أستاذ علوم سياسية: تصريحات بن جفير الأخير مقدمة لمخطط تهويد القدس 2050
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تصريحات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن جفير بشأن بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، هو مقدمة لمخطط تهويد القدس 2050 والذي تدعمه منظمات يهودية بالولايات المتحدة.
عاجل| مصر تدين بأشد العبارات تصريحات بن جفير بشأن المسجد الأقصى عاجل|الخارجية الأردنية: تصريحات بن جفير الأخيرة انتهاك للقانون الدولي مشروع تهويد القدسوأضاف "فهمي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الاثنين، هناك أخطر مما أعلن عنه بن جفير وهو مشروع لتهويد القدس، وإسرائيل قطعت فيه مساحات لإنهاء الوجود المقدسي والإسلامي لمدينة القدس بالكامل وليس فقط تهويد المقدسات الإسلامية".
وتابع "وهو مخطط خطير وإسرائيل تعمل على تنفيذه من خلال عمليات الحفر تحت المسجد للبحث عن الهيكل وعمليات الحفر تتم تحت مرأى ومسمع من العالم كله التعامل بحزم مع مخطط تهويد القدس 2050 لتغيير المعالم الداخلية للقدس، وإسرائيل قطعت شوطًا كبيرًا في مخططها لتهويد الدولة الفلسطينية، ويجب على كل الدول العربية التوحد لمواجهة المخطط الإسرائيلي لتهويد القدس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاذ علوم سياسية الإعلامي تامر أمين الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية الدولة الفلسطينية المقدسات الاسلامية المسجد الأقصى الولايات المتحدة حكومة الاحتلال تهوید القدس بن جفیر
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
صراحة نيوز – اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة وذلك من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، في بيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.