وزارة الخارجية تنعي وزير الخارجية الأسبق الدكتور نبيل العربي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تنعي وزارة الخارجية والهجرة ببالغ الحزن والأسى أحد أعمدة الدبلوماسية المصرية ورموزها المضيئة على مر العصور، وزير الخارجية الأسبق د. نبيل العربي، الذي وافته المنية يوم الاثنين الموافق 26 أغسطس الجاري.
ويتقدم الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالأصالة عن نفسه وباسم كافة قيادات وأعضاء وزارة الخارجية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، ولكل ذويه وأصدقائه وتلاميذه، داعين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهمهم جميعاً الصبر والسلوان.
فقد أفنى الفقيد العظيم حياته مدافعاً عن مصالح وطنه، ورافعاً رايته خفاقة بين الأمم في كافة المحافل الدولية.
وسيظل التاريخ شاهداً على الدور الوطني العظيم الذي قام به في ملحمة التحكيم الدولي لاسترداد أرض طابا الغالية إلى السيادة المصرية، وغيرها من القضايا التي تصدى لها الوزير الأسبق بهدف أسمى لم يحد عنه، وهو تحقيق المصالح المصرية والدفاع عنها، ضارباً المثل لأجيال من الدبلوماسيين كان لهم النموذج والقدوة والنبراس الذي يضئ مسيرتهم ليقتفوا أثره ويسيروا على دربه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الدبلوماسية المصرية وزير الخارجية نبيل العربي الدكتور بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: في 2014 كان دعم الوقود يلتهم موارد الدولة بالكامل
أكد المهندس عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، أن مصر تمتلك ثروات بترولية كبيرة، مشددًا على ضرورة تشجيع الاستثمار في قطاع البترول والطاقة لتعظيم الاستفادة من هذه الموارد الحيوية، موضحًا أن هناك جهة بوزارة المالية تعمل على تحقيق العدالة في توزيع العوائد بما ينعكس بشكل مناسب على المواطن، مضيفًا: "كنت في الوزارة عام 2011، ولم تكن هناك ضغوط، وكنا نناقش المشكلات بشفافية، وكنت من أوائل من دعا إلى ضرورة إعادة النظر في دعم البترول خلال تلك الفترة".
وأضاف "غراب"، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدعم في عام 2014 وصل إلى مرحلة كان يلتهم فيها موارد الدولة بالكامل، وهو ما استدعى تغيير الفكر الاقتصادي، متابعًا: "تم الاتفاق حينها على بروتوكول بين الدولة والمواطن بشأن إعادة هيكلة الدعم ورفعه تدريجيًا في بعض القطاعات".
وأوضح أن العنصر الأساسي لانخفاض الأسعار هو وفرة المنتج، وهو ما يتحقق من خلال زيادة الاستثمارات وتوسيع الإنتاج المحلي لتوفير احتياجات السوق، مؤكدًا أن مناخ الاستثمار في مصر بمجال الطاقة والبترول جاذب جدًا للشركات الأجنبية الراغبة في ضخ استثمارات كبيرة.
وأشار إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها بيئة استثمارية متميزة دون الحاجة لبذل مجهود كبير في التسويق، إلا أن بعض التصرفات الفردية أو البيروقراطية قد تُضعف من جذب الاستثمارات، قائلًا: «لدينا أحيانًا خوف غير مبرر من المستثمر الأجنبي، ونتعامل معه وكأنه جاء ليأخذ أموالنا، بينما الحقيقة أن مصر بيئة واعدة وجاذبة بفضل موقعها ومواردها وتوجهها الاقتصادي».