غرق قارب قبالة سواحل تعز يؤدي إلى وفاة وفقدان 27 مهاجراً أفريقياً بينهم يمنيان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، يوم الأحد، وفاة وفقدان 27 مهاجراً أفريقياً، بينهم يمنيان، في حادثة غرق جديدة لقارب قبالة سواحل محافظة تعز، غربي اليمن.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن “13 شخصاً لقوا مصرعهم وفُقد أكثر من 14 آخرين في حادثة غرق قارب يقل مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل محافظة تعز”.
وأوضحت المنظمة أن بين الضحايا 11 رجلاً وامرأتين، وتم انتشال جثث المتوفين على طول سواحل باب المندب بالقرب من الشورى في مديرية ذو باب. وذكرت أن “عمليات البحث متواصلة على أمل العثور على المهاجرين المفقودين المتبقين، بما في ذلك القبطان اليمني ومساعده”. وأشارت إلى أن سبب غرق القارب “ما زال غير واضح حتى الآن”.
تأتي هذه الحادثة بعد شهر من غرق قارب يقل 45 لاجئاً ومهاجراً من القرن الأفريقي قبالة سواحل محافظة تعز أيضاً، بفعل الرياح القوية والحمولة الزائدة، مما أسفر عن فقدان جميع المهاجرين. كما جاءت بعد شهرين ونصف الشهر من غرق قارب آخر يقل 250 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم بشبوة، مما أدى إلى وفاة 30 شخصاً، وفق ما ذكرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ولفتت المنظمة إلى أن مشروع المهاجرين المفقودين التابع لها سجل منذ عام 2014 وفاة وفقدان 2,082 شخصاً من المهاجرين في الممر الشرقي، بما في ذلك وفاة 693 شخصاً غرقاً. وبيَّنت أن مصفوفة تتبع النزوح سجلت وصول أكثر من 97 ألفاً و200 مهاجر إلى اليمن في عام 2023، متجاوزاً أعداد العام السابق بثلاثة أضعاف، مشيرة إلى حوادث غرق أخرى وقعت قبالة سواحل اليمن في يونيو ويوليو الماضيين.
ويعد اليمن وجهة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، ويهدف معظمهم إلى الانتقال إلى دول الخليج العربي، وخاصة السعودية، لتحسين ظروفهم المعيشية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قبالة سواحل غرق قارب
إقرأ أيضاً:
عودة سكان سواحل المحيط الهادئ بعد تراجع خطر «التسونامي»
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدأ، أمس، ملايين من سكان سواحل المحيط الهادئ، من اليابان إلى الإكوادور، العودةَ إلى ديارهم بعدما تسبب الزلزال الذي ضرب أقصى شرق روسيا في اليوم السابق، هو من بين الأشد على الإطلاق، في إنذارات بوقوع تسونامي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بأن زلزالا بقوة 8.8 درجات وقع في الساعة 11.24 صباحاً بالتوقيت المحلي، الأربعاء الماضي، على عمق 20.7 كيلومتراً وعلى بعد 126 كيلومتراً قبالة ساحل بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، عاصمة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وضربت المنطقة بعد ذلك ست هزات ارتدادية على الأقل، إحداها بقوة 6.9 درجات. وتعد منطقة كامتشاتكا ذات الكثافة السكانية المتدنية، حيث ثار بركان كليوتشيفسكوي أيضاً، واحدةً من أنشط المناطق الزلزالية في العالم، إذ تقع عند نقطة التقاء الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ وأميركا الشمالية.
وهذا أقوى زلزال منذ ذلك الذي ضرب قبالة سواحل اليابان في مارس 2011 وبلغت قوته 9.1 درجات، مما تسبب في حدوث تسونامي، أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص.
وتسببت الإنذارات من تسونامي في اضطرابات واسعة النطاق، لكن المخاوف من وقوع كارثة لم تتحقق، حيث رفعت الدول المعنية أو خفّضت مستوى التحذيرات، وأبلغت سكان المناطق الساحلية بإمكانية العودة.