نظمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة في البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر" اليوم جولة المشاورات المجتمعية في ثاني محطاتها للتعريف بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان في ولاية نزوى، بحضور المعنيين من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والخاصة من محافظتي الداخلية والظاهرة.

استعرض اللقاء التعريفي مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان، وأبرز المرتكزات التي تم البناء عليها واعتمادها في المشروع والأخذ بالتصورات التي يحملها العالم عن سلطنة عمان وصولا إلى تحديد الرؤية والهوية البصرية والاسترشاد بالعناصر الأساسية المكونة لهذه الهوية.

وتحدث مهند بن جمعة الفطيسي من البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات عن أبرز مراحل مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان والخطوات التي تمت. وقال: المشروع في مراحله النهائية وهو يعنى بتطوير هويّة سلطنة عمان التي نعمل من خلالها على تحسين التصورات الذهنية حول العالم، والتي تؤثر على نية الأفراد وعزمهم على زيارة سلطنة عمان وعلى قرار الاستثمار فيها أو الانتقال إليها، فالمشروع بشكل عام يعمل على ترسيخ مكانة سلطنة عمان في الساحة الدولية ومعالجة عدم الوعي عالميا، وقد تم الاستعانة باستشاري عالمي يعمل ويساند في هذا المشروع، كما قمنا بعمل ملخص بحثي عالمي ومحلي يتلخص في 5 آلاف و500 استبيان عالمي وتحليل قرابة 4 ملايين كلمة مفتاحية، كذلك قمنا بتحليل وأجرينا 128 مقابلة لأصحاب المعالي والسعادة وأبرز الشخصيات العمانية ومن الشباب العمانيين والجامعيين وكذلك الأطفال، وعملنا 11 استطلاعا ميدانيا و500 استبيان محلي لتحليل الهوية الوطنية بشكل دقيق وعلمي، وفي نفس الوقت نقيس التصورات العالمية منها ونخرج بأبرز النتائج في تحليل الوضع الراهن لسلطنة عمان.

وقد تم خلال اللقاء استعراض شعارات الهوية البصرية المقترحة وتقييمها من قبل الحضور وإبداء آرائهم ومقترحاتهم من حيث الحداثة ومدى تمثيلها لسلطنة عمان ومفرداتها والألوان وقابلية طباعتها في أماكن ومواد مختلفة، ومدى تمثيلها للفكرة المركزية حول المشاركة والترابط والوحدة.

وأوضحت سلمى الهاشمية رئيسة الفريق الفني لمشروع الهوية الوطنية: إن الهدف من زيارة المحافظات هو مد جسور التواصل والمشاركة مع ذوي العلاقة بهذا المشروع الوطني، فالتعاون عنصر أساسي لضمان نجاحه، وانطلقنا في هذه الجولة التوعوية من صحار، وها نحن اليوم في ولاية نزوى، وبعدها سننتقل إلى ولايتي صور ثم صلالة، وهذا اللقاء نهدف من خلاله إلى جانب نشر التوعية سبر الآراء وجمع الملاحظات من جميع ذوي العلاقة في هذه المحافظات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

هشام طلعت مصطفى: بيئة الاستثمار في عُمان "الأفضل على الإطلاق" عالميًا

مسقط- الرؤية

على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان العقاري 2025، أعرب المستثمر المصري هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن سعادته بالتواجد في سلطنة عُمان، مؤكدًا أن هذه الزيارة جاءت ثمرة عام من التنسيق المستمر عقب دعوة رسمية كريمة من معالي وزير الإسكان والتخطيط العمراني خلال زيارته إلى القاهرة في يونيو 2024، وهي الزيارة التي مهّدت الطريق أمام شراكة استراتيجية واعدة بين الجانبين.

وقال هشام طلعت: "يشرفني أن أكون في سلطنة عُمان، هذه الدولة العزيزة التي تجمع بين الإرث الحضاري العريق، والطبيعة المتفرّدة، وبيئة استثمارية مستقرة ومحفّزة. لقد لمسنا دعمًا كبيرًا من الفريق المختص بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وهو ما أسهم مباشرةً في إنجاح الاتفاقية التي تم توقيعها خلال المؤتمر." وأضاف: "نحن مجموعة متخصصة في التطوير العقاري والسياحي، نملك خبرة تتجاوز 55 عامًا، أنشأنا خلالها مدنًا متكاملة في مصر يسكنها أكثر من 1.5 مليون نسمة، وتضم مختلف أنواع الخدمات. كما ندير أكبر محفظة فندقية في مصر تشمل أكثر من 5000 غرفة فندقية قائمة، إلى جانب 3000 غرفة إضافية قيد التطوير."

وأكد هشام طلعت أن سلطنة عُمان توفر بيئة استثمارية من بين الأكثر استقرارًا في المنطقة، مضيفًا أن: "عُمان تتمتع بأدنى معدلات التضخم، إلى جانب سياسات نقدية محفّزة وتسهيلات تمويلية جذابة من البنك المركزي، فضلًا عن تشريعات واضحة ومرنة تتيح التملك للأجانب وتحترم حقوق المستثمرين."

وفي قراءته للسوق العُماني، قال هشام طلعت: "عُمان بلد شاب؛ إذ يشكّل الشباب دون سن الثلاثين أكثر من 65% من السكان، وهو ما يعكس نموًا سنويًا مستمرًا في الطلب على المساكن والخدمات. وهذا يجعلنا على يقين بأن السوق العُماني مؤهّل لنمو عمراني نوعي، ونحن حريصون على الإسهام في توفير مشروعات متكاملة تلبي هذا الطلب وتحقق قيمة مضافة، ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع سلطنة عُمان."

وأشاد رجل الأعمال المصري بتجربة التعامل مع الفريق العُماني بوزارة الإسكان والتخطيط العُمراني، قائلًا: "الفريق العُماني زارنا في القاهرة أكثر مما زرنا نحن مسقط، وكان حريصًا على تذليل كل التحديات. لقد وجدنا بيئة عمل محفّزة تُسارع في حل أي إشكال، حتى عبر الهاتف. وهذا يدل على أن سلطنة عُمان تُدرك تمامًا كيف تستقبل وتحتضن المستثمر الجاد".

وأضاف في هذا السياق: "لدينا تجارب استثمارية في عدد من الدول، لكن ما نراه في سلطنة عُمان هو الأفضل على الإطلاق. لم نواجه بيئة حاضنة بهذا المستوى من التنظيم والجدّية في أي مكان آخر في العالم."

وفي ختام حديثه، توجّه هشام طلعت مصطفى بدعوة صريحة إلى المستثمرين الدوليين: "أدعو جميع المستثمرين حول العالم إلى التوجه نحو سلطنة عُمان، فهي دولة تتمتع بتراث غني، وشعب أصيل، وإمكانات استثمارية واعدة، لا سيما في قطاع السياحة، وأرى شخصيًا أن السوق العُماني سيكون من أبرز الأسواق نموًا في الإقليم خلال السنوات المقبلة".

مقالات مشابهة

  • الصين تعزز حضورها في العراق بمشروع نفطي عملاق جنوب البصرة
  • شركة «Slvr communities» تنجح في بيع المرحلة الأولى بمشروع «RVR» خلال وقت قياسي
  • بعثة صندوق النقد الدولي تبدأ زيارتها لسلطنة عُمان
  • هشام طلعت مصطفى: بيئة الاستثمار في عُمان "الأفضل على الإطلاق" عالميًا
  • سلطنة عمان ودورها المحوري في أمن الملاحة البحرية
  • التنوع التراثي الثقافي والسياحي لسلطنة عُمان في معرض إكسبو أوساكا 2025
  • البحوث الزراعية: القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • الهوية الوطنية العمانية
  • عجلة التنمية تتواصل بخطى متسارعة بجميع محافظات سلطنة عمان ونقلات نوعية في تنفيذ المشاريع
  • المومني من دير علا: الشباب يقودون مشروع الهوية الوطنية ويجددون عهد الاستقلال