السعوديات.. غالبيتهن يمتلكن جوالات لكن ما نسبة استخدامهن للإنترنت والكومبيوتر؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية حول مؤشرات استخدام النساء السعوديات تقنية المعلومات والاتصالات، ونسبة اللواتي يملكن جوالا، ويستخدمن الحواسيب والإنترنت.
إقرأ المزيدووفق التقرير، بلغت نسبة امتلاك النساء السعودية (15 سنة وأكثر) خلال عام 2021 للهواتف النقالة 96.
وكشف تقرير سابق للهيئة العامة للإحصاء، ارتفاع نسبة استخدام الأفراد (15 سنة فأكثر) من الجنسين (سعوديين وغير سعوديين) للإنترنت في المملكة إلى 94.3% في عام 2022، ما قدره 1.4 نقطة مئوية زيادة عن عام 2021، حيث بلغت نسبة استخدام الإنترنت للذكور 95%، والإناث 93.3%، وشكلت نسبة السعوديين 93.6% وغير السعوديين 95.2%.
وبلغت نسبة الأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت 96.5%، وتلك التي لديها جهاز حاسوب 57.4%.
المصدر: سبق
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف الشباب يفضلون عالمًا بلا إنترنت
كشف المعهد البريطاني للمعايير في دراسة حديثة شملت 1,293 شابًا تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا، أن ما يقرب من نصف الشباب (46%) يفضلون العيش في عالم خالٍ من الإنترنت، بالرغم من الزيادة الكبيرة في وقت استخدامهم للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بعد جائحة كورونا.
وأظهرت الدراسة أن 74% من المشاركين قضوا وقتًا أطول على الإنترنت بعد الجائحة، حيث يمضي ثلثاهم أكثر من ساعتين يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، في حين يمضي نحو نصفهم أقل من ساعتين يوميًا في ممارسة الهوايات مثل الرياضة أو الأنشطة الفنية.
وحسب النتائج، يعاني 70% من الشباب من مشاعر سلبية تجاه أنفسهم بعد استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بينما يؤيد نصفهم فرض “حظر تجول رقمي” للحد من الوصول إلى التطبيقات والمواقع بعد الساعة العاشرة مساءً.
وأشارت الدراسة إلى أن 26% من المشاركين يقضون أربع ساعات أو أكثر يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقضي 20% منهم ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا في الألعاب الإلكترونية.
وكشف البحث عن سلوكيات غير آمنة على الإنترنت، إذ اعترف 42% بالكذب على والديهم بشأن أنشطتهم الرقمية، ونسبة مماثلة أكدت كذبها على أعمارها عند التسجيل على المنصات، بينما يمتلك 40% حسابات وهمية، و27% تظاهروا بشخصيات مختلفة تمامًا.
ولاحظت الدراسة تعرض الفتيات بشكل أكبر للتحرش الإلكتروني، حيث أفادت 37% منهن بتعرضهن لهذه الظاهرة مقارنة بـ 28% من الشباب، إضافة إلى أن 85% من الفتيات يقارنّ مظهرهن بأسلوب حياة الآخرين عبر الإنترنت.
ورغم زيادة الاعتماد الرقمي، عبر 79% من المشاركين عن رغبتهم في أن تضع القوانين ضمانات خصوصية قوية تقي الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت، مثل التحقق من العمر والهوية.
تُسلط هذه النتائج الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في عصر التكنولوجيا، والحاجة الماسة إلى تنظيم أفضل وحماية فعالة في البيئة الرقمية.