40 ضربة خلال 20 دقيقة.. قوات الاحتلال تكشف تفاصيل قصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي بأنه "نفذ 40 ضربة على أهداف تابعة لحزب الله خلال 20 دقيقة"، كضربات استباقية على قرى حدودية في جنوب لبنان منعاً لهجوم كبير" من حزب الله .
وفي هذا السياق، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بتلك "الضربة الاستباقية"، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".
بالتزامن، عقدت الحكومة الإسرائيلية المصغرة اجتماعاً طارئاً في تل أبيب بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
فيما أُعلن عن وقف الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غورويون في تل أبيب، بسبب الأوضاع الأمنية، ورفعت حالة الطوارئ في عموم إسرائيل لاسيما شمالاً، حيث دوت صفارات الإنذار.
في حين أفادت وكالات الأنباء، بإطلاق عدد كبير من المسيرات من الجنوب اللبناني نحو الجليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله قرى حدودية جنوب لبنان ضربات استباقية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.