نظم مركز البحوث الزراعية ممثلا في المعمل المركزي للمناخ ندوة اليوم الأحد، محاضرة عن أهمية الثروة الحيوانية التي تساهم في تأمين الغذاء والدخل للعديد من المجتمعات في دول العالم.

ومع تزايد التحديات التي يفرضها التغير المناخي، أصبح الحفاظ على إنتاجية الثروة الحيوانية وتحسينها أمراً بالغ الأهمية، ويلعب التحسين الوراثي دوراً حيوياً في هذا الصدد، حيث يساهم في تطوير سلالات حيوانية قادرة على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة وتحسين صفاتها الإنتاجية.

 
وتعتبر التكنولوجيا الحيوية أداة قوية في دفع عجلة التحسين الوراثي للثروة الحيوانية إلى آفاق جديدة، فهي توفر مجموعة واسعة من التقنيات والأساليب التي تساهم في تسريع وتوسيع نطاق هذا التحسين، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الحيوانية. 
ومن أبرز تقنيات التكنولوجيا الحيوية التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة والتحوير الجيني، فعلى سبيل المثال أن التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة هما تقنيتان حيويتان تساهمان بشكل كبير في تسريع عملية التحسين الوراثي.
فالتلقيح الاصطناعي يسمح بنشر السائل المنوي لذكور ذات صفات وراثية ممتازة إلى عدد كبير من الإناث، مما يؤدي إلى زيادة انتشار الصفات الجيدة في القطيع. 
وتلعب هذه البيئات دورًا حاسمًا في الحفاظ على حيوية الأجنة وزيادة فرص نجاح عملية النقل. وعلى الرغم من أهمية تقنيات التكنولوجيا الحيوية في التحسين الوراثي، إلا أن هذا المجال يواجه العديد من التحديدات مثل التكاليف المرتفعة، والقضايا الأخلاقية. 
وعقب الدكتور هشام البحيري استاذ الانتاج الحيواني وعضو مجلس ادارة نقابة المهن الزراعية  على المحاضرة و شرح جهود الدولة في تحسين عملية التلقيح الصناعي و تجارب القطاع البحثي و الخاص في نقل أجنة الابقار. 
كما تحدث  الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس الإتحاد العام لمنتجي الدواجن عن استراتيجية مصر 2030 و انعكاساتها على القطاع الزراعي و لقد قام بشرح الفرص و المعوقات التي تواجه صناعة الدواجن و معدلات الانتاج و الخطة المستقبلية بقطاع الدواجن حيث يعتبر من القطاعات الواعدة في ظل ظروف التغيرات المناخية كما قارب  بين قطاع الانتاج الحيواني و الانتاج الداجني من حيث مدخلات الانتاج و العائد و الاستهلاك المائي للمحاصيل التي تستخدم كأعلاف و اوضح ان قطاع الانتاج الداجني هو مستقبل مصر لتوفير البروتين لكافة اطياف الشعب المصري. 
قام بادارة الندوة  الدكتور طاهر فايد أستاذ المحاصيل المتفرغ بكلية الزراعة جامعة عين شمس و لقد ساهم في ادارة المناقشات و علق على أهمية تطوير الانتاج الحيواني و الداجني و ضرورة تطوير انتاج محاصيل الاعلاف و محاصيل الحبوب لاستكمال منظومة انتاج البروتين الحيواني في مصر في ظل ظروف التغيرات المناخية و زيادة السكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية الدواجن الثروة الحيوانية تغير المناخ قطاع الدواجن

إقرأ أيضاً:

الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية

المناطق_واس

تُعدّ الثروة الحيوانية في منطقة الحدود الشمالية من أبرز الركائز الداعمة للأمن الغذائي الوطني، إذ تمثل مصدرًا اقتصاديًا وإستراتيجيًا مهمًا للمملكة، خاصة في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنمية هذا القطاع الحيوي والحفاظ على موارده.

وتتميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث توفر المراعي الطبيعية الواسعة التي تسهم في تربية المواشي بكفاءة عالية، مما يجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، وتُعد من أغنى المناطق بالمملكة في الثروة الحيوانية.

أخبار قد تهمك “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام 2 يوليو 2025 - 6:35 مساءً ثقافة وفنون الحدود الشمالية تفتتح المعرض الدائم للتراث 29 يونيو 2025 - 2:49 صباحًا

ووفقًا لتقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو (7,551,997) رأسًا، منها (7,258,950) رأسًا من الضأن، و(235,814) رأسًا من الماعز، و(56,925) رأسًا من الإبل، إضافة إلى (308) رؤوس من الأبقار.
وأكد عدد من مربي الماشية أن الدعم الحكومي الموجه للقطاع كان له أثر كبير في تحسين الإنتاج وزيادة كفاءة التربية، لا سيما من الخدمات البيطرية، وتنفيذ برامج التحصين والرعاية الصحية، إلى جانب الدعم الفني والإرشادي.

وتستفيد الثروة الحيوانية في المنطقة من المساحات المفتوحة والمراعي الموسمية، التي تنتعش بعد هطول الأمطار، ما يسهم في نمو القطعان وزيادة وفرة المنتجات الحيوانية من اللحوم والألبان ومشتقاتها، ومن ثم تعزيز منظومة الأمن الغذائي المحلي.

وفي إطار الجهود التنموية الرامية إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية، أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا عن فرصة استثمارية نوعية لإقامة منشأة تحويلية لصناعة نسيج الصوف في منطقة أم خنصر بمدينة عرعر. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الوزارة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتحفيز الصناعات التحويلية المرتبطة بالقطاع الحيواني.

ويهدف المشروع إلى خلق فرص استثمارية مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى تطوير سلسلة القيمة في قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من مورد تقليدي إلى صناعة متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.

مقالات مشابهة

  • العربي للعدل والمساواة ينظم ندوة لتوعية الشباب بمخاطر الأوضاع الإقليمية
  • هام للمختصين والاكاديميين في المجال الزراعي من جمعية “خريجي خضوري”
  • ثقافة الإسماعيلية ينظم ندوة عن صناعة المحتوى
  • عُمان والسعودية تستعرضان خطط التوسع المستقبلية ضمن مسارات التكامل الصناعي المشترك
  • أوقاف ريمة ينظم ندوة ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • أوبك بلاس تؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية وتعديل الانتاج
  • الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي
  • الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية
  • الزراعة تصدر تراخيص تشغيل جديدة لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني
  • الزراعة إصدار 677 ترخيص لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني