نائب بـ«الشيوخ»: توطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية في مصر يوفر النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن قرار مجلس الوزراء بإنشاء وتشكيل المجلس الوطني لتوطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، خطوة مهمة لتوطين هذه الصناعة الواعدة وجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال، مشيرا إلى أن القرار يأتي ضمن خطة تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصنيع وتصدير المنتجات الإلكترونية وأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.
وأِشار «الهضيبي» في بيان له، إلى أن المجلس سيختص بوضع استراتيجية تكنولوجيا تصنيع الرقائق الالكترونية والخلايا الشمسية، إلى جانب بحث أوجه المشكلات والمعوقات التي تواجهها، وإقرار الحلول اللازمة لتذليل معوقات الاستثمار في هذا المجال، مؤكدا على وجود ضرورة ملحة لنقل هذه التكنولوجيا إلى مصر خاصة أنها تمتلك بعض مقومات هذه الصناعة، وهي المواد الخام الممثلة في الرمال البيضاء والسوداء والتي تتسم بنقاء شديد، ما يمثل ميزة نسبية لمصر في هذه الصناعة، تتمثل في المادة الخام الأولية التي تصنع منها الرقائق الإلكترونية، إذ أن صناعة الرقائق الإلكترونية أصبحت حاليا من أهم الصناعات، وهناك أهمية كبيرة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية.
ضخ مزيد من الاستثمارات المباشرةوشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وضع حوافز جادة للمستثمرين لضخ مزيد من الاستثمارات المباشرة في هذه الصناعة، مع إطار تشريعي منظم ومحفز، وإعداد الكوادر الفنية المؤهلة والحفاظ على تواجدها داخل مصر للاستفادة منها في هذه الصناعة.
ولفت إلى أن توطين هذه الصناعة في مصر سيساهم في تقليل فاتورة الاستيراد، ويوفر النقد الأجنبي، وجذب الاستثمارات، وسيؤدي إلى بناء قدرات الكوادر البشرية وتأهيلها لسوق العمل للمنافسة في السوقين العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى المساهمة في تنفيذ خطة رفع حجم الصادرات الرقمية إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026، وفي هذا الإطار يجب الحرص على تفعيل الاستراتيجية القومية لتوطين صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية والألياف الضوئية والإلكترونيات.
تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسيةوأوضح أن إنشاء المجلس الوطني لتوطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية سيكون بداية تنفيذ الاستراتيجية لجذب المستثمرين، خاصة أن حجم الطلب العالمي على الرقائق الإلكترونية كبير، وهذا المجال واعد وسيوفر فرص عمل كبيرة للشباب، مشددا على أن صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية صناعة واعدة وتدخل في معظم الصناعات التكنولوجية والسيارات والإلكترونيات ووسائل النقل، مشيرا إلى أن حجم سوق الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات عالميا يقدر بنحو 14 مليار دولارا بنهاية عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 16.81 مليار دولار بحلول عام 2029، وهناك توقعات بأن يؤدي توطين هذه الصناعات في مصر إلى جذب استثمارات تقدر بنحو 10 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكنولوجيا الرقائق الإلكترونية الخلايا الشمسية حزب الوفد مجلس الشيوخ الذكاء الاصطناعي تصنیع الرقائق الإلکترونیة تکنولوجیا تصنیع الرقائق والخلایا الشمسیة هذه الصناعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تأسيس جمعية مصنعي الطائرات غير الربحية
البلاد (الرياض)
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن تأسيس جمعية مصنعي الطائرات غير الربحية، التي تستهدف دعم جهود توطين صناعة الطيران بالمملكة، وتعزيز قدرتها التنافسية، ونقل التقنية والحلول الصناعية المبتكرة، بما يعزز نمو واستدامة هذا القطاع الإستراتيجي، وذلك في إطار جهود الوزارة لتمكين المنظمات غير الربحية في قطاعي الصناعة والتعدين، إيمانًا بدورها في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة. وتهدف الجمعية التي يأتي الإعلان عن تأسيسها متزامنًا مع اليوم العالمي للطيران المدني؛ إلى دعم المبادرات الهادفة لتنمية المحتوى المحلي في صناعة الطائرات ومكوناتها، وتقديم الخدمات الاستشارية، ورفع مستوى الوعي بالفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في القطاع، إضافة إلى المشاركة في المعارض والفعاليات المتخصصة، وإطلاق برامج تدريب وتأهيل مهني للكوادر الوطنية، وتعزيز التكامل وبناء الشراكات مع المؤسسات العلمية والجامعات ومراكز البحث والتطوير ذات العلاقة بقطاع الطيران، للمشاركة في بناء بيئة محفزة للبحث والابتكار بما يعزز تنافسية صناعة الطيران بالمملكة. ويعد قطاع صناعة الطيران ضمن 12 قطاعًا صناعيًا؛ تستهدف الإستراتيجية الوطنية للصناعة تطويرها وتوطين تقنياتها، حيث ركزت الوزارة على بناء الشراكات وتعزيز التعاون مع كبرى شركات الطيران العالمية، ومنها إيرباص، وبوينج، وإمبراير؛ سعيًا لاستقطاب الاستثمارات النوعية، ونقل التقنية والمعرفة والابتكار في مجال صناعة وصيانة الطائرات إلى المملكة. وأطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، في شهر فبراير من العام الجاري، مجمع “AeroPark-1” في محافظة جدة، الذي يعد أول مدينة صناعية متكاملة لصناعة الطائرات وصيانتها بالمملكة، بمساحة تبلغ 1.2 مليون متر مربع، ويستهدف تطوير القدرات الصناعية الوطنية في قطاع الطيران، وتعزيز مكانة المملكة الإقليمية والعالمية في هذا القطاع الحيوي. يُذكر أن تأسيس جمعية مصنعي الطائرات غير الربحية، يأتي ضمن جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتمكين القطاع غير الربحي، وتعزيز دوره في مجالات الصناعة والتعدين، وزيادة إسهاماته وأثره المباشر في إجمالي الناتج المحلي للاقتصاد الوطني، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.