«الغرير للأغذية» تؤسس مصنع نشاء الذرة في «كيزاد»
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت الغرير للأغذية، أمس، بوضع حجر الأساس لمصنعها الجديد والمتطور لتصنيع نشاء الذرة في مناطق خليفة الاقتصادية بأبوظبي (كيزاد).
ويمثل هذا المصنع، الأول من نوعه في المنطقة، خطوة بالغة الأهمية باتجاه تعزيز الإنتاج الغذائي المحلي، ودعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في دولة الإمارات.
وتمتد هذه المنشأة المستقلة على مساحة 13.6 هكتار في كيزاد (أ) - المعمورة، وهي مصممة لخدمة الأسواق المحلية والدولية، ومزودة بأحدث التقنيات.
أخبار ذات صلةوستصنع المنشأة مجموعة من المنتجات، بما في ذلك النشويات الأصلية والمعدلة، وعصائر الجلوكوز، والمالتوديكسترين، لتلبية احتياجات قطاعات متنوعة مثل الأغذية والمشروبات والأدوية والتطبيقات الصناعية المختلفة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية - أبوظبي «مجموعة كيزاد»: «تهنئ مجموعة كيزاد شركة الغرير بمناسبة وضعها حجر الأساس لمصنع نشاء الذرة. وتتوافق مهمة ورؤية الغرير بالنسبة لهذه المنشأة بشكل وثيق مع رؤيتنا الخاصة، ورؤية حكومة الإمارة، الرامية لتعزيز دور أبوظبي في تحقيق الأمن الغذائي عبر المنطقة، فضلاً عن خلق فرص العمل. وإذ تعزز هذه المنشأة المتطورة من قدراتنا الإنتاجية المحلية، فنحن في مجموعة كيزاد فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة الواعدة».
من جانبه قال جون يوسيفيدس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الغرير: «فخورون للغاية ببدء العمل على هذا المشروع الجديد تحت مظلة شركة الغرير للأغذية، والذي يمثل خطوة مهمة في مساعينا لدعم طموحات الأمن الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وباعتباره أول منشأة من نوعها في المنطقة، فإن هذا المشروع لا يسمح لنا بتعزيز قدراتنا الإنتاجية فحسب، بل ويعزز أيضاً التزامنا بتوفير الحلول الريادية المبتكرة في هذا القطاع. ومن خلال الاستثمار في أحدث التقنيات والعمل مع شركاء محليين مثل كيزاد، نواصل لعب دور محوري في دفع النمو المستدام وضمان الاكتفاء الذاتي للدولة في فئات الأغذية الأساسية».
وسيقوم المصنع بدايةً بمعالجة 650 طناً من الذرة يومياً، مع خطط لزيادة طاقته الإنتاجية إلى 1000 طن يومياً مع نمو الطلب. ومن المتوقع أن يتيح المشروع فرص عمل كبيرة، مع توفير أكثر من 200 وظيفة للقوى المحلية العاملة.
وبدوره قال تورجوت ييجيناجا، الرئيس التنفيذي لشركة الغرير للأغذية وشركة الغرير للموارد الدولية: «يمثل هذا المصنع خطوة بالغة الأهمية بالنسبة لشركة الغرير للأغذية، ويبرز التزامنا بالاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق كفاءة لا مثيل لها، مع ضمان دقة وجودة المنتج. ومن خلال دمج حلول الأتمتة المتقدمة، نعمل على تحسين عمليات الإنتاج لدينا مع تقليل النفايات واستهلاك الطاقة بشكل كبير. ويعزز هذا المشروع دورنا في بناء منظومة غذائية قوية ومكتفية ذاتياً في دولة الإمارات، مع إرساء معايير جديدة للتميز في القطاع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيزاد
إقرأ أيضاً:
سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة
كشفت تقارير بحثية دولية عن علاقة وثيقة بين التغذية ونسبة الخصوبة لدى النساء، مؤكدة أن نمط الغذاء قد يكون عاملًا حاسمًا في دعم الصحة الإنجابية وتحقيق الحمل، خاصة في ظل انتشار مشكلات تأخر الإنجاب المرتبطة بالعادات الغذائية الخاطئة.
تأثير النظام الغذائى في تعزيز فرصة الخصوبة لدى النساءوكشف العديد من الدراسات عن تأثير مكونات النظام الغذائي على التبويض، وتوازن الهرمونات، وفرص الحمل، ومن أهمها :
ـ الدهون الصحية تدعم التبويض
أشارت دراسة من جامعة هارفارد (2007) إلى أن النساء اللاتي تناولن دهونًا غير مشبعة مثل أوميجا-3، انخفض لديهن خطر ضعف التبويض بنسبة 73% مقارنة بمن تناولن دهونًا متحولة ومشبعة.
ـ الكربوهيدرات البسيطة تهدد الخصوبة
بحسب المجلة الأوروبية للتغذية السريرية (2021)، فإن النظام الغذائي الغني بالسكريات والكربوهيدرات السريعة قد يؤدي إلى خلل هرموني وزيادة خطر متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهي من أبرز أسباب تأخر الحمل.
ـ نقص الفيتامينات يضعف فرص الحمل
كشفت أبحاث NIH أن انخفاض مستويات حمض الفوليك، فيتامين D، B12، والزنك، مرتبط بانخفاض جودة البويضات وتراجع الخصوبة.
ـ السمنة والنحافة الزائدة تؤثر على الإنجاب:
أكدت الجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM) أن الخلل في الوزن – سواء بالزيادة أو النقصان – يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على انتظام الدورة الشهرية والتبويض.
ـ تحسين التغذية يرفع فرص الحمل
أظهرت دراسة منشورة في British Journal of Nutrition أن النساء اللاتي اتبعن نظامًا غذائيًا متوازنًا قبل الحمل، انخفضت لديهن معدلات الإجهاض بنسبة 25%، وتحسنت لديهن فرص الحمل الناجح بنسبة 33%.
ـ الإكثار من تناول الخضروات الورقية، البقوليات، والمكسرات.
ـ تقليل السكريات والمأكولات المصنعة.
ـ اختيار مصادر بروتين نباتي أو بحري بدلاً من اللحوم الحمراء.
ـ الحفاظ على وزن مثالي يتناسب مع الطول والعمر.
ـ تناول مكملات الفيتامينات تحت إشراف طبي، خاصة فيتامين D وحمض الفوليك.
وأكدت الدراسات، أن التغييرات البسيطة في نمط الحياة والنظام الغذائي، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في قدرة المرأة على الإنجاب، مشيرة إلى أن التغذية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البروتوكولات العلاجية الحديثة لمشكلات الخصوبة.
المصادر :
Harvard T.H. Chan School of Public Health، وNational Institutes of Health (NIH)، وBritish Journal of Nutrition
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام