مصر..هكذا ردّ نجيب ساويرس على اتهامه بتمويل فض اعتصام رابعة ومركز تكوين وسط تفاعل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تفاعلا برده على اتهام موجه له بأنه كان يقف وراء تمويل فض اعتصام رابعة العدوية في مصر عام 2013، وتمويل مركز "تكوين" للفكر العربي، مؤكدا أنه ضد جماعة الإخوان المسلمين، قالبا وقلبا.
وقال أحد مستخدمي منصة "إكس"، تويتر سابقا موجها كلامه لرجل الأعمال المصري: "أنت الممول لفض رابعة، فلا سامحك الله، ستأتي يوم القيامة وفي رقبتك دماء الآلاف من الأبرياء"، حسب قوله.
ورد نجيب ساويرس على هذا المستخدم بقوله عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "برضه كذاب...فض رابعة مكانش محتاج تمويل يا غبي".
وجاء رد نجيب ساويرس وسط دخوله في جدل مع أحد مستخدمي منصة "إكس"، بعدما انتقد المستخدم طبيبا مصريا يُدعى خالد منتصر، بعد تصريحات منسوبة له قال فيها إن جراح القلب الشهير مجدي يعقوب أحب إليه من مفتي أفغانستان.
فرد نجيب ساويرس مدافعا عن خالد منتصر قائلا: "هو اختار أن يكون من دعاة التنوير لأنه كره انغلاق وتطرف الإخوان، وقتلهم لفرج فودة الله يرحمه، وهناك كثير من الأطباء لكن قلائل من الأحرار المنفتحين الكارهين للتطرف والمستعدين لمحاربة التطرف والثمن غالي، فالقتل والارهاب سهل عندهم، وبالمناسبة هل حضرتك إخوانى؟" موجها سؤاله لهذا المستخدم.
ومن جانبه رد المستخدم مجددا، بعدما نفى أن يكون من الإخوان، وقال موجها كلامه لنجيب ساويرس: "اسمح لي بسؤالك: "هل حضرتك الممول لمليشيات البلاك بلوك؟، وهل حضرتك الممول لـ(تكوين)!؟"، في إشارة إلى مركز تكوين للفكر العربي، الذي تعرض لاتهامات بإثارة الفتنة ونشر الإلحاد في مصر.
وفي الوقت نفسه، أجاب رجل الأعمال المصري قائلا: "قدام ربنا وهو شاهد علي ليس لي أي علاقة من بعيد ولا قريب بالاثنين، ولو لي لا أخاف أن أقول، لأني لا أخاف إلا الله. لكني ضد الإخوان قالبا وقلبا، كما أني ضد الديكتاتورية وكتم الأصوات وسجن المعارضين، لمجرد النقد أو المعارضة"، حسب تعبيره.
وأثارت تعليقات نجيب ساويرس ردودا واسعة وجاءت أبرزها كالتالي:
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإخوان المسلمين تغريدات ميدان رابعة نجيب ساويرس نجیب ساویرس
إقرأ أيضاً:
يوم عرفة.. وأحب الأعمال في خير الأيام
كيف لا وفيها يقول الله في كتابه الكريم: “وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ”.. أجل للسنة الثانية على التوالي، تبكي القلوب قبل العيون حُرقتها على مكة المكرمة، وعلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم،
هو يوم عرفة أفضل يوم عند الله، فلبيك والقلوب يغلفها الشوق للوقوف بجبلك موحدة لله، لبيك والعيون غمرتها الدموع من فرحة الوقف تحت رحماتك، لبيك والفؤاد كله يرجف حبا لشعيرتك يا الله، فهذا يوم عرفة. وهو ركن الحج الأساسي، خير يوم طلعت فيه الشمس، يوافق اليوم التاسع من ذي الحجة. تتوافد فيه جموع حجاج بيت الله الحرام، إلى صعيد جبل عرفات الطاهر، على بُعد 22 كيلومترًا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “الْحَجُّ عَرَفَةُ”.
فضل يوم عرفةفضائل هذا اليوم كثيرة، فيوم عرفة هو خيُر يوم طلعت فيه الشمس، فعن جابر رضي الله عنه عن حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم: “ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاؤوني شُعثا غُبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوما أكثر عتقا من النار من يوم عرفة”.
ومن فضائله منها أنه يومُ إكمال الدين وإتمامِ النعمة على هذه الأمة. فبعرفة نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”.
ومـن فضـائل يـوم عرفة أنه يومُ عيدٍ لأهل الإسلام. حيث قال ابن عباس: “نزلـت في يوم عيد، في يوم جمعة، ويوم عرفة”.وقـال عمـر ابن الخطاب رضي الله عنه: “كـلاهمـا بحمـد الله لـنا عيـدا، وهو عيـد لأهـلِ الموقف خاصة. ومن فضائله أيضا أنه يوم مغفرةِ الذنوب والتجاوزِ عنها، والعتقِ من النار”
من فضائله أيضا أنه يوم للعتق من النار. ففي صـحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من يوم أكثرُ من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة”