قرار جمهوري بنقل 5 وحدات علاجية بالأقصر لخدمة التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلن المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر صدور قرار مجلس الوزراء رقم 2679 لسنة 2024 بشأن نقل أصول عدد 5 وحدات علاجية تابعة لمراكز ومدن محافظة الأقصر لولاية الهيئة العامة للرعاية الصحية لتطبيق العمل بمنظومة التأمين الصحى الشامل بهم.
و أوضح محافظ الأقصر أن قرار رئاسة مجلس الوزراء تضمن مركز طب أسرة البياضية بمدينة البياضية، مركز طب أسرة الضبعية بمدينة القرنة، مركز طب أسرة الكيمان بمدينة إسنا، مركزى طب أسرة العشى و طب أسرة الزينية بمدينة بالزينية، على أن تتولى وزارة الصحة والسكان كافة الإجراءات اللازمة لرفع جودة وكفاءة هذه الوحدات العلاجية، وذلك من خلال توفير التجهيزات اللازمة لبدء التشغيل ضمن نظام التأمين الصحى الشامل بالمحافظة وذلك بالتنسيق مع وزارتى المالية والتخطيط والتنمية الأقتصادية والتعاون الدولى لتوفير الأعتمادات المالية اللازمة لذلك.
و أضاف " عمارة" أنه ستتولى الهيئة العامة للرعاية الصحية أتخاذ الإجراءات اللازمة لتأهيل هذه الوحدات وفقاً لمعايير الجودة والإعتماد التى تقرها الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية.
ومن الجدير بالذكر أن محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة كان قد ألتقى الدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان لمتابعة سير أعمال منظومة التأمين الصحى الشامل على مستوى مراكز ومدن المحافظة والوقوف على العقبات لتذليلها لضمان إداء المنظومة لخدماتها بجودة لائقة بالمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل محافظ الأقصر الرعاية الصحية بالأقصر المهندس عبدالمطلب عمارة الهیئة العامة طب أسرة
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة