كين يصنع «الفرح الأول» للبايرن!
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
فولفسبورج (أ ف ب)
قاد المهاجم الإنجليزي هاري كين بايرن ميونيخ، لتعويض تأخره، والفوز على مضيفه فولفسبورج 3-2، ضمن المرحلة الأولى للدوري الألماني لكرة القدم.
وخاض الفريق البافاري مباراته الأولى بـ «البوندسليجا» تحت قيادة مدربه الجديد البلجيكي فنسان كومباني.
ومنح جمالا موسيالا التقدم لبايرن (20)، قبل أن ينتزع فولفسبورج التقدم بفضل هدفي الكرواتي لوفرو ماجر في الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني (47 و55).
وعادل البايرن النتيجة بهدف عن طريق الخطأ من البولندي جاكوب كامينسكي (65)، قبل أن يمنحه سيرج جنابري هدف الفوز (82).
وجاء هدف بايرن الافتتاحي، بعد أن مرّر كين الذي خاض مباراته الأولى منذ كأس أوروبا 2024، إلى شاسا بوي على الجهة اليمنى، قبل أن يراوغ المدافع الفرنسي لاعبَين وينقل الكرة إلى موسيالا الذي لم يتردد في متابعتها داخل المرمى (20).
وكان فولفسبورج محظوظا بتلافي منح بايرن ركلة جزاء بعد 10 دقائق إثر لمسة يد داخل المنطقة نال على إثرها كين بطاقة صفراء للاحتجاج على الحكام.
وقلب فولفسبورج الطاولة على ضيفه في مستهل الشوط الثاني، بعد أن تسبب بوي بركلة جزاء لمصلحة فولفسبورج، إثر عرقلته البرتغالي تياجو توماش داخل المنطقة.
وانبرى ماجر إلى الركلة بنجاح معادلاً النتيجة (47)، قبل أن يتمكن لاعب الوسط الكرواتي نفسه من منح أصحاب الأرض التقدم بعد ثماني دقائق.
ولعب كين دوراً محورياً في معادلة النتيجة لبايرن، بعد أن حوّل قائد إنجلترا كرة برأسه ارتدت من لاعب فولفسبورج كامينسكي مباشرة في مرمى فريقه (65).
وأسهم كين مجدداً بهدف الفوز قبل ثماني دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، بعد أن مرّر الكرة التي سجّل منها جنابري من مسافة قريبة (82).
واستمر عجز فولفسبورج عن الفوز على بايرن منذ العام 2015 حيث وصلت السلسلة إلى 21 مباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ هاري كين كومباني فولفسبورج بعد أن قبل أن
إقرأ أيضاً:
دانيال داي كيم يصنع التاريخ في جوائز توني.. ما القصة؟
كان أول مونولوج قدمه دانيال داي كيم على الإطلاق من تأليف ديفيد هنري هوانج.
كان عليه أن يؤديه في برنامجه الصيفي الجامعي في المعهد الوطني للمسرح في كونيتيكت. اختار كيم مشهدًا من مسرحية "FOB"، التي كتبها هوانغ وتتناول صراعات الاندماج التي يواجهها أمريكي من أصل صيني. لذا، من المناسب أن يكون هوانج، أول أمريكي من أصل آسيوي يفوز بجائزة توني لأفضل مسرحية، هو من سلط الضوء على كيم بعد 35 عامًا.
يُعرف كيم، البالغ من العمر 56 عامًا، بمسلسلاته التلفزيونية مثل "Lost" و"Hawaii Five-0"، وهو أول مرشح آسيوي لجائزة أفضل ممثل رئيسي في مسرحية في تاريخ جوائز توني الممتد على مدار 78 عامًا، وذلك عن دوره في إعادة إحياء مسرحية هوانغ "Yellow Face" على مسرح برودواي.
قال كيم: "أستطيع تخيل الكثير، لكنني لم أتخيل هذا السيناريو مع ديفيد"، مضيفًا: "أنني سأشارك في مسرحية معه، وأننا سنترشح معًا لجوائز توني وأن نتمكن من تسمية بعضنا البعض أصدقاء."
في العرض شبه السيرة الذاتية، الذي عُرض خريف العام الماضي على مسرح راوند أباوت، جسّد كيم شخصية هوانج بأسلوب ساخر. كما حصد العرض ترشيحين لجائزة أفضل إعادة إحياء مسرحية وأفضل أداء لممثل رئيسي في مسرحية، وذلك للممثل فرانسيس جو، المرشح لأول مرة، والذي كان أحد أعضاء فريق التمثيل الأصليين في عام ٢٠٠٧.
لم يكن من الممكن كتابة نهاية أفضل لمسرحية كُتبت ردًا على المسرحية الموسيقية "الآنسة سايغون" التي اختارت ممثلين بيض البشرة لأداء شخصيات آسيوية.
كما صُوّر عرض كيم في نوفمبر، وستبث قناة بي بي إس مسرحية "الوجه الأصفر" يوم الجمعة. كما سيُسلّط حفل توزيع جوائز توني، الذي يُبث على قناة سي بي إس في ٨ يونيو، الضوء على المسرحية.
موقف بنزيما من مواجهة الشباب