تذبذب أسعار النفط بعد ارتفاعها بسبب انقطاعات في ليبيا وتوترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قلق يحوم حول أسعار النفط يوقف مكاسبها الأخيرة، ويجعلها تتراجع في التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء الموافق 27 أغسطس، بعد ارتفاعها بأكثر من 7 % في الجلسات الثلاث السابقة بسبب مخاوف بشأن الإمدادات بسبب مخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط وإغلاق حقول النفط الليبية.
انخفاض العقود الآجلة لخام برنت
وبحسب وكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا بما يعادل 0.
وتتراجع أسواق النفط عقب مكاسب كبيرة في الجلسات الثلاث السابقة مدفوعة بتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية وهو ما قد يعزز الطلب على الوقود، و الهجمات العسكرية بين إسرائيل و حزب الله في لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع و التي تهدد بصراع أوسع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات من منطقة الإنتاج الرئيسية والإغلاقات الليبية .
وعلى مدى تلك الفترة، حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب بنسبة 7.6%، في حين حقق خام برنت مكاسب بنسبة 7%.
وقال محللون في بنك ANZ في مذكرة "تظل الأسواق متوترة مع تصاعد المناوشات بين إسرائيل وحزب الله، وأصبح خطر تعطل إنتاج النفط الفعلي حقيقيا بعد أن أعلنت الحكومة الليبية الشرقية أنها ستوقف إنتاج النفط وتصديره بالكامل مع تفاقم الصراع السياسي".
ويمكن أن يؤثر هذا النزاع السياسي على ما يصل إلى 1.17 مليون برميل يوميا من إنتاج الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، استنادا إلى بيانات من أحدث مسح أجرته رويترز لإنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في يوليو.
وتلقى النفط دعما أيضا من تصعيد الصراع بين إسرائيل و حزب الله ، مع تبادل كبير للصواريخ بينهما في محاولة من حزب الله للرد على مقتل أحد كبار قادته الشهر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط ليبيا الشرق الأوسط أسعار حقول النفط الليبية التعاملات الآسيوية أسواق النفط إسرائيل وحزب الله لبنان افريقيا أوبك
إقرأ أيضاً:
الأردن من أفضل دول الشرق الأوسط بنمو عدد السياح الدوليين
صراحة نيوز ـ أظهرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة السياحة العالمية، أن الأردن سجّل نموا ملحوظا في أعداد الوافدين من السياح الدوليين خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة بلغت 9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ليكون بذلك من بين الدول الأفضل أداء في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب مصر +21% والبحرين +9%.
وفقا لتقرير المنظمة الذي اطلعت عليه “المملكة”، ارتفع أعداد السياح الدوليين عالميا بنسبة 5% في الربع الأول من 2025 مقارنة بـ2024، و3% فوق مستويات ما قبل جائحة كورونا (2019)، وهو ما يعكس زخما قويا في حركة السفر الدولي رغم التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية.
وبحسب التقرير، تصدرت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ (+12%) وإفريقيا (+9%) قائمة المناطق الأسرع نموا، في حين سجّلت منطقة الشرق الأوسط نموا أكثر تواضعا بنسبة 1% فقط مقارنة بالعام الماضي.
وتشير بيانات منظمة السياحة العالمية إلى أن السياحة الأردنية تسير بخطى ثابتة نحو الانتعاش والتفوق على المعدلات الإقليمية، مدفوعة بعدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني والسياسي الذي يشكل عنصر جذب رئيسي للسياح الدوليين، والترويج النشط للسياحة الأردنية في الأسواق الإقليمية والعالمية، من خلال حملات موجهة ومدعومة من القطاعين العام والخاص، وتنوع المقاصد السياحية داخل المملكة، بدءا من السياحة الثقافية والدينية مرورا بالسياحة العلاجية وصولا إلى السياحة البيئية والمغامرات