الدفاع الروسية: التصدي لهجمات بالمُسيرات الأوكرانية على موسكو وكالوجا وسيفاستوبول
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الخميس، تصدي الدفاعات الجوية لهجمات بالمُسيرات الأوكرانية في مقاطعتي موسكو وكالوجا ومدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه جرى تدمير طائرتين مسيرتين كانتا تحلقان باتجاه مدينة موسكو باستخدام أنظمة الدفاع الجوي في سماء منطقة "مالوياروسلاف" بمقاطعة كالوجا، وفي منطقة "أودينتسوفا" بمقاطعة موسكو، منوها باعتراض 9 طائرات أخرى باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية بالقرب من مدينة سيفاستوبول بالقرم.
وأضاف البيان أن جميع الطائرات المسيرة التي استهدفت سيفاستوبول فشلت في الوصول لأهدافها وسقطت في البحر الأسود دون وقوع أي إصابات أو أضرار.
ومن جانبه، أعلن عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرتين مسيرتين هجوميتين كانتا تحلقان باتجاه العاصمة، واحدة في مقاطعة كالوجا، والأخرى بالقرب من منطقة الطريق الدائري المركزي بموسكو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو كالوجا سيفاستوبول طائرتين مسيرتين الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
حذر البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، من أن المقترحات التي طرحها الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة تعد "غير قانونية" وتشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقال البنك في بيان إن "آليات الاستخدام المباشر أو غير المباشر لأصول بنك روسيا، وكذلك أي أشكال أخرى من الاستخدام غير المصرح به، تعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الحصانة السيادية للأصول". وأضاف أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى "كافة الآليات المتاحة" للدفاع عن مصالحه.
وتأتي التصريحات الروسية وسط نقاشات أوروبية متواصلة حول كيفية الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022. وكانت بلجيكا قد صرحت في وقت سابق بأن الأصول الروسية "ستستخدم لصالح أوكرانيا في مرحلة ما"، دون تحديد إطار زمني واضح.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية الضرورية لحماية أصوله، في وقت تتصاعد فيه المواجهة المالية بين موسكو والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات الشاملة المفروضة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