هجوم فرنسي على موقع نيجري.. والمجلس العسكري الحاكم يعلن حالة التأهب القصوى
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن المجلس العسكري في النيجر، الأربعاء، “حالة التأهب القصوى” بعد هجوم فرنسي على موقع للحرس الوطني، وخرق المجال الجوي للبلاد.
وذكر المجلس العسكري أن الجيش الفرنسي هاجم موقعاً للقوات المسلحة “لتحرير حلفائه الإرهابيين”، موضحاً أن الجيش الفرنسي هاجم موقعاً للحرس الوطني في منطقة ليبتاكو غورم وحرر 16 إرهابياً مسجوناً.
واتهم المجلس العسكري في النيجر، القوة الاستعمارية السابقة فرنسا بخرق المجال الجوي المغلق منذ الأحد في ظل تلويح دول غربي أفريقيا بالتدخل عسكرياً في نيامي، ردّاً على عزل الرئيس محمد بازوم.
وقال المجلس الوطني لحفظ البلاد الذي يتولى السلطة منذ 26 يوليو، إن “طائرة عسكرية” تستخدمها القوات الفرنسية أقلعت عند الساعة 6,01 صباحاً من نجامينا في تشاد، وتعمدت “قطع كل الاتصالات مع المراقبة الجوية لدى دخولها مجالنا الجوي بين الساعة 6,39 و11,15 بالتوقيت المحلي”.
والأحد الماضي، أعلنت النيجر إغلاق مجالها الجوي “في مواجهة التهديد بالتدخل الذي بدأت تتّضح معالمه انطلاقاً من البلدان المجاورة”، في ظلّ تلويح دول غرب أفريقيا بالتدخل عسكرياً في نيامي رداً على الانقلاب على بازوم، وبعد انتهاء مهلة منحتها “إكواس” للمجلس العسكري من أجل إعادة الانتظام الدستوري وفك احتجاز بازوم.
ويأتي ذلك غداة إبلاغ المجلس العسكري في النيجر المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا، “إيكواس” أنه غير قادر على استقبال وفدٍ منها نتيجة أسباب “أمنية”، وذلك بعد حشد قوة مكونة من 25 ألف عسكري تابعة لـ “إيكواس”، من أجل التلويح بالتدخل المحتمل في النيجر.
وتعرضت النيجر لمزيد من العقوبات الثلاثاء، بعد ساعات من رفض المجلس العسكري استقبال الوفد.
وتزامناً مع تلويح الحشد الأفريقي بتدخلٍ عسكري محتمل في النيجر، أعلن قادة المجلس العسكري فيها تعيين علي محمان لامين زاين، وهو اقتصادي ووزير سابق للمالية، رئيساً للوزراء في البلاد، بعد عزل الرئيس محمد بازوم.
وكانت “إيكواس” هدّدت بتدخل عسكري لإعادة بازوم إلى منصبه بعد أن أطاحه تحرك المجلس العسكري ضده في السادس والعشرين من يوليو الماضي.
وفي 30 وليو الماضي، أعطى التكتل المجلس العسكري مهلة أسبوع لإعادة النظام السابق في النيجر، متوعّداً بالتدخّل العسكري في حال انقضت المهلة من دون تجاوب. لكن المهلة انقضت بالفعل مساء الأحد، والتهديد لم ينفَّذ.
وقبل إعلان “إيكواس” أنّها قد تتدخّل عسكرياً، حذّر قادة المجلس العسكري في النيجر من أي تدخّلٍ ضد بلادهم، مؤكدين أن “أي تدخلٍ عسكري في نيامي سيجعلنا مضطرين إلى الدفاع عن أنفسنا حتى آخر رمق”.
إلغاء اتفاقيات مع فرنسا
واتهم قادة المجلس العسكري فرنسا بالرغبة في التدخل عسكرياً، من أجل إعادة الرئيس بازوم المعزول والموالي لها إلى السلطة، معلنين إلغاء عدد من اتفاقيات التعاون العسكري مع باريس، بالإضافة إلى إنهاء مهمات سفراء البلاد لدى كلٍّ من فرنسا والولايات المتحدة ونيجيريا وتوغو.
من جهتها، أكدت مالي وبوركينا فاسو أن أي تدخلٍ في النيجر سيكون بمنزلة إعلان حربٍ عليهما، وتم إعلان توجه وفدٍ مشترك من البلدين إلى النيجر، تعبيراً عن التضامن معها.
ومن المقرر عقد قمة طارئة جديدة لـ”إيكواس” الخميس في أبوجا، عاصمة نيجيريا، التي تتولى الرئاسة الدورية للتكتل.
