وأعلنت مصادر محلية بأن ضحية جريمة الطعن في جديدة المكر هو الشاب محمد أبو الخير.

وذكرت طواقم طبية أنها "قدمت العلاج لإصابتين بقرية الجديدة المكر بعد تعرضهم للطعن"، ووصفت إصابة أحدهما بـ"الحرجة جدا والثانية بالصعبة".

وعُلم أن شابا ثالثا (35 عاما) أصيب في الجريمة بحالة متوسطة الخطورة كذلك، ونقل إلى "المركز الطبي للجليل" في نهريا لتلقي العلاج.

ولاحقا، تم إقرار وفاة أحد المصابين على يد الطواقم الطبية.

وفي بيان صدر عنها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن عناصرها وصلوا إلى الموقع وشرعوا بإجراءات التحقيق وجمع الأدلة لتحديد ملابسات الحادث. مشددة على أن "خلفية الحادث جنائية".

ومنذ بداية العام، قُتل نحو 141 مواطنا عربيا في الداخل الفلسطيني، بينهم 5 نساء و6 فتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة؛ في حين لم تتمكن الشرطة سوى من حل نحو 18 قضية فقط.

وشهد العام الماضي تسجيل حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني، بلغت 228 قتيلا بينهم 16 امرأة؛ علما بأنه لم يتم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عبارة بالفارسية على جثة رجل مجهول.. لغز حير المحققين على مدى 77 عاما

أستراليا – شهدت استراليا قبل 77 عاما حادثة غامضة تعد أحد أعقد الألغاز في هذا البلد. الحادثة تداخلت فيما شبهات حول أثر لـ”كي بي جي” وأدلة منها قصاصة من “رباعيات الخيام” وعلكة وأعواد ثقاب.

بدأت هذه القضية المثيرة والغامضة بعثور السلطات على جثة رجل طويل القامة بملابس أنيقة، وكان جسده مستندا على جدار بحري على شاطئ “سومرتون” بمدينة “أديلايد” في جنوب أستراليا صباح الأول من ديسمبر 1948.

قد تبدو الحادثة بسيطة للوهلة الأولى، لكنها تحولت بالفعل على مدى أكثر من سبعة عقود إلى لغز محير. على ياقة الرجل المتوفي عثر على سيجارة دُخن نصفها، ويبدو أنها سقطت من فمه لحظة مصرعه.

من المفارقات المحيرة أن المحققين لم يجدوا أي أثر لعنف على الجثة، واكتشفوا أن علامات المنشأ قد أزيلت من جميع ملابس الضحية، ولم تكن بحوزته هوية. كل ما عثر معه، تذكرة قطار مستعملة وأخرى غير مستعملة لحافلة، وعلكة وأعواد ثقاب وسجائر فاخرة موضوعة في علبة سجائر رخيصة، إضافة إلى مفك براغي، وفرشاة تستعمل على ظهر السفن التجارية.

الأمر الذي لفت انتباه المحققين أكثر، وجود قصاصة قرب الجثة انتزعت من طبعة نادرة لكتاب عمر الخيام “الرباعيات”، كتبت عليها عبارة “تمام شد” وتعني بالفارسية “المنتهى أو الكمال”. الحادثة ذاتها سميت بقضية “تمام شد”.

الفحص الطبي أظهر عدم وجود أي إصابات بالجثة قد تشير إلى سبب الوفاة. الطبيب الشرعي أفاد بأن الرجل قبل وفاته كان في حالة بدنية جيدة نسبيا.

تركز التحقيق في البداية على عبارة “تمام شد”، وبدأ البحث عن صاحب هذا الكتاب الذي انتزعت منه القصاصة على نطاق واسع في جميع أرجاء أستراليا.

في أحد الأيام، حضر رجل إلى مركز الشرطة حاملا كتاب “رباعيات الخيام” بصفحة منزوعة. ذكر أنه عثر عليه على مقعد سيارته الخلفي ليلة 30 نوفمبر 1948، أثناء وجوده في إحدى ضواحي أستراليا. على ظهر الكتاب، ظهرت مجموعات غريبة من الحروف مكتوبة بقلم رصاص. الشرطة افترضت أنها عبارات مشفرة.

