بتمويل كويتي.. افتتاح مدرسة للبنات بمأرب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
افتتح السلطات المحلية بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء، السبت، مدرسة حكومية بتمويل من دولة الكويت.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن نائب وزير التربية علي العباب، ومعه وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، افتتحا مدرسة إدريس الأساسية الثانوية في حي المطار شرق مدينة مأرب، بكلفة اجمالية للإنشاء والتأثيث بلغت 330 الف دولار أمريكي بتمويل كويتي ضمن حملة (الكويت الى جانبكم).
وتبلغ المساحة الاجمالية للمدرسة 4500 متر مربع، وتتكون من دورين تضم 14 فصلاً دراسيا مع الادارة والتأثيث والتجهيز الى جانب المرافق الخدمية والتسوير.
وأشاد العباب ومفتاح، بالدور الانساني لدولة الكويت والدعم الفاعل بمشاريع مستدامة في مختلف القطاعات ومنها القطاع التربوي والتعليمي.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة التواصل رائد قاسم ابراهيم، إن المؤسسة تجري الاستعدادات لاضافة طابق جديد للمبنى المدرسي يضم عددا من الفصول الدراسية، استجابة لاحتياجات المدرسة من توسيع قدرتها الاستيعابية في ظل الاقبال الكبير من الفتيات في المنطقة عليها وازدحام الفصول الدرسية التي تعمل على فترتين صباحية ومسائية.
وفي ذات السياق، دشن نائب وزير التربية والتعليم، في مخيم السويداء للنازحين شمال غرب مدينة مأرب، توزيع فصول دراسية مؤقتة من الخيام، وحقائب مدرسية للطلاب والطالبات، وحقائب تعليمية وترفيهية، ضمن حملة العودة الى المدرسة التي تنفذها منظمة الامم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب الكويت اليمن التعليم الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرة مسيّرة حوثية شمال مأرب وسط تصعيد ميداني واسع
أسقطت الدفاعات الجوية للقوات الحكومية، اليوم الجمعة، طائرة مسيّرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية إيرانياً، أثناء تحليقها في أجواء جبهة رغوان، شمالي محافظة مأرب.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن الطائرة المسيّرة كانت في مهمة استطلاعية يُعتقد أنها تستهدف رصد تحركات القوات الحكومية، تمهيداً لتنفيذ هجمات عدائية، قبل أن يتم التعامل معها بنجاح وإسقاطها.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على دفع المليشيا بتعزيزات بشرية وعسكرية كبيرة من محافظة عمران باتجاه محافظة مأرب.
وذكر شهود عيان أن قوافل التعزيزات الحوثية، التي انطلقت في وقت متأخر من مساء الخميس قبل الماضي، ضمت عربات مدرعة وناقلات جند وعشرات المقاتلين، وسلكت خطوط إمداد داخلية وصولًا إلى الأطراف الغربية لمحافظة مأرب.
ووفقاً لشهود العيان، فإن التحركات العسكرية ترافقت مع نشاط ميداني مكثف للمليشيا في عدد من مديريات المحافظة، في محاولة لتعزيز مواقعها القتالية على امتداد الجبهات، وسط غياب أي مؤشرات على التهدئة.