قلبي مكسور.. ماريا كاري تنعى والدتها وشقيقتها في اليوم ذاته
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
(CNN)-- أعربت ماريا كاري عن حزنها لوفاة والدتها وشقيقتها اللتان توفيتا في اليوم ذاته مؤخراً، وقالت في بيانٍ لـ CNN: " قلبي مكسور لأنني فقدت والدتي في نهاية الأسبوع الماضي، وللأسف، في تحول مأساوي للأحداث، فقدت أختي حياتها في نفس اليوم".
وأضافت كاري: "أشعر بالسعادة لأنني تمكنت من قضاء الأسبوع الماضي مع أمي قبل وفاتها.
ولم تقدم نجمة البوب تفاصيل حول سبب وفاة باتريشيا كاري، وأليسون كاري على التوالي. وبحسب ما ورد كانت باتريشيا تبلغ من العمر 87 عامًا. وأليسون 63 عامًا، وفقًا لمقالة نشرتها صحيفة "تايمز يونيون" حول وفاتها.
وكانت باتريشيا كاري مغنية أوبرا، ومدربة صوتية، وتزوجت من والد ماريا ألفريد روي، وانفصلت عنه عندما كانت ابنتهما في الثالثة من عمرها. وتوفي روي في عام 2002.
وفي مذكراتها الصادرة عام 2020 بعنوان "معنى ماريا كاري"، تحدثت نجمة البوب عن علاقتها "المعقدة" مع والدتها، وعلى الرغم من علاقتهما المتوترة في بعض الأحيان، أدرجت ماريا والدتها في الإهداء الافتتاحي للكتاب.
ويقال إن ماريا كاري قاطعت شقيقتها أليسون كاري، التي رفعت دعوى قضائية عليها في عام 2021، بتهمة التسبب المتعمد في الاضطراب العاطفي الناجم عن بعض محتويات مذكرات ماريا كاري.
وماريا كاري هي واحدة من ثلاثة أطفال. بالإضافة إلى أليسون كاري، كانت باتريشيا كاري أيضًا أمًا لابنها مورجان كاري.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير ماریا کاری
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تنعى استشهاد النقيب «عماد خليفة عمارة حمودة» بميدان الغزالة في طرابلس
نعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية النقيب عماد خليفة عمارة حمودة، التابع للإدارة العامة للدعم المركزي، الذي استشهد متأثراً بإصابته جراء طلق ناري عشوائي أثناء قيامه بمهامه في ميدان الغزالة وسط العاصمة طرابلس.
وأكدت الوزارة أن الشهيد قدّم روحه فداءً للوطن في سبيل حماية المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار، معربة عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وزملائه، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وتجدد وزارة الداخلية العهد بمواصلة جهودها في حفظ الأمن ومكافحة كل أشكال الاعتداء للحفاظ على سلامة المواطنين واستقرار الوطن.
وشهدت مدينة طرابلس، تصاعدًا في أعمال العنف والاشتباكات المسلحة خلال الفترة الأخيرة، حيث اندلعت مواجهات بين مجموعات مسلحة مختلفة تتنافس على السيطرة والنفوذ في أحياء المدينة.
وكثفت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة جهودها لمحاولة فرض الأمن والنظام، لكن التحديات ما زالت كبيرة بسبب تعدد الفصائل المسلحة وانتشار السلاح، وشهدت ميدان الغزالة ومناطق أخرى في طرابلس اشتباكات متكررة، ما أسفر عن إصابات وخسائر في صفوف المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وتسعى الحكومة والمجتمع الدولي إلى دعم الاستقرار في طرابلس من خلال مبادرات للحوار السياسي ووقف إطلاق النار، لكن الأوضاع الميدانية لا تزال هشة، مع استمرار الخروقات الأمنية التي تهدد حياة المواطنين وسلامة المدينة.