الكلمات الغامضة التي كتبت بأحرف كبيرة اعتقد المحققون أنها شفرة تجسس أو تسلسل هجائي أو ملاحظات خفية لمقامر مخترف. المدهش أن محللي الشفرات المعقدة بمن فيهم خبراء مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي عجزوا عن معرفة معانيها.

في كتاب رباعيات الخيام عثر على رقم هاتف مكتوب على الغلاف الخلفي. اكتشف رجال الشرطة أن الرقم لممرضة سابقة تدعى “جيسيكا طومسون”، كانت تسكن بالقرب من المكان الذي عثر فيه على جثة الرجل المجهول. في وقت لاحق ذكرت المرأة أنها كتبت رقم هاتفها على ظهر الكتاب، لكنها لا تعرف هذا الرجل، إلا أن رجال الشرطة شكوا في شهادتها لأنها حين شاهدت قناع الموت الذي يظهر ملامح وجه الرجل المتوفي، كاد أن يغمى عليها.

بعد أن وصل التحقيق إلى طريق مسدود، وزعت إعلانات تحمل صورة الغريب في جميع أنحاء البلاد، كما نُشرت صورته في الصحف المحلية، إلا أن كل ذلك لم يسفر عن نتيجة. مئات الأشخاص حضروا إلى مراكز الشرطة وكانوا يعتقدون أنهم يعرفون الضحية الغامضة، لكن تبين لاحقا أن كل الشهادات كانت غير صحيحة.

دفنت جثة الرجل الغامض في إحدى مقابر مدينة “أديلايد” في 14 يونيو 1949، وكتب على شاهد القبر عبارة تقول: “هنا يرقد الرجل المجهول الذي عثر عليه في 1 ديسمبر 1948”.

بقيت هوية هذا الرجل وأسباب وفاته المفاجئة مجهولة تماما. ثم حدثت مفاجأة زادت من غموض القضية.

في عام 2013، كشفت ابنة الممرضة السابقة “جيسكا طومسون” في مقابلة تلفزيونية أن اسم والدتها الحقيقي هو “جيسيكا بأول”، وأنها كانت متعاطفة مع الشيوعية وكانت تعرف اللغة الروسية وتربطها صلات بجهاز “كي جي بي”، وقد يكون “رجل شاطئ سومرتون” الغامض، جاسوسا سوفيتيا.

الاختراق الثاني لجدار هذه القضية السميك حدث في عام 2022، حين أجرى خبيران هما ديريك أبوت كولين فيتزباتريك، تحليلا للحمض النووي استخلص من شعر للرجل المجهول احتفظ به مع قناع الموت الذي صنع من الجبس. تحليل الحمض النووي قيل إنه أفضى إلى الاعتقاد بأن “الميت الغامض” هو كارل ويب، وهو مهندس كهربائي من مدينة ملبورن، كان اختفى عام 1947 بعد مشاجرة مع زوجته.

مع ذلك، لم تتعجل الشرطة الأسترالية في الإعلان عن اكتشاف هوية ذلك الميت الغامض في ملابس أنيقة، ولم يُغلق ملف القضية.

حين سئل المحققون عن نتيجة تحليل الحمض النووي، اأجابوا قائلين إن “القضية لا تزال على حالها كما في السابق”، ما يعني أن الرجل الغامض لم يستعد هُويته بعد.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بجاية.. قتيل في اصطدام بين سيارة وشاحنة بأنفاق خراطة
  • قتيل وجريح في إطلاق نار على أستراليين في جزيرة بالي الإندونيسية
  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
  • عبارة بالفارسية على جثة رجل مجهول.. لغز حير المحققين على مدى 77 عاما
  • بتوجيه القيادة.. وصول الطفل الفلسطيني "محمد خالد حجازي" إلى المملكة لتلقي العلاج
  • وصول الطفل الفلسطيني محمد حجازي إلى الرياض لتلقي العلاج.. فيديو
  • بتوجيهات القيادة.. علاج الطفل الفلسطيني محمد حجازي في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون
  • بتوجيه من خادم الحرمين.. وصول الطفل الفلسطيني محمد حجازي إلى الرياض لتلقي العلاج
  • بتوجيه القيادة.. وصول الطفل الفلسطيني محمد حجازي إلى الرياض لتلقي العلاج
  • بتوجيه القيادة.. وصول الطفل الفلسطيني محمد حجازي إلى الرياض لتلقي العلاج - عاجل