وزير الأوقاف في مؤتمر «المرأة وبناء الوعي»: الإسلام يقدِّر دور النساء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أذاعت قناة الناس، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، تقريرا إخباريا عن المؤتمر الدولي الذي نظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف تحت عنوان «دور المرأة في بناء الوعي»، والذي انطلقت فعالياته اليوم، بمشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وممثلين من أكثر من 60 دولة، وشارك فيه شخصيات بارزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وألقى المؤتمر الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في بناء الوعي الديني والثقافي، وتعزيز قيم التسامح والتعايش، فضلاً عن دورها في خدمة المجتمع وبناء الأسرة وتنشئة الطفل.
واستعرض الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المحاور الرئيسية للمؤتمر، والتي تشمل: دور المرأة في بناء الوعي الديني، ودور المرأة في بناء الوعي الثقافي، ودور المرأة في خدمة المجتمع، ودور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل، ودور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع السلام، والتجربة المصرية في تمكين المرأة.
وألقى الأزهري كلمةً تناولت أهمية هذه المحاور وتناول دور المرأة في مختلف جوانب الحياة.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر يهدف إلى استعراض الأبحاث والأطروحات المتعلقة بهذه المحاور، ونقل الرسائل التي تعكس تقدير الإسلام للمرأة ودورها في المجتمع.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المؤتمر يدور حول ستة محاور: المحور الأول: دور المرأة في بناء الوعي الديني، والمحور الثاني: دور المرأة في بناء الوعي الثقافي، والمحور الثالث: دور المرأة في خدمة المجتمع، والمحور الرابع: دور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل، والمحور الخامس: دور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام، والمحور السادس: التجربة المصرية في تمكين المرأة، وعلى ضوء هذه المحاور السداسية ستدور أبحاث المؤتمر وأطروحاته ومناقشاته، وسوف نوصل معًا المعاني والآفاق الكريمة التي نريد إيصالها للعالم من اعتزازنا بالمرأة وتكريم ديننا الحنيف لها، والإبانة عن دورها الجليل تاريخًا وواقعًا ومستقبلًا في صناعة الوعي وفي خدمة المرأة لديننا ووطننا والإنسانية كلها.
القرآن الكريم ربط وجداننا جميعًا كمسلمين بالسيدات العظيماتوأكد وزير الأوقاف أن القرآن الكريم ربط وجداننا جميعًا كمسلمين بالسيدات العظيمات، فكم حدثنا عن حواء (عليها السلام)، وعن بنات سيدنا لوط (عليه السلام)، وعن سيدتنا سارة، وكم حدثنا القرآن الكريم عن سيدتنا هاجر، وكم حدثنا عن أم موسى، عن أخت موسى، وعن زوجة موسى، وعن امرأة عمران، وعن امرأة أيوب، وعن مريم ابنة عمران، وعن ملكة سبأ، وعن صاحبة سورة المجادلة، وسيدات البيت النبوي من أمهات المؤمنين؛ وحديث القرآن عنهن في سورة الأحزاب، حتى نصل إلى سورة أخرى كاملة من سور القرآن الكريم سميت باسم امرأة وهي سورة المجادِلة أو سورة المجادَلة، إلى أن يتوج القرآن الكريم ذلك بقوله (جل جلاله): «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، ثم يأتي الهدي النبوي الشريف في قوله (صلى الله عليه وسلم): «اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا»، وفي قوله: «خَيرُكم خَيرُكم لأهلِه، وأنا خَيرُكم لأهلي»، وفي قوله: «النِّساءُ شقائقُ الرِّجالِ»، وفي قوله (صلى الله عليه وسلم): «فإنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بأَمَانِ اللهِ»، وفي قوله (صلى الله عليه وسلم): « أُحَرِّجُ عليكم حقَّ الضعيفينِ : اليتيمُ، والمرأةُ»، مع إجلال الشرع لقدر الأم، وهذا نداء السماء في وجداننا شاهد علينا بما ينبغي أن نتخلق به في معاملة المرأة وفي دعم القيام بدورها ورسالتها على أكمل وجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المصرية قناة الناس برنامج مع الناس دور المرأة فی بناء الوعی القرآن الکریم وزیر الأوقاف وفی قوله فی خدمة فی قوله
إقرأ أيضاً:
مؤتمر GCMA يستشرف مستقبل أسواق المال الخليجية
الرؤية- سارة العبرية
رعى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وبمشاركة نخبة من كبار الشخصيات في القطاع المالي والاستثماري من داخل سلطنة عُمان وخارجها اليوم الخميس، انعقاد مؤتمر جمعية الخليج لسوق المال (GCMA).
جاء تنظيم المؤتمر بدعم من بورصة مسقط وبرعاية من ستيت ستريت وتنظيم جمعية الخليج لسوق المال، ليشكّل منصة متخصصة جمعت أكثر من 150 مشاركًا من كبار التنفيذيين في المؤسسات المالية، ومديري الأصول، وصناديق الاستثمار، والمحللين، إلى جانب ممثلي الجهات التنظيمية، وتناول المؤتمر استعراض أبرز التحديات والفرص التي تواجه أسواق المال الإقليمية، في ظل متغيرات اقتصادية وتقنية متسارعة، وناقش سُبل تطوير بيئة استثمارية أكثر كفاءة وجاذبية.
وفي افتتاح المؤتمر، قدم هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط -في كلمته- أبرز ملامح التحوّلات التي يشهدها السوق العُماني، مشيرًا إلى أن "البورصة تمر بمرحلة نمو متسارع مدفوع بادراجات استراتيجية وتطورات تنظيمية نوعية، وأضاف أن القيمة السوقية لبورصة مسقط بلغت 28.4 مليار ريال عُماني، مدعومة بخمس ادراجات رئيسية منذ عام 2023، ما يعكس تنامي عمق السوق وثقة المستثمرين".
وأكد السالمي "أن بورصة مسقط تمضي في تنفيذ استراتيجية واضحة للتحول إلى بورصة ناشئة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتبني مبادئ الاستدامة في الأنشطة الاستثمارية، بما يتماشى مع توجهات رؤية عُمان 2040".
كما تخلل المؤتمر عددٍ من الكلمات والجلسات النقاشية التي تناولت أبرز محاور التطوير الاقتصادي والمالي، من بينها أهمية التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي، ودور الإصلاحات المؤسسية في دعم التنمية المستدامة.
كما طُرحت الجلسات الحوارية المتخصصة رؤى معمّقة حول مستقبل سوق المال العُماني، ومستجدات التصنيف الائتماني الإقليمي، وآليات تمويل الشركات عبر أدوات الدين، خاصة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما تناولت الجلسة الختامية فرص تكامل الأسواق المالية الخليجية، والدور المتنامي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوات الاستثمارية وتوسيع قاعدة المستثمرين، إلى جانب أهمية التنسيق التنظيمي بين الأسواق.
ويؤكد المؤتمر التزام بورصة مسقط بتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي متطور، وحرصها على توفير بيئة استثمارية متكاملة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.