علماء اليمن يدين إحراق الصهاينة لنسخ من القرآن الكريم وتدنيس المساجد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت رابطة علماء اليمن جريمة إحراق الصهاينة نسخ من القرآن الكريم، وتدنيس المساجد التي لم يدمروها في قطاع غزة، وباركت الرد الأولي لحزب الله على الكيان الصهيوني، وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحار.
واستنكرت الرابطة في بيان حالة الخذلان والتفريط التي وصلت إليها بعض الأنظمة العربية والإسلامية، والشعوب والجيوش والعلماء تجاه حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وارتكاب المجازر اليومية والتجويع والحصار وانتهاك الأعراض والتشريد التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأوضح البيان أن تلك الجرائم النكراء المتكررة سواء بحق المقدسات الإسلامية القرآن الكريم وشخصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمسجد الأقصى المبارك أو بحق المسلمين في فلسطين عامة وفي غزة خاصة، تؤكد الدور الوظيفي للكيان الصهيوني في المنطقة وتفسر الدفاع المستميت والحماية والمشاركة الأمريكية والغربية له.
وحيت الرابطة كل حر وشريف في الأمة يقوم بواجبه ويفعل ما باستطاعته لنصرة إخوانه في غزة، مباركة الرد الأولي لحزب الله على الكيان الصهيوني، وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحار .
ودعت الشعوب والأنظمة والعلماء إلى تلافي تفريطهم والخروج من مأزق تخاذلهم والقيام بواجبهم مهما كانت التبعات والتداعيات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن لطالب العلم آدابًا عظيمة ينبغي أن يتحلى بها منذ بداية رحلته، أولها أن يُحسن اختيار العلم الذي يطلبه، بأن يكون علمًا نافعًا يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال، لا أن يكون علمًا لا يعود بخير على الفرد أو المجتمع.
وأوضح خلال تصريح، أن من أهم آداب طالب العلم أن يُخلص النية لله عز وجل، فلا يكون طلبه للعلم من أجل الجاه أو الشهرة أو المناصب أو تحصيل المال، فالرزق مقسوم، والله هو الرزاق، وقد يكون العاجز أكثر غنى من العامل، لأن الأرزاق بيد الله وحده.
وأشار إلى أن طلب العلم يحتاج إلى صبر طويل، وملازمة العلماء، والعمل بما يتعلمه الإنسان، ثم تعليمه للناس، والمداومة على ذلك حتى يكون سببًا في نفع الخلق، مضيفًا أن طالب العلم الحقيقي هو من ينفع بعلمه، لا من يحفظ فقط دون تطبيق أو إفادة.
وعن الفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة، بيّن الدكتور يسري جبر أن علماء الآخرة هم الذين يطلبون العلم ليقربهم من الله، ويبتغون به وجهه، ويعيشون وفق ما علموا، وينشرون الخير، ويتأسون بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، أما علماء الدنيا فهم الذين يطلبون العلم من أجل المناصب، والجاه، والجوائز، والمدح، ويتخذون من العلم وسيلة دنيوية بحتة.
ونصح كل طالب علم أن يحرص على صحبة العلماء الصالحين الذين يجمعون بين العمل والعلم، ويطلبون الآخرة في مسعاهم، ليحظى بثمرة العلم الحقيقية، وهي القرب من الله ونفع عباده.