رام الله - صفا

حمّلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية تداعيات تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي دعا فيها إلى بناء كنيس يهودي بجانب المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت فتح في تصريح صحفي يوم الإثنين، أن هذه التصريحات توطئة للمخططات التهويدية لمدينة القدس، وطمس هويتها الإسلامية والمسيحية والفلسطينية، يضاف إلى ذلك أنها تعبير جدي عن توجه رسمي لدى منظومة الاحتلال الاستعمارية إلى تديين الصراع، في مسعى منها إلى تأجيج الأوضاع في المنطقة ككل.

وشددت على أن هذه التصريحات ليست إلا دليلًا ساطعًا على مآرب الاحتلال الإبادية، وما يحيق بمدينة القدس من مشاريع تهويدية لمعالمها ومقدساتها وأحيائها يدلل على تقاطع مؤامرات الاحتلال بحق شعبنا، مضيفة أن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك وباحاته من عصابات المستعمرين بتواطؤ تام من حكومة الاحتلال الفاشية وأذرعها من الجمعيات الاستعمارية المتطرفة تأتي في سياق فرض التقسيم الزماني والمكاني.

ودعت فتح العالمين الإسلامي والعربي إلى النظر بجديّة إلى تلك التصريحات، واتخاذ المبادرة في حماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية كافة، والحفاظ على تفاهمات الوضع الراهن في مدينة القدس، باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاحتلال تصريحات بن غفير كنيس يهودي المسجد الاقصى

إقرأ أيضاً:

برشلونة تعلن قطع علاقاتها بـ حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحماس تثمن القرار

الجديد برس| أعلنت مدينة برشلونة الإسبانية، قطع علاقاتها بحكومة الاحتلال الإسرائيلي وتعليق اتفاق الصداقة مع “تل أبيب”، في حين ثمن حركة حماس القرار وحثت دول العالم على تفعيل مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وعزله ومحاسبته على مجازره وجريمة تجويع فلسطينيي غزة. وجاء قرار بلدية برشلونة أمس الجمعة، بعدما أيد مجلس بلدية برشلونة خلال جلسة تصويت، قطع العلاقات المؤسسية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتعليق اتفاق الصداقة مع “تل أبيب“ حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني”. وحظي القرار الذي يتضمن نحو عشرين بندا بتأييد الحزب الاشتراكي الحاكم في المدينة وعدد من أحزاب اليسار والأحزاب المؤيدة للاستقلال. ونص على قطع العلاقات المؤسسية مع “الحكومة الإسرائيلية الحالية”، وتعليق “اتفاق الصداقة” المبرم في 24 سبتمبر/أيلول 1998 بين العاصمة الكاتالونية وتل أبيب-يافا. وأوضح رئيس بلدية برشلونة الاشتراكي، جاومي كولبوني، أن “مستوى المعاناة والموت الذي شهدته غزة على مدار العام ونصف العام الماضيين، إضافة إلى الهجمات المتكررة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة تجعل أي علاقة بين المدينتين غير قابلة للاستمرار”. ومن التدابير الأخرى الواردة في القرار ويقع بعضها خارج نطاق اختصاص البلدية، طُلب من مجلس إدارة معرض برشلونة عدم استضافة أجنحة حكومية إسرائيلية أو “شركات أسلحة أو أي قطاع آخر يستفيد من الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري والاستعمار ضد الشعب الفلسطيني”. من جانبها، ثمنت حركة “حماس”، قرار مجلس بلدية برشلونة، وقالت الحركة في بيان اليوم السبت: “نثمن قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال الصهيوني، وتعليق اتفاق الصداقة مع بلدية مدينة (تل أبيب) الاحتلالية، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة وحشية”. وحثت الحركة دول ومدن العالم على “تفعيل مقاطعة إسرائيل وعزلها وحاسبتها على مجازرها وعلى جريمة التجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”، وذلك انتصارا للإنسانية وعدالة القضية الفلسطينية. وهذه ليست المرة الأولى التي تعلق فيها برشلونة علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث سبق وعلقتها في نوفمبر 2023، وفي فبراير من ذات العام قبل اندلاع الإبادة.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • محاولة استهداف جنود إسرائيليين بالضفة.. وأكثر من 1000 مستوطن يقتحمون الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • 384 مغتصِبًا يهوديًّا يدنِّسون باحات الأقصى المبارك
  • حاخام يهودي من القدس يصف الحرب في غزة بـ”الجريمة المروعة”
  • برشلونة تعلن قطع علاقاتها بـ حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحماس تثمن القرار
  • حاخام يهودي من القدس يصف الحرب في غزة بـالجريمة المروعة