عبد المنعم السعيد: حزب الله وإيران مخترقان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشف الدكتور عبد المنعم السعيد، المفكر السياسي الكبير، أن حزب الله اللبناني مخترق، بدليل أنه جرى اغتيال أكثر من 300 من قياداته وعناصره، بينهم المسئول عن الصواريخ.
اعتقال مؤسس "تلجرام" بافيل دوروف في باريس الحماية المدنية تخمد حريق اندلع بشقة سكنية في أكتوبر.. دون إصابات
وقال عبدالمنعم سعيد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج “على مسئوليتي”، عبر قناة “صدى البلد”، إنه ليس خبيرا في حماس وتفاجئ كحال الكثيرين بما حدث في 7 أكتوبر الماضي.
ولفت إلى أن عملية طوفان الأقصى حدث كبير ورجت القضية الفلسطينية بشكل كبير، ولكنها أضعفت الموقف الفلسطيني لدرجة جعلت إسرائيل تفتري في الحصار والحرب.
واستطرد الدكتور عبد المنعم السعيد، المفكر السياسي الكبير، أن الولايات المتحدة الأمريكية حركت أكبر قدر من السفن والغواصات لحماية إسرائيل منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى.
واستطرد أن إيران بلد كبير وفيها مدن والصراع بشكل موسع والمواجهات الشاملة من البحر والجو مع إسرائيل سيجعل الثمن كبير عليها، لافتا إلى أن إيران اكتشفت أنها مخترقة بشكل كبير.
وأشار إلى أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قلب نفوذ الحرس الثوري ضربة لإيران ويؤكد أنها لا تمثل ردع للغرب، وهناك غضب داخلي بسبب الدعم المقدم لأذرعها في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد المنعم السعيد القضية الفلسطينية عملية طوفان الأقصى اسرائيل
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
الثورة نت /..
قالت لجنة حماية الصحفيين(سي بي جيه)، إن “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك في غزة وإيران واليمن.
وأضافت في تدوينة على منصة “إكس”، مساء أمس الأربعاء، أن هذا العدد يفوق ما قتلته أي دولة أخرى منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بتسجيل هذه الإحصائيات في عام 1992.
وأكدت أن بيانات لجنة حماية الصحفيين أظهرت أن عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قُتلوا حول العالم في عام 2025 قد بلغ بالفعل الرقم القياسي المسجل في عام 2024 والبالغ 126 قتيلاً، وذلك قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من نهاية العام.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على مبنى صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في 10 سبتمبر الماضي في استشهاد 32 صحفيا واعلاميا وشهداء مدنيين آخرون في المباني المجاورة من الحي السكني وسط صنعاء.
وكانت اللجنة قالت في تصريح سابق إن الغارات “الإسرائيلية” على صحيفتين يمنيتين، والتي أسفرت عن استشهاد 31 صحفيا يمنيا، تعتبر ثاني أكبر هجوم دموي على الصحافة بعد ما عرف بـ”مذبحة ماغوينداناو” في الفلبين عام 2009، والتي قُتل فيها 32 صحفيا.