بـ«الحكمة والحسم».. مصر تصون أمن الإقليم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تقاس قوة الدول بحكمتها وحسمها فى التعامل مع الأزمات المحيطة بها، ولا يوجد مثال أوقع من التحديات الجسيمة التى تواجهها الدولة المصرية على مستوى أمنها القومى بدوائره المباشرة.
وفى حين تبذل القيادة السياسية ومؤسسات الدولة مساعى حثيثة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ومنع توسع دائرة الصراع فى المنطقة، يشتعل الصراع على الحدود الجنوبية فى السودان الذى يشهد توتراً منذ أكثر من عام، الأمر نفسه يتكرر على الحدود الغربية، حيث إن هناك تحركاً مصرياً رصيناً تجاه ليبيا، يمكن تلخيصه فى بعدين أساسيين هما وقف الفوضى ومنع الحرب، وتحقيق السلام المستدام عبر بناء مؤسسات الدولة الفاعلة.
ويمثل عدم استقرار أمن البحر الأحمر والتوتر فى باب المندب تهديداً مباشراً للأمن الإقليمى بشكل عام، والمصرى بصفة خاصة، فتفاعل مصر مع أزمات الإقليم ارتبط ببعدين؛ أولهما يتمثل فى رؤية خارجية ارتكزت على محورية الحفاظ على وحدة وتماسك الدول العربية وسيادتها وسلامتها الإقليمية، والثانى عبر امتلاك القدرة على ترجمة هذه التوجهات إلى سلوك مؤثر على أرض الواقع.
الدور المصرى حاضر وبشكل فعال فى الملفات والقضايا الرئيسية فى المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وقد كانت هذه التحركات الفعالة محكومة بجملة الثوابت والمحددات الخاصة بالسياسة الخارجية لـ«الجمهورية الجديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكمة الحسم إنفاذ المساعدات
إقرأ أيضاً:
قرقاش: نحتاج إلى أفق سياسي يحترم السيادة ويؤسس لسلام مستدام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أهمية وجود أفق سياسي في المنطقة يحترم السيادة، ويؤسس لسلام مستدام قائم على العدالة، ويحقق الاستقرار والازدهار المنشود.
وقال معاليه عبر منصة «إكس» أمس: «المنطقة لا تزال مأزومة وجراحها مفتوحة ورياح المواجهات تهب من كل اتجاه، ولا مخرج من هذه الأزمات بالحلول العسكرية، بل بالحكمة والدبلوماسية وحوار تقوده دول المنطقة».
وأضاف: «عقود من ضعف الدولة الوطنية، وسطوة الأيديولوجيا، وتحكم الميليشيات بقرار الحرب والسلام ندفع ثمنها غالياً».
وأردف: «نحن بحاجة إلى أفق سياسي يحترم السيادة، ويؤسس لسلام مستدام قائم على العدالة، ويحقق الاستقرار والازدهار المنشود».