الجنوب.واعتبرت أوساط سياسية عبر «البيان» أن منسوب الضغط الأمريكي على لبنان آخذ في الارتفاع التدريجي، مشيرة إلى أن تصريحات براك تندرج في إطار التحذير إلى المسؤولين بأن مهلة السماح تتقلص، وأن الوقت بدأ ينفد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • بسبب الحرس الثوري .. برلمانية في بلجيكا تتهم إيران بالسعي لاختطافها
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • نتنياهو يُصر على هزيمة حماس ويوجه رسالة لـ"المحور الإيراني"
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت خلال الحرب الأخيرة وتصريحات كاتس «استعراض نفسي»
  • إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي والحرس الثوري يحذر أوروبا
  • الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك