6 نصائح لتعزيز صحة الطلاب للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقدّم مركز أبوظبي للصحة العامة، التابع لدائرة الصحة- أبوظبي، والذي يعنى بتعزيز منظومة الصحة العامة والصحة الوقائية في الإمارة، سلسلة من النصائح لأولياء الأمور استعداداً للعام الدراسي الجديد، بهدف تعزيز صحة وسلامة الطلاب.
تشمل النصائح التأكيد على أهمية النوم الصحي والكافي للطلاب، حيث إن، الساعات الموصى بها من 9 إلى 10 ساعات يومياً لضمان الأداء الأكاديمي الأمثل والاحتفاظ بالطاقة العالية خلال ساعات الدراسة.
كما أوصى المركز بتحضير صندوق غذاء صحي ومتوازن للطلاب، يمدهم بالطاقة والتركيز، ويحتوي على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجون إليها يومياً.
كما ينصح أولياء الأمور بأهمية اختيار حقيبة مدرسية مناسبة، لا يتجاوز وزنها 10-15% من وزن الطفل، مع التأكد من أنها مزودة بأحزمة كتف مبطنة ولوحة ظهر مبطنة لضمان الراحة والسلامة. ونظراً لأن صحة وسلامة الطالب تأتي في المقام الأول، فينبغي إبلاغ ممرضة المدرسة بأي أمراض مزمنة لضمان توفير الرعاية المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية الاستعداد النفسي للطلاب للعودة إلى المدرسة، من خلال تهيئة الطفل والاستماع إلى مخاوفه، ما يعزز اندماجه وسهولة انتقاله إلى البيئة الدراسية. كما يُوصى الطلاب بشرب الماء بانتظام طوال اليوم لترطيب الجسم، ما يعزز التركيز والطاقة اللازمة لأداء المهام الدراسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للصحة العامة دائرة الصحة الصحة العامة المدارس العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
منحنى النمو.. نصائح ذهبية للأمهات لاكتشاف قصر قامة أطفالهن.. فيديو
كشفت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية، عن أهم العلامات التي تساعد الأمهات في اكتشاف قصر القامة عند أطفالهن، مشددة على ضرورة متابعة طول ووزن الطفل منذ الولادة وعدم الانتظار حتى دخول المدرسة، حيث تبدأ المشكلة أحيانًا بالظهور عند سن 7 إلى 8 سنوات، عند مقارنة ارتفاع الطفل بارتفاع زملائه.
وأضافت منال عز الدين خلال لقائها على قناة صدى البلد، أن متابعة منحنى النمو من قبل الأمهات أمر بالغ الأهمية، مشيرة إلى أن وزن وطول الطفل يجب أن يُقارن بشكل دوري بالمعايير المقررة لكل عمر، مع مراقبة التغيرات السنوية في ملابس الطفل مثل البنطلونات والقمصان كدلالة على معدل النمو الطبيعي.
وأوضحت أن تأخر اكتشاف كسر القامة قد يؤدي إلى صعوبة تحديد ما إذا كان الأمر مرحلة طبيعية أم حالة مرضية تحتاج إلى تدخل طبي متخصص.
وتابعت: في حالة وجود أي شكوك حول طول الطفل، يمكن للأمهات توقع الطول النهائي باستخدام معادلة علمية تعتمد على طول الأب والأم، بحيث يكون الناتج محصورًا بين طول أحد الوالدين، وأي نتائج غير متوافقة مع التوقعات تستدعي مراجعة طبيب متخصص في الغدد الصماء، حيث تتوفر الآن عيادات متخصصة في التأمين الصحي لمتابعة حالات كسر القامة عند الأطفال.