بغداد اليوم -  متابعة

توقفت مسيرة صعود أسعار النفط في الآونة الأخيرة، إذ تراجعت في التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء (27 آب 2024)، بعد ارتفاعها بأكثر من سبعة بالمئة في الجلسات الثلاث السابقة على خلفية مخاوف حيال الإمدادات بسبب القلق من اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط وإغلاق حقول نفط ليبية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 32 سنتا بما يعادل 0.

39 بالمئة إلى 81.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:54 بتوقيت بغداد، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتا أو 0.46 بالمئة إلى 77.06 دولار للبرميل.

وخلال تلك الفترة، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 7.6 بالمئة وارتفع برنت سبعة بالمئة.

كما تلقى النفط دعما من تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله وسط تبادل بشكل كبير لإطلاق الصواريخ بينهما في محاولة من حزب الله للرد على مقتل قائد كبير الشهر الماضي.

المصدر: وكالات

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أزمة النفط تدفع نحو خطة تنويع جذرية للاقتصاد العراقي

11 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت إيرادات الحكومة العراقية إلى أكثر من 140 تريليون دينار (107 مليارات دولار)، وفق وزارة المالية، إلا أن النفط يبقى المصدر الأبرز أكثر من 91 بالمئة من هذه العائدات. وقلّصت صادرات الخام تراجعاً من قيمتها القياسية 113 مليار دولار عام 2022 إلى حوالي 94.4 مليار دولار عام 2023، بحسب بيانات البنك المركزي العراقي.

وأشارت التقديرات الدولية إلى أن الاقتصاد العراقي سينكمش بنسبة 1.5 بالمئة خلال عام 2025، في حين من المتوقع أن يعود للنمو الطفيف بنسبة 1.4 بالمئة عام 2026، وفق صندوق النقد الدولي .

وخلص التقرير الأخير لصندوق النقد إلى أن أكبر مخرج للخروج من هذه الأزمة يكمن في جذب الاستثمارات إلى القطاعات غير النفطية، وإصلاح النظام الضريبي والجمركي، وتخفيض فاتورة الأجور، إلى جانب تطوير البنوك الحكومية، وتحديث إطار الحوكمة المالية .

ويعجز العراق حتى اليوم عن فك ارتباط اقتصاده بعائدات النفط رغم مرور عقدين على الدعوات المتكررة لتنويع مصادر الدخل حيث يعود التأخر إلى ضعف البنية التحتية في القطاعات غير النفطية، من الزراعة إلى الصناعة، مقابل اعتماد مفرط على استيراد السلع الأساسية.

وتعوق البيروقراطية الإدارية والفساد المستشري جهود المستثمرين المحليين والأجانب، ما يجعل بيئة الأعمال غير جاذبة بالمقاييس الإقليمية، كما تفشل الحكومات المتعاقبة في تطبيق خطط اقتصادية طويلة الأمد، بفعل التغييرات السياسية المتكررة والمحاصصة الحزبية التي تقيد القرار الاقتصادي.

وتتراجع نسب تحصيل الضرائب والرسوم الجمركية إلى مستويات لا تتجاوز 4٪ من الناتج المحلي، ما يحرم الدولة من موارد سيادية مهمة.

وتعاني المصارف الحكومية من ضعف الثقة وقلة التحديث، ما يصعب تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل عماد التنوع الاقتصادي.

وتتأخر مشاريع الربط الإقليمي كطريق التنمية بسبب التحديات اللوجستية والتمويلية، رغم إمكانياته الكبيرة في توفير بدائل للدخل فيما يبقى النفط سيد الإيرادات، ما دام العراق يفتقر إلى إرادة سياسية واقتصادية تضع تنويع الدخل أولوية فعلية لا شعارات مؤجلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نفط عُمان ينخفض إلى 66.6 دولار
  • أزمة النفط تدفع نحو خطة تنويع جذرية للاقتصاد العراقي
  • تراجع أسعار النفط: انخفاض العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 24 سنتًا إلى 66.63 دولارًا للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط في التعاملات المبكرة
  • تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 66 دولارا للبرميل
  • بأكثر من دولار.. خام البصرة يرتفع بالتزامن مع صعود النفط عالمياً
  • خبير: أسعار النفط تتراوح بين 60 لـ 70 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة
  • صعود أسعار النفط
  • النفط يرتفع قرابة واحد بالمئة عند التسوية.. وخام برنت يسجل 67.04 دولارًا للبرميل
  • استقرار اسعار الذهب عالمياً