أردني يقود مركبته الفارهة عن بُعد.. وتحرك أمني سريع
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
البوابة - ألقت الأجهزة الأمنية المختصة في الأردن، القبض على شخص كان يقود مركبته الفارهة عن بُعد مُعتمدًا اعتمادًا كليًا على تقنية "القيادة الذاتية" التي توفرها شركة تسلا بهدف رفع مستوى الرفاهية لدى مستخدمي السيارات.
وكشفت الأجهزة الأمنية الأردنية أنه جرى إيقاف الشخص لمدة 14 يومًا بعد ضبطه وهو يقود مركبته عن بُعد بواسطة القيادة الذاتية على شارع الستين الذي يُعد من أكثر الشوارع الحيوية والأكثر شهرة في مدينة السلط، الواقعة في الشمال الغربي من العاصمة عمان.
كما نشرت الأجهزة الأمنية الأردنية مقطع فيديو يوثق "الجُرم" الذي قام به الرجل، خاصة وأنه تعمّد مغادرة مقعد السائق والجلوس في المقعد المرافق له، واستعراض فعله من خلال تصوير المشهد من الداخل.
وفي الوقت الذي لم يتسنّ لموقع البوابة معرفة توقيت تصوير مقطع الفيديو، إلا أن عدد من المعلقين ذكروا بأنه جرى في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، خاصة وأن الشارع كان خاليًا من السيارات.
سيارة تسلا ذاتية القيادةتُعد شركة تسلا من الشركات السباقة في عالم إصدار سيارات ذاتية القيادة وتتمتع بأهم التقنيات وأكثرها حداثة في عالم السيارات، ألا وهي تقنية "أوتو بايلوت"، وهي التقنية التي تجعل من سيارة تسلا ذاتية القيادة بشكل كامل، بمعنى أن السيارة بإمكانها القيادة من تلقاء نفسها من دون تدخل السائق.
وتعتمد سيارات تسلا ذاتية القيادة على الخرائط والكاميرات ثلاثية الأبعاد، والموجات فوق الصوتية والرادار التي تتصل جميعها بكمبيوتر يقوم بتحليل هذه البيانات واتخاذ القرار المناسب بناء عليها.
كما تعتمد سيارات تسلا ذاتية القيادة على 12 جهاز استشعار بالموجات فوق الصوتية تغطي جميع أنحاء المركبة، بالإضافة إلى 8 كاميرات توفر رؤية بزاوية 360 درجة، ورادار لرصد كافة الأجسام التي تمر من أمام السيارة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تسلا الأردن السلط عمان
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب أردني يستنكر اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية.. الحكومة تتجاهل اتصالاتنا
أعرب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني سعيد ذياب، عن استنكاره الشديد لقيام السلطات الأردني، باعتقال نائبه، عصام الخواجا، بعد إحدى المسيرات، مؤكدا أن التهم الموجهة له "تعكس نهجا انتقائيا، وتفتقر لأي مبرر قانوني".
وقال ذياب، في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن الخواجا وجهت إليه ثلاث تهم، هي التجمهر غير المشروع، وإقلاق الراحة العامة، ونشر خطاب الكراهية، مشددا على أن هذه التهم تكاد تكون "نسخة مكررة" مما وجه سابقا لناشطين آخرين، وأنها "لا تصمد أمام القانون".
وأوضح أن المسيرة التي شارك فيها الخواجا ضمت آلاف المواطنين، متسائلا: "هل كان الوحيد الذي تجمهر بشكل غير مشروع، من بين هذا الجمع؟ ولماذا اعتبر هو المقلق الوحيد للراحة العامة؟".
وشدد على أن هذه الاتهامات "تعكس استهدافا مقصودا وغير مبرر، خاصة أن القانون لا يشترط الموافقة المسبقة على الفعاليات، بل يكتفي بالإبلاغ المسبق للحاكم الإداري بهدف تأمين الحماية".
وفيما يتعلق بتهمة نشر خطاب الكراهية، اعتبر ذياب أن المواقف المناهضة لاتفاقية وادي عربة والمطالبة بإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية لا تندرج تحت هذه التهمة، مضيفا: "هل أصبح انتقاد الاحتلال الإسرائيلي ودعمه للعدوان على غزة خطاب كراهية؟ وهل أصبحت الدعوة إلى مقاومة التطبيع عملا غير مشروع؟".
وانتقد ذياب "التدخل المكشوف في شؤون الأحزاب والنقابات والجمعيات"، محذرا من أن هذا النهج "يضعف المجتمع المدني ويقوض الإرادة الحرة للمواطن، ويكرس دولة لا تحتمل الصوت المخالف".
وقال إن الحزب حاول التواصل مع رئيس الوزراء، ووزير الشؤون السياسية ووزير الداخلية، لوضعهم في صورة ما جرى، دون أن يتلقى أي رد، رغم تكرار محاولات الاتصال، ما اضطرهم إلى "إرسال رسالة عبر تطبيق واتساب" دون الحصول على رد حتى الآن.
وأشار إلى أن الدولة "قد تمتلك السلطة وأدواتها، لكنها لا تستطيع حجب صوت الحقيقة، وأن الحقوق الطبيعية تبقى أقوى من أي خطاب تبريري، مهما علا صوته أو كثر مروجوه".