تخريج دفعة جديدة من حفظة القرآن الكريم بمركز البيان بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تخريج دفعة جديدة من حفظة القرآن الكريم بمركز البيان بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر.وفي بورتسودان عاصمة الولاية وفي لقاء مع اتحاد الصحفيين السودانيين قال البرهان بأن السودان يتعرض لمؤامرة داخلية وخارجية، ولن تنتهي الحرب حتى نحرر كل شبر من بلادنا.شاهد الصور:الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر والسودان: دفعة جديدة للتكامل في مشروعات النقل والبنية التحتية
في خطوة جديدة نحو تعزيز التكامل الإقليمي ودفع العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسودان، استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، المهندس صلاح حامد إسماعيل، وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور السوداني، لبحث آفاق التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
النقل النهري: تطوير الموانئ والممرات الملاحية
أكد الوزير أهمية النقل النهري كأحد ركائز التعاون بين البلدين، مشيراً إلى بروتوكول التعاون الموقع بين الهيئة العامة للنقل النهري وهيئة وادي النيل للملاحة النهرية وسلطة الملاحة السودانية، لتطوير الرصيف النهري في ميناء وادي حلفا بتكلفة تقارب 300 مليون جنيه مصري، مع وصول نسبة التنفيذ إلى 69%.
كما يجري العمل على تزويد وصيانة المساعدات الملاحية لمسافة 350 كم بين أسوان ووادي حلفا، بالإضافة إلى انتظام اجتماعات اللجنة الفنية الدائمة للنقل النهري، والتي عقد آخر اجتماعاتها في الخرطوم عام 2021. وتواصل السودان مشاركتها ضمن اللجنة التوجيهية لمشروع الممر الملاحي من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط.
الطرق والتنمية العمرانية
ناقش الجانبان سبل التعاون في مجال الطرق والبنية التحتية، حيث أعرب الجانب السوداني عن رغبته في إسناد مشروعات التنمية العمرانية لشركات مصرية كبرى مثل المقاولون العرب، الهيئة العامة للطرق والكباري، شركة النصر العامة للمقاولات (حسن علام)، وغيرهم.
وتطرق النقاش إلى مشروعات إعادة تأهيل كباري "الحلفايا" و"شمبات" في الخرطوم، وسط تأكيد الجانب المصري على استعداده الكامل لدعم تنفيذ هذه المشروعات الحيوية.
المعابر والموانئ البرية
استعرض الفريق كامل الوزير جهود الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة في تيسير حركة العبور والتجارة عبر مينائي أرقين وقسطل، من خلال زيادة عدد العاملين وتحسين خدمات الإعاشة والإجراءات الإدارية.
كما ناقش الطرفان التعديلات الأخيرة في رسوم العبور السودانية، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة التحديات التشغيلية في المعابر.
النقل البري والسكك الحديدية
أوضح الوزير أهمية حل التحديات التي تواجه النقل البري، خاصة ما يتعلق بإجراءات التأشيرات للسائقين المصريين، داعياً إلى تمديد فترة التأشيرة وتيسير عبور الشاحنات.
وأشار إلى التنسيق الجاري لبدء دراسة مشروع الربط السككي بين مصر والسودان، بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، كخطوة استراتيجية لتعزيز الربط اللوجستي بين البلدين.
النقل البحري: تكامل في الموانئ وزيادة كفاءة التشغيل
أكد الوزير استعداد ميناء الإسكندرية لاستقبال البضائع السودانية وإعادة شحنها بوسائط مختلفة، كما بحث الجانبان آليات التعاون بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري المصرية وميناء بورتسودان، بهدف رفع كفاءة التشغيل وتعظيم العوائد.
وتم الاتفاق على إشراك القطاع الخاص من خلال الغرف الملاحية لدراسة فرص الاستثمار وتقديم العروض التشغيلية المناسبة.
ختام اللقاء: دعم مستمر وتكامل استراتيجي
في ختام المباحثات، شدد الفريق مهندس كامل الوزير على أن التعاون المشترك في قطاع النقل يدعم العلاقات الاقتصادية ويعزز فرص التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة، مؤكداً استعداد مصر لتقديم كل أوجه الدعم للسودان في هذه المرحلة المهمة.
من جانبه، أعرب الوزير السوداني صلاح حامد إسماعيل عن تقديره لحفاوة الاستقبال وعمق النقاشات، مشيراً إلى أن الزيارة فتحت آفاقاً واسعة للتعاون مع الجانب المصري في مشروعات النقل والبنية التحتية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.