خبير عسكري: استهداف الاحتلال لسيارة بصيدا عودة لإستراتيجية قديمة متجددة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن استهداف الاحتلال لسيارة بمدينة صيدا هي عودة إلى مرحلة ما قبل هجوم حزب الله، ومواصلة لإستراتيجية الاغتيالات الإسرائيلية التي تتواصل منذ العام 1942.
وأضاف أن الاحتلال نفذ مثل هذه العمليات كثيرا ضد قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة الأخرى، موضحا أن إسرائيل تستهدف بهذه العمليات القيادات العملياتية المهمة في المقاومة بكل مستوياتها، خصوصا تلك التي تنسق العمل بين المقاومة وحزب الله من داخل الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن حزب الله استهدف خلال هجومه الوحدة 8200 التي تعتبر أخطر الوحدات، لأنها تقوم بمهام التنصت و"الاستعلام البشري" والأعمال السيبرانية، إضافة إلى أنها تملك معلومات مرتبطة بجهاز ذكاء اصطناعي اسمه "اللافندر" تستعمله إسرائيل في قطاع غزة.
ويعتقد الخبير العسكري أن تطور العمليات على الأرض يحتم على إسرائيل أن يكون لديها جواسيس على الأرض، لمتابعة الأهداف المتحركة، وأرجع نجاة أحد قادة المقاومة من استهدافه اليوم في صيدا إلى أنه قد يكون خرج من السيارة التي قصفت وهي فارغة.
وحول دلالات مكان العملية، يرى العميد حنا أن استهداف قائد المقاومة في صيدا جاء باعتبارها أكبر مخيم في لبنان، كما أنها تمثل الخلفية الأساسية لعناصر المقاومة المقاتلة، مما يجعلها ملاذا آمنا للقيادات المقاومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
منصة أمن المقاومة تحذر من شائعات العدو الصهيوني حول استهداف المستشفى الأوروبي
يمانيون../
حذرت منصة أمن المقاومة (الحارس)، اليوم الثلاثاء، من التجاوب مع الشائعات حول استهداف ساحة المستشفى الأوروبي في قطاع غزة.
وأهابت “الحارس” وفق وكالة قدس برس بجميع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بضرورة “عدم تداول شائعات العدو حول استهداف المستشفى الأوروبي مساء اليوم”.
وأكدت أن “هدف الشائعات هو جمع المعلومات عن قيادات المقاومة، تمهيدا لتعقبهم ومراقبتهم، ثم استهدافهم لاحقًا”.
واستشهد ستة أشخاص على الأقل، وأصيب وفقد آخرون، جراء قصف نفذه جيش العدو بحزام ناري على ساحة مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خانيونس، جنوب القطاع.
وكان العدو الصهيوني استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات العدو إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.