ثاني الزيودي: نجني ثمار رؤية قيادتنا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل جني ثمار الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها بالمزيد من الانفتاح على العالم تجارياً واستثمارياً، ومواصلة بناء شراكات اقتصادية استراتيجية شاملة مع الأسواق ذات الأهمية على خريطة التجارة العالمية، وهو ما انعكس على بيانات التجارة الخارجية الإماراتية من السلع غير النفطية، والتي استمرت في مسارها الصاعد الذي كانت قد بدأته منذ سنوات، محققة رقماً تاريخياً غير مسبوق في النصف الأول من 2024، حيث تجاوزت قيمتها تريليوناً و395 مليار درهم، بنمو 11.
وأشار معاليه إلى أن الصادرات غير النفطية شهدت نمواً قياسياً بنسبة 25% لتصل إلى 256.4 مليار درهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بزيادة 40% و54.7% مقارنة مع نفس الفترة من عامي 2022 و2021. هذا النمو يعكس زيادة حصة الصادرات غير النفطية من إجمالي التجارة الخارجية للدولة، حيث وصلت إلى 18.4% مقارنة مع 16.4% في نفس الفترة من عام 2023.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تواصل تحقيق أهداف برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي انطلق نهاية عام 2021، والذي أسفر عن ارتفاع التجارة الخارجية مع الدول الشريكة في البرنامج، وخاصةً تركيا والهند بنسبة 15% و9.8% على التوالي. وقال: «أرقام التجارة الخارجية المسجلة في النصف الأول من العام الجاري تؤكد أننا على المسار الصحيح لتحقيق مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031 الرامية إلى زيادة التجارة الخارجية الإماراتية إلى 4 تريليونات درهم، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم.
وأشار معالي الزيودي إلى أن الصادرات غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين للدولة حققت نمواً بنسبة 33.4% وباقي الدول نمواً بنسبة 12.4%. واستقبل العراق خلال النصف الأول من 2024 صادرات إماراتية غير نفطية تعادل قرابة 4 أضعاف ما استقبله خلال الفترة المثيلة من 2023، بينما زادت الصادرات إلى الهند بنسبة 54.9%، وتركيا بنسبة 9%.
وأوضح أن الذهب والمجوهرات والسجائر والزيوت والألمنيوم وأسلاك النحاس والمطبوعات والفضة والصناعات الحديدية والعطور جاءت على رأس قائمة أهم صادرات الدولة خلال النصف الأول من 2024، حققت هذه السلع مجتمعة نمواً بنسبة 36.8% بالمقارنة مع ذات الفترة من 2023.
وأضاف:«بلغت قيمة عمليات إعادة التصدير 345.1 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024 بنسبة نمو 2.7%، مقارنةً مع ذات الفترة من 2023، وبزيادة بلغت 11.2%، و40% بالمقارنة مع ذات الفترة من عامي 2022 و2021 على التوالي. وسجلت عمليات إعادة التصدير نمواً ملحوظاً مع أهم الشركاء التجاريين للدولة، وخصوصاً السعودية والعراق والهند والولايات المتحدة والكويت وقطر، فيما انضمت كازاخستان إلى قائمة أهم شركاء الدولة في إعادة التصدير. وإجمالاً حققت عمليات إعادة التصدير نمواً بنسبة 7.6% مع أهم 10 شركاء تجاريين للدولة. وكانت أجهزة الهاتف والماس والسيارات أهم السلع لإعادة التصدير.
وفيما يتعلق بالواردات، أوضح معالي الدكتور ثاني الزيودي: أن الواردات الإماراتية من السلع غير النفطية اقتربت من 800 مليار درهم في النصف الأول من 2024، بنمو 11.3% مقارنة مع ذات الفترة من 2023، وبزيادة 34.6% مقارنة بنفس الفترة من 2022. وأضاف أن جزءاً كبيراً من هذه الواردات يتم إعادة تصديره، مما يعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الإماراتي.
وارتفعت الواردات الإماراتية من معظم الأسواق الرئيسية خلال النصف الأول من 2024، حيث شهدت أهم 10 أسواق تستورد منها الإمارات نمواً بنسبة 7.2%، وبحصة تتجاوز 48.7% من إجمالي واردات الدولة. وبالمقابل فإن باقي الدول والتي تستحوذ على ما نسبته 51.3% من الواردات الإماراتية حققت نمواً بنسبة 15.4% في النصف الأول من 2024 مقارنة مع ذات الفترة من 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ثاني الزيودي التجارة التجارة العالمية التجارة غير النفطية
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الصين خلال أبريل
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت البيانات الرسمية تباطؤاً في نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الصين خلال شهر أبريل نيسان، مما يعكس تأثير التوترات التجارية المستمرة مع أميركا على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ووفقاً للبيانات الصادرة، اليوم الإثنين التاسع عشر من مايو أيار، عن المكتب الوطني للإحصاءـ، نمت مبيعات التجزئة -التي تُعد مؤشرًا رئيسياً لاستهلاك المستهلكين- بنسبة 5.1٪ في أبريل نيسان مقارنة بالعام السابق، منخفضة من 5.9٪ في مارس آذار، وأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 5.5٪.
في المقابل، ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 6.1٪ على أساس سنوي، متباطئاً من 7.7٪ في مارس آذار، لكنه تجاوز التوقعات التي كانت عند 5.5٪.
كما زاد الاستثمار في الأصول الثابتة (والذي يشمل الاستثمار في البنية التحتية والعقارات) بنسبة 4٪ خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنحو 4.2٪.
وانخفض معدل البطالة في المناطق الحضرية بصورة طفيفةطفيفًا إلى 5.1٪ في الشهر الماضي، مقارنة بـ5.2٪ في مارس آذار، مما يشير إلى بعض التحسن في سوق العمل.
اقرأ أيضاً.. وزير الخزانة الأميركي: اتفاق التعرفات الجمركية مع الصين يمثل مرحلة جديدة في تقليص الاعتماد على بكين
تحديات اقتصادية متزايدة تأتي هذه الأرقام في وقت تواجه فيه الصين تحديات اقتصادية متعددة، بما في ذلك التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، إذ تم فرض تعرفات جمركية بنسبة 145٪ على بعض السلع الصينية.
للتخفيف من هذه الضغوط، أعلنت السلطات الصينية عن حزمة من الإجراءات التحفيزية، شملت تخفيضات في معدل الفائدة وضخ سيولة في الأسواق. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن مزيد من السياسات الداعمة خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي في يوليو تموز المقبل.
اقرأ أيضاً: الحرب التجارية تتسبب بخسائر لشركات الشحن الجوي بين الصين وأميركا
على الرغم من هذه التحديات، نما الاقتصاد الصيني بنسبة 5.4٪ في الربع الأول من عام 2025، متجاوزًا التوقعات، مما يعزز الثقة في تحقيق هدف النمو السنوي البالغ حوالي 5٪.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام