مع بدء العام الدراسي في الإمارات.. إرشادات للأهالي لتهيئة الطلبة نفسياً وأكاديمياً
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ينطلق العام الدراسي الجديد 2024-2025 في الإمارات غداً الإثنين، باستقبال المدارس الحكومية والخاصة 1.1 مليون طالب وطالبة، ويبدأ معه أولياء الأمور تكثيف جهودهم لإعداد أبنائهم الطلبة وتهيئتهم لاستقبال عام أكاديمي جديد، واجتيازه بنجاح وتفوق ما يعزز من مسيرتهم التعليمية، ما يتطلب عدداً من المسؤوليات لتحقيق ذلك.
ولفت النيادي إلى أن "الأسرة تعتبر اللبنة الأساسية في بناء شخصية الأبناء، وعلى أولياء الأمور أن يكونوا على تواصل مع المدرسة فيما يخص أبنائهم والتنسيق معهم في غرس الصورة الإيجابية عن المرحلة الدراسية المقبلة والفصل الدراسي الجديد". دور الأسرة
وأضاف النيادي، أنه "يتوجب على الأسرة تعديل وقت النوم قبل فترة من بدء العام الدراسي ليكون مناسباً للطالب، وتعزيز حب الطالب للمدرسة، وعدم تذكيره بالدراسة على شكل تخويف أو بصورة سلبية، والاستماع إليه ومناقشته، والإجابة عن كافة التساؤلات التي تصدر منه، وعلى أولياء الأمور إشراك الطالب في التسوق".
وتابع أنه "على الأسرة توفير البيئة الدراسية المناسبة داخل البيت، ومساعدة الأبناء على النوم مبكراً، وتجهيز كل ما يحتاجونه استعداداً للذهاب إلى المدرسة".
الإمارات.. بدء الدوام المدرسي للطلبة غداً الاثنين#العودة_للمدارس #العام_الدراسي_الجديد https://t.co/tQfSklwy1J pic.twitter.com/jlPE60eeDy
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 25, 2024 المعلم وأشار إلى أن "دور المعلم، كان وما زال وسيبقى، هو منارة العلم لطلابه وقدوتهم، فهناك أثراً واضحاً للمعلم في تكوين شخصية الطالب وصقلها، كما له الدور في تحفيزه، ورفع درجة استعداده لتقبل المادة الدراسية الجديدة، وإيجاد روح التفاؤل فيه". الطالبونوه النيادي إلى أن "الطالب هو الأهم وله دور كبير في مسيرته التعليمية، ويتوجب عليه أن يبدأ عامه بقوة وحماس، مفعماً بالطاقة الإيجابية تاركاً أخطاء وسلبيات العام الفائت ورائه وأخذ العبرة منها لعدم الوقوع فيها مرة أخرى، وعليه التنبه لعملية الخطة الدراسية، بحيث تكون منذ البداية بشكل صحيح، ولا يسمح بتراكم المواد الدراسية عليه وتأجيلها الى يوم الاختبارات النهائية، كما على الطالب أن لا يستسلم للأفكار السلبية، وأن يكون متفائلاً وواثقاً من نفسه وعلى قناعة من أن المدرسة هي السبيل الأنجح والطريق الصحيح لغد أفضل وهي التي ستساعده لتحقيق أمانيه المستقبلية".
"من طالب إلى قائد".. عام دراسي جديد يثري الجهود الوطنية لإعداد أجيال المستقبل في #الإمارات #العودة_للمدارس #العام_الدراسي_الجديد https://t.co/SAiIQQhm95 pic.twitter.com/Bs5vJfTvL2
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 24, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العام الدراسي الجديد الدراسی الجدید العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
ألحقت أذى نفسيا بالمواطنين.. طلب إحاطة عاجل من النائب مصطفى بكري بشأن «عيادة الكلاب بالتبين»
تقدم النائب مصطفى بكري، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، للمطالبة بتغيير اسم «عيادة الكلاب بالتبين»، إلى عيادة «الكلاب بالأوتوستراد».
وشدد بكري، في طلب الإحاظة على إبعاد العيادة عن المناطق السكنية بالتبين بمسافه كافية، خاصة وأن إلحاق اسم منطقة التبين بعيادة الكلاب ألحق أذى نفسيا كبيرا بالمواطنين سكان هذه المنطقة، فضلا عن أن هناك مخاوف من العدوى المرضية للكلاب.
تخصيص أرض بالتبين لإيواء الكلاب الضالةوكانت محافظة القاهرة، قد أعلنت عن تخصيص قطعة أرض بمدينة التبين لإيواء الكلاب الضالة، في إطار خطة شاملة لضبط هذه الظاهرة التي أثارت مخاوف السكان خلال السنوات الأخيرة.
ويأتي القرار ضمن جهود الدولة للحد من انتشار الكلاب الضالة بطريقة علمية ومنظمة تراعي الجوانب الصحية والبيئية للمواطنين، وتضمن حماية حقوق الحيوان في الوقت نفسه.
وأوضح المسئولون أن مساحة الأرض المخصصة للمأوى تبلغ نحو 2500 متر مربع، وتقع على بعد حوالي سبعة كيلو مترات عن أقرب تجمع سكني، وهو ما يضمن عدم تأثيره على حياة السكان اليومية، وتهدف هذه المساحة إلى استقبال الكلاب الضالة تحت إشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث سيتم تجهيز الموقع كعيادة بيطرية متكاملة لاستقبال الحيوانات وفحصها طبيًا، مع توفير التطعيمات اللازمة وفحص الصحة العامة لكل كلب قبل نقله للمأوى.
وأكدت الجهات المختصة، أن الكلاب التي سيتم نقلها إلى الموقع لن يتم تهجينها أو السماح لها بالتكاثر مرة أخرى، ضمن خطوات تقليل عدد الحيوانات بشكل آمن وطبيعي، بما يساهم في السيطرة على أعداد الكلاب الضالة دون اللجوء إلى الأساليب العنيفة، كما سيتم تخصيص أيام محددة لفحص الذكور والإناث وإعطائهم التطعيمات الأساسية، في إطار برنامج منتظم يضمن رصد الحالة الصحية لكل حيوان بشكل دوري.
خطوة للتعامل مع الظاهرة بشكل علميمن جانبه، أكد الدكتور الحسيني عوض، المتحدث باسم هيئة الطب البيطري بوزارة الزراعة، أن قرار محافظة القاهرة بتخصيص قطعة أرض لإيواء الكلاب الضالة يعد خطوة مهمة لضبط هذه الظاهرة والتعامل معها بشكل علمي ومنظم، بما يراعي البعد الصحي والبيئي للمواطنين.
وأضاف عوض، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن مجلس النواب أقر في قانون عام 2023 مجموعة من الضوابط التي تلزم الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لإيواء الكلاب الضالة وفق معايير واضحة.
وأوضح أن جهود التوعية بدأت بالفعل، حيث جرى تنظيم ثلاث ندوات في منطقة التبين التي تم تخصيصها منطقة بها كموقع للإيواء، مشيرًا إلى أن المكان يبعد حوالي 7 كيلومترات عن أقرب كتلة سكنية، وليس مخصصًا لتجميع الكلاب كما يعتقد البعض، بل هو عبارة عن عيادة أو مستوصفًا بيطريًا لاستقبال الحالات وفحصها.
وأشار إلى أن أي كلب يتم نقله إلى الموقع سيخضع للكشف الطبي والتطعيم، وسيتم تخصيص يوم لفحص الذكور لتلقي التطعيمات ويومان للكلاب الإناث، مؤكدًا أن الكلاب التي سيتم إيداعها بالمنطقة لن يجرى تهجينها أو السماح لها بالتكاثر مرة أخرى.
اقرأ أيضاًالمشير يحذر من مؤامرة كبيرة.. شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري «الحلقة 66»
النائب أبو العينين ينعى وفاة أحمد جعفر مرشح حزب مستقبل وطن عن دائرة حدائق القبة
حفاظًا على الأطفال.. مصطفى بكري يدعو لتطبيق عقوبة الإعدام في جرائم التحرش المدرسي| فيديو