وتُثير الأوضاع في النيجر مخاوف بشأن مستقبل البلاد والمنطقة، في وقتٍ تُواجه تحدياتٍ أمنية متزايدة بسبب تهديد الجماعات المسلحة المتنامية في منطقة الساحل. كما تُثير قلق الغرب، وخصوصاً فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، لأنّ الرئيس المعزول يُعد رجل باريس الأول في دول الساحل الأفريقي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مرفق إسعاف أسيوط يعلن عن إنقاذ 30 ألف حالة طارئة خلال عام 2025
أعلن مرفق الإسعاف بمحافظة أسيوط عن تقرير أدائه لعام 2025، كاشفًا عن تحقيق معدلات إنجاز قياسية ونقلة نوعية في جودة الخدمات الإسعافية الطارئة، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للارتقاء بالمنظومة الصحية
وأكد الدكتور مصطفى محمد، مدير مرفق الإسعاف بأسيوط، أن عام 2025 شهد نجاحًا استثنائيًا في تحسين كافة مؤشرات الأداء، مستندًا إلى تحديث الأسطول وتطوير الكادر البشري، مما عزز مكانة المرفق كأحد المرافق الرائدة على مستوى الصعيد.
وشهد عام 2025 نجاحًا لافتًا في تقليل "الزمن الذهبي" للاستجابة للبلاغات الحرجة، وهو العامل الأهم لإنقاذ الأرواح:
انخفاض المتوسط: انخفض متوسط زمن الاستجابة للبلاغات داخل التجمعات الحضرية بأسيوط مابين 7 إلى 9 دقائق، مقارنة بـ 8 إلى 11 دقيقة في الأعوام السابقة
الطرق السريعة: تحقيق زمن استجابة لم يتجاوز 7 دقائق على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية بالمحافظة، بفضل التوزيع الاستراتيجي لنقاط الإسعاف الجديدة.
العدد الإجمالي: التعامل مع أكثر من 51000 بلاغ طارئ على مدار العام، شملت حوادث الطرق، الأزمات القلبية، وحالات النزيف الحاد، بنسبة استجابة 100%.
ولضمان تغطية جغرافية شاملة وفعالة، عمل المرفق على دعم شبكته اللوجستية:
دعم الأسطول: دخول 3 سيارات إسعاف جديدة ولانش نهري للخدمة، مجهزة بأحدث تقنيات الطب الطارئ، بما في ذلك أجهزة الإنعاش المتقدمة وأجهزة مراقبة الوظائف الحيوية المتطورة.
والجدير بالذكر ان قوة تشغيل السيارات باسيوط اعلي تشغيل علي مستوي الصعيد بنسبة تقارب ال ٨٢ في الميه من قوة الأسطول الاسعافي..
التغطية الجغرافية: افتتاح 3 نقاط إسعاف استراتيجية جديدة في مناطق (مثال: إسعاف مركز الغنايم الصحراوي وإسعاف الحوطا مركز ديروط ووحدة إسعاف ريفا لخدمة الطريق السريع مابين درنكة والغنايم طريق أسيوط الغنايم.)، مما رفع إجمالي عدد نقاط الإسعاف إلى عدد 67 وحدة إسعاف، لخدمة المناطق التي كانت تعاني من ضعف التغطية.
???????? الاستثمار في الكوادر البشرية والتدريب التخصصي
إيمانًا بأن العنصر البشري هو حجر الزاوية في منظومة الإسعاف، تم تنفيذ خطة تدريب مكثفة
التدريب المتقدم: تنظيم العديد من الدورات التدريبية التخصصية والتعامل مع الأزمات القلبية الحادة لجميع المسعفين والسائقين لأكثر من 15 دورة تدريبية سنويًا.
مواجهة الكوارث: إطلاق برنامج تدريبي للتعامل مع سيناريوهات الكوارث الكبرى والأحداث الجماعية، مما عزز من جاهزية المرفق لمواجهة أي طارئ.
وعلق الدكتور مصطفى محمد على التقرير قائلًا إن الأرقام التي حققناها في عام 2025 ليست مجرد إحصائيات، بل هي شهادة على جهود المئات من الفرق الطبية والإدارية التي تعمل بروح الفريق الواحد لإنقاذ حياة مواطني أسيوط. هدفنا الأساسي هو تطبيق أقصى معايير الجودة العالمية في تقديم الخدمة الإسعافية الطارئة.
وأضاف نحن ملتزمون بمواصلة خطط التحديث والتطوير، مستلهمين رؤية الدولة للارتقاء بالقطاع الصحي. مرفق الإسعاف بأسيوط سيظل دائمًا وأبدًا اليد الممتدة والملاذ الآمن لكل مستغيث، وسنعمل بلا كلل لضمان أن كل دقيقة تنقذ حياة